الوضوح
عند توصيل الرسالة، أو الشيء المرغوب به بشكل واضح وبسيط فإن ذلك سيجعل الطفل أقرب إلى تنفيذها؛ فمثلاً بدلاً من قول “الجو بارد في الخارج، وقد كنت مريضاً في الفترة الأخيرة؛ لذلك عليك ارتداء سترة قبل الذهاب إلى المتجر” يُمكن قول “لقد حان الوقت لارتداء السترة”، فهي عبارة أكثر سهولة، وبالتالي سيفهمها الطفل بشكل أكبر، بالإضافة إلى أهمية تجنب استخدام صيغة الاستفهام في حال عدم وجود أي خيارات للطفل، فمثلاً يمكن استخدام عبارة “حان الوقت للجلوس على مقعد السيارة” بدلاً من “هل تريد الصعود إلى المقعد يا عزيزي؟”.
التحذير
يُعتبر إبلاغ الطفل بالعواقب التي سيتعرض لها إذا لم يسمع كلام الوالدين أمراً بالغ الأهمية؛ لأنه سيختار السلوك الذي سيفعله بناءً على علمه المسبق بالعواقب التي ستترتب على كسر قاعدة معينة، أو تجاهل طلب ما، وبالتالي سينفذ ما يُطلب منه، أو يتجاهله ويتحمل الآثار المترتبة على هذا التجاهل.
كتابة الملاحظات
يعد ترك ملاحظة من الأبوين للأطفال من الأساليب المتبعة حتى يُصبح الطفل مطيعاً، فهي طريقة جديدة قد تُساعد على تلبية الرسالة، فمثلاً لتعزيز سلوك الطفل يُمكن ترك ورقة في الحمام مكتوباً عليها “تذكر أن تغسل يديك”، أو يُمكن ترك علامة في مكان اللعب لمنع سلوك ما تقول “لا تتسلق هذا السياج”، وغيرها من الملاحظات الأخرى، كما يمكن استخدام النص بطرق جديدة، وغير متوقعة يمكن أن تساعد في تعزيز مهارات القراءة عند الطفل.
إقرأ أيضا:كيف نربي أولادناالتحفيز
يعتبر تجنب استخدام أسلوب الصراخ عند إصدار الأوامر للطفل، واستبداله بإرشادات لطيفة مصحوبة بابتسامة، أو عناق من أفضل الطرق التي تدفع الطفل للاستجابة بشكل أفضل للأوامر الموجّهة إليه، بالإضافة إلى أهمية التأكيد على فوائد إنجاز المهمة بشكل سريع، فمثلاً يُمكن استخدام عبارة “نظف أسنانك ثم اقرأ الكتاب المفضل” بدلاً من “نظف أسنانك وإلاّ ستذهب إلى طبيب الأسنان”، كما يجب ثناء ومدح الطفل عند إنجاز المهام المطلوبة منه؛ مما يؤدي إلى حب الطاعة الدائمة للوالدين.
إقرأ أيضا:طرق تدريس الأطفال