التركيز على الحياة التي تريدها الذات
يقول الدكتور دانيال جيلبرت: “إنّ القلب يتبع حركة الذات والعقل البشريّ، ولا يهتمّ بالذهاب وراء حركة القدمين”، ولذلك لا بد من التركيز والاهتمام بأولويات الشخص في الحياة حتى يستطيع أن يثبت ذاته، وحتى يستطيع العيش كما يريد هو.
الاهتمام بنقاط القوة
يمكن أن يثبت الإنسان ذاته، ويحقق سعادته من خلال التركيز على نقاط قوته وتجنّب نقاط ضعفه، فلذلك يجب أن يقوم كلّ شخص بتحديد أسلوبه في الحياة هل هو منفتح، أم غريب، أم شجاع، ويحاول جاهداً أن يستخدم قوّته لتحسين حياته، وجعل العالم الذي حوله أفضل ما يكون.
الاهتمام بالذات
ينبغي أن يهتم الإنسان بجسمه ومظهره الشخصيّ من أجل إثبات ذاته، ويكون هذا من خلال تناول الطعام الصحيّ المتمثّل بالفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على الراحة والنوم الكافي، أي النوم من سبع إلى ثماني ساعات كلّ ليلة، وارتداء الملابس الأنيقة والمناسبة.
تثقيف النفس
يجب أن يعمل الفرد على تثقيف نفسه كي يثبت ذاته للآخرين، لذلك لا بدّ من قراءة الكتب والمقالات الإخبارية، ومواكبة الأحداث والقضايا اليومية، ومناقشتها مع الأهل والأصدقاء، وكذلك ينبغي الاهتمام بالدراسة، وكتابة القصص القصيرة، أو الانضمام إلى مجلة ما، وهذا بدوره يؤدي إلى تطوير العقل، وبالتالي تعزيز ثقة الفرد بنفسه وبإنجازاته.
إقرأ أيضا:كيف أكون كاتباً بارعاًتجنب مقارنة الذات بالآخرين
يجب الابتعاد عن أسلوب مقارنة الشخص بالآخرين، وذلك من باب تعزيز الذات الإنسانية وإثبات قدرتها، حيث يقول أخصائي العلاج النفسي كيمبرلي هيرشينسون: “هناك أمران أساسيان يجب الالتزام بهما وهما: القبول وتوقف مقارنة النفس بالآخرين”، إذ إنّ رؤية شخص سعيد لا تعني أنّه دائماً سعيد، وإنّ المقارنة بالآخرين تؤدّي إلى السلبية، وتزيد من القلق والإجهاد، وبالتالي تؤدي إلى انخفاض قيمة الذات، ممّا يؤول إلى التأثير السلبيّ على الصحة النفسية، وعلى مجالات الحياة الأخرى، مثل: العمل، والصحة البدنية، والعلاقات الاجتماعية.
تعزيز الثقة بالنفس واحترام الذات
يمكن إثبات الذات من خلال تعزيز الثقة بالنفس، ويمكن زيادة الثقة من خلال الآتي:
إقرأ أيضا:كيف أتكلم بطلاقة- التوقف عن قهر وكبت الذات.
- الابتعاد عن الأفكار السلبية قدر الإمكان.
- التركيز على الأمور الإيجابية في الحياة.
- العمل على مواجهة وحل الأفكار السلبية.
- احترام الذات.