عدم تكرار الأوامر
ينتبه بعض الأطفال إلى أوامر الأم ومع ذلك لا يعملون بها، وهذا ما يُسمّى بعدم الطاعة أو العصيان، الأمر الذي يترتب عليه نتائج وعواقب سيئة ينبغي تحمل مسؤوليتها، ولجعل الطفل مطيعاً أكثر ما يُمكن يُنصح بعدم تكرار الأوامر والتعليمات التي تُملى عليه، فكلّما تكررت التعليمات قلّ اهتمام الطفل بها بالتالي قلّت قيمتها وقيمة عواقبها لديه، الأمر الذي يجعله يتجنب اتّباعها بشكل فوريّ وكامل.
الحسم في اتخاذ القرارات
يجب على الوالدين أن يكونوا حاسمين جداً مع أبنائهم إذا أرادوا منهم أن يكونوا مطيعين، إلى جانب اتفاقهم على القرار، فعند قول لا فهي تعني لا حقاً، مع تطبيقها بالفعل من كلا الوالدين، وعند قول نعم فيجب عليهما تطبيقها أيضاً، دون التراجع أبداً، وعند ملاحظة الطفل أنّ القرار قرار حاسم فإنّه بدوره سيُطيع ويلتزم، أما إذا رأى تهاوناً وتساهلاً فسيكون العصيان وعدم الطاعة أمراً سهلاً بالنسبة له.
التربية من خلال الحُب
ينبغي أن تكون الأسرة مبنية على الحُب وألّا تُصنّف على أنّها نظام ديكتاتوريّ أو ديمقراطيّ، فبدلاً من أن يكون التعامل صارماً جافّاً يُنصح بجعل الحب وسيلةً للتعامل بين الآباء والأبناء، لتنشئتهم بحيث يُصبحوا أشخاصاً راشدين مسؤولين، وعندما يشعر الطفل بمشاعر المحبة فإنّه سيتعلّم الانضباط وطاعة الوالدين، وسيشعر بالأمان دوماً.
إقرأ أيضا:النظافة الشخصيةتوضيح وجهة النظر
ينبغي على الأهل الحرص على ضرورة توضيح أوامرهم وتعليماتهم للحصول على طاعة الطفل، وذلك بتوضيح عواقب العصيان وعواقب الطاعة، ممّا يجعل الأمر واضحاً أمامه، فمثلاً يُمكن القول: يُرجى الجلوس بشكل صحيح في السيارة المتحركة وإلّا ستؤذي نفسك، وإذا لم يُطع، يُمكن تخييره بين الجلوس بشكل صحيح أو تركه في السيارة وحده عند النزول للتسوق، وعندما تكون الأمور واضحةً لديه فإنّه سيختار الطاعة بالتأكيد.
إقرأ أيضا:أين تصنع قبعات بنما