تخفيف مخاوف الطفل
في الأشهر والأسابيع السابقة لبداية الروضة من المفيد التحدث إلى الطفل حول المرحلة القادمة وطبيعتها، وإشراكه في نشاطات مشابهة لنشاطات الروضة مثل الخربشة بالألوان على الورق، وتجربة اللوح والطباشير، ولعب المسرح واستخدام اللعب والدمى حول موضع الذهاب إلى الروضة، وعرض بعض الحلول للمشاكل المتوقعة، فمثلاً الفيل يشعر بالخوف في يومه الأول، فيمكنه إخبار المعلم بذلك.
زيارة الروضة في وقت سابق
يستحسن زيارة الروضة قبل بدء الدوام الرسمي ليعتاد الطفل على هذا المكان غير المألوف، والسماح له باستكشاف الغرفة الصفية وتجربة بعض الألعاب الموجودة والتفاعل مع الأطفال الآخرين، ومحاولة معرفة الزملاء والتعرف عليهم والسماح للأطفال باللعب مع بعضهم والتعرف على بعضهم من خلال ترتيب مواعيد للقاء قبل بداية الفصل الدراسي.
تعزيز اللقاء الأول في الروضة
في اليوم الأول في الفصل الدراسي، وعند مقابلة المعلم، يجب على من يصطحب الطفل من الوالدين أن يعرف بالمعلم، ثم يفسح المجال للمعلم بأن يبدأ بتكوين علاقة بينه وبين الطفل، وبذلك سيفهم الطفل تقبل والديه وسعادتهما بهذه العلاقة الجديدة مما يجعل الطفل أكثر راحة واطمئنان، وعند الرغبة في المغادرة يجب توديع الطفل بشكل سريع، ثم الذهاب حالاً، فعند إطالة مدة الوداع يشعر الطفل بأن الروضة مكان سيئ، ولن يشعر بالراحة لأن يبقى وحيداً في هذه البيئة الجديدة، وفي حال تشبث الطفل بمن يصطحبه يجب عدم إظهار الاستياء، فذلك يزيد الأمر سوءاً، مع أهمية التأكد من أن المعلم أو المسؤول عن الروضة يستطيع التعامل مع الطفل، فبعض الأطفال يبدؤون بالقفز والحركة مع زملائهم، وبعضهم يجلسون لوحدهم ويعتريهم شعور الخوف، ومن الطرق الجيدة للتخلص من هذا الموقف عمل بعض الأنشطة الروتينية مثل جلوس الأطفال مع المعلم على شكل دائرة، والتحدث عن ما فعلوه في اليوم السابق، وما يخططون لعمله في هذا اليوم
إقرأ أيضا:مفهوم رياض الأطفال