ممارسة الرياضة
يجب على المرأة مُمارسة الرياضة بعد الولادة، مع التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء، وخاصةً إذا كانت الولادة بعمليّة قيصريّة، ويجدر الذكر أنّ ممارسة الرياضة لا تقتصر فقط على الصِّحة والتَّخلص من الوزن؛ بل إنّها تُساعد على التَقليل من خَطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة، ويجدر التنبيه إلى أنّه في حَال واجهت الأم نزيفاً حاداً، أو صداعاً، أو ألماً شديداً، أو غيره فيجب عليها التّوقف فوراً واستشارة الطبيب، ومِن الأمثلة على بعض التمارين التي يُمكن على الأم القيام بها: المشي، وهو من أبسط التمارين لتقليل الوزن، على أن تبدأ بممارسة الرياضة 20 دقيقة في اليوم، ثمّ زيادتها إلى 30 دقيقة يومياً، كما يمكنها ممارسة التنفس العميق مع تقلّص البطن، فقد يُساعد ذلك على استرخاء العضلات وتقوية عَضلات البطن.
الحمية الغذائية
يحتاج جسم الأم بعد ولادتها مباشرةً إلى الكثير من العناصر الغذائيّة، وخاصّةً إذا كانت تُرضِع طفلها؛ حيثُ تَحتاج الأمّ المُرضع إلى كَميّةٍ إضافيّةٍ من السعرات الحراريّة لدَعم إنتاج الحليب، ولذلك يجب تجنّب اتّباع الأنظمة الغذائيّة منخفضة السعرات الحراريّة حتى لا يؤثر في إنتاج الحليب. وعليه تُنصح الأمهات بتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف كالحبوب، والخضار، والفاكهة، بالإضافة إلى ضرورة تناول البروتين الموجود في اللحوم قليلة الدهون، والبقوليات، ومنتجات الألبان.
الرضاعة الطبيعية
مِن المَعروف أنّ الرضاعة الطبيعيّة تُساعد على التخلّص بِسرعة من الوزن الزائد في الأشهر الستة الأولى بَعد الولادة، كما أنّ الرضاعة الطبيعيّة تُساهم في انقباض الرحم وعَودته إلى شَكله الطبيعي؛ ويُساهم ذلك في التخلّص من بطن ما بعد الولادة.
إقرأ أيضا:خل التفاح لإزالة الكرششرب الماء
يساهم شُرب الكثير من الماء في الحفاظ على رُطوبة الجسم ومُرونة البشرة، وتَحسيّن الصحة العامة، كما يُساعد على حَرق الدهون في الجسم، وتُنصح المرأة المُرضع بِشُرب ما لا يقلّ عن 8 أكواب من الماء يومياً.