تحديد القوانين
يعتبر وضع قوانين وقواعد، وإعلام الطفل بها، وإخباره بضرورة الالتزام بها من أساسيات التعامل مع الطفل المشاغب مع الحرص على أن تتناسب القوانين مع عمر الطفل، كما يجب توضيح النتائج المترتبة عن عدم اتباعه لها، أو كسره لأحد القواعد، مع ضرورة تَجنُّب ضرب الطفل؛ لأن ذلك سيجعله يظن أنه بإمكانه الحصول على ما يريد عن طريق ضرب الأشخاص الأصغر والأضعف.
إشغاله ببعض المهام
يمكن أن تُشغِل الأم وقت الطفل من خلال جدولة الأنشطة المختلفة، مثل: إعطاء الطفل دفتراً ليرسم ويلوّن لمدة ساعة بينما تنجز هي ما عليها من مهام، مع منحه الوقت الكافي في أوقات أخرى ليستخدم خياله ورغباته الخاصة للترفيه عن نفسه، وتخصيص وقت آخر للعب معه، وقضاء الوقت في اللعب والمرح سوياً، أو طلب مساعدته عند إعداد وجبة الغداء، بالإضافة إلى إعطائه بعض المسؤوليات؛ حتى يشعر بأنه كبير، وبالتالي توجيه طاقاته بطريقة بناءة ومفيدة.
عدم الاستسلام له
يفتعل بعض الأطفال المشاكل، ويغرقون في نوبة صراخ، وبكاء، وغضب في بعض الأماكن العامة كمحلات البقالة؛ وذلك للضغط على الوالدين للاستجابة لمطالبهم، ولكن الاستجابة لهم للتخلص من صراخهم يعد تصرفاً خاطئاً وسيئاً؛ لأن ذلك سيعزز هذا التصرف، وبالتالي تكراره في المرات اللاحقة، وفي هذه الحالة يفضل إزالة الشيء الذي تسبب في نوبة غضب الطفل، فمثلاً: إذا كان الطفل غاضباً لأنه أراد قطعة حلوى، فيجب إبعاده عن المنطقة التي تباع فيها الحلويات، وإعطاؤه مجلة لينشغل بها لحين الانتهاء من التسوق.
إقرأ أيضا:كيف أجعل طفلي مميزاًالثناء عليه ومكافأته
يستحق الطفل المشاغب المكافأة، والثناء، والمدح، والكلمات الطيبة، والابتسامة عند تحسُّن سلوكه، فيجب إخبار الطفل بما يفعله، وما هي المكافأة التي سيحصل عليها في حال تصرف بشكل سيء، أو فعل شيء غير مرغوب فيه، وتجنب قول توقف عن ذلك.
طرق أخرى للتعامل مع الطفل المشاغب
- تشجيع الطفل على ممارسة النشاطات المختلفة كاللعب في الهواء الطلق، أو الذهاب إلى المنتزه؛ وذلك لتبديد طاقته بطريقة إيجابية.
- منح الطفل بعض الاستقلالية كمنحه حق اختيار ما يود أن يلبس، دون تقييده بالقرارات دائماً، وبشكل مستمر.
- عدم الصراخ عليه وقت الغضب؛ لأن ذلك سيجعله يطبّق هذا التصرف لاحقاً بنفسه.