احتباس السوائل
يتعرض الإنسان في مراحل عمره المختلفة إلى العديد من الاضطرابات والمشاكل الصحية نتيجةً لأسباب مختلفة، وأحد أكثر هذه المشاكل انتشاراً هي احتباس سوائل الجسم نتيجة تسربها من الدم إلى أنسجة الجسم المختلفة وبالتالي عدم القدرة على التخلّص منها، فما هي الأسباب التي تؤدّي إلى احتباس السوائل في الجسم وما هي الأعراض المصاحبة لذلك وكيف يمكن التخلص من هذه المشكلة؟
الأسباب
- تجمع السوائل في أنسجة الطرف السفلي من الجسم وتحديداً الساق؛ نتيجة الوقوف لساعات طويلة من الزمن.
- انخفاض كفاءة الجسم في التخلص من سوائل الجسم ولا سيما خلال فصل الصيف وعندما يكون الطقس حاراً جداً.
- التعرض لحروق مختلفة كحروق الشمس مثلاً، فيقوم الجلد بالاحتفاظ بالسوائل تحت الجلد كردة فعل للحرق.
- التغيرات الهرمونية المصاحبة للدورة الشهرية والتي تؤدي إلى احتباس السوائل في كثير من الأحيان.
- فترة الحمل، وما يصاحبها من إفراز لهرمونات تحفز عملية احتفاظ الجسم بالسوائل المختلفة وعدم التخلص منها.
- استخدام بعض وسائل الحمل وتحديداً التي تتمّ عن طريق الفم كالحبوب مثلاً أو الأستروجين.
- سوء النظام الغذائي وعدم احتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية كالبروتينات والفيتامينات وتحديداً B1.
- تناول بعض أنواع الأدوية وخاصة التي تستخدم لرفع أو خفض ضغط الدم إضافةً إلى بعض أنواع المسكّنات.
- عدم امتلاك صمامات الأوردة الموجودة في الساقين الكفاءة اللازمة لضخّ الدم في مساره الصحيح، وعدم إرجاعه إلى القلب.
الأعراض
- تورم في بعض أجزاء الجسم ولا سيما المتضررة منها.
- التأثير على أطراف الجسم وتحديداً القدمين واليدين.
- ألم في أجزاء الجسم المتضررة.
- صلابة في المفاصل.
- ارتفاع الوزن بسرعة كبيرة وخلال فترة قصيرة.
- فقدان الجلد مرونته، ويتمّ اكتشاف ذلك من خلال الضغط عليه.
التشخيص
قبل أن نبدأ بالعلاج لا بدّ من البحث عن الأسباب التي أدّت للإصابة باحتباس السوائل، ويتمّ ذلك بتشخيص الإصابة على النحو التالي:
إقرأ أيضا:تطعيم الإنفلونزا الموسمية- الفحص السريري أو البدني عند الطبيب.
- تاريخ الشخص الطبي.
- فحوصات الدم والبول.
- فحوصات تتعلق بالكبد ووظائفها.
- فحوصات تتعلق بالكلى ووظائفها.
- الأشعة السينية وتحديداً للصدر.
- إضافةً إلى فحوصات تتعلق بالقلب وأهمّها تخطيط القلب الكهربائي.
العلاج
يعتمد لعلاج على السبب، وأهمّ العلاجات المستخدمة تشمل الآتي:
إقرأ أيضا:مرض الناسور- اتباع نظام غذائي صحيّ، بحيث يحتوي على كمية قليلة من الأملاح.
- استخدام مدرّات البول.
- علاج الأمراض المزمنة في حال كانت السبب، فمثلاً يتم استخدام الثيروكسين لعلاج قصور الغدة الدرقية.
- الابتعاد عن العادات السيئة كتناول الكحول أو التدخين.
- مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الدورية بانتظام.