تحسين المظهر
يُمكن تحسين المظهر عن طريق بعض التّغييرات البسيطة والتي يمكن إجراؤها في فترةٍ زمنيّةٍ قصيرةٍ، مع القليل من الوقت والجهد اليوميّ، وإحداث هذه التّغييرات لن يُحسّن من المظهر الخارجيّ فقط، وإنّما سيطغى على المشاعر الدّاخليّة بالارتياح. وسيذكر هذا المقال كيفيّة تحسين المظهر باتّباع هذه التّغييرات البسيطة.
كيفية تحسين المظهر
إنّ اتّباع بعض التّغييرات التي يمكن عن طريقها تحسين المظهر تؤثّر إيجابيّاً على المشاعر، وتزيد من الثّقة بالنّفس، لكن على الشّخص أن يكون صبوراً ومتفهّماً أنّ هذه التّغييرات تتطلّب تغييراً لأسلوب الحياة بشكلٍ كاملٍ، ولذا يجب جعل كلّ واحدة من التّغييرات التي ستُذكر لاحقاً عادة يوميّة. ولتسهيل ذلك على الشّخص انتقاء خطوة أو خطوتين وتطبيقهما بشكلٍ يوميّ حتى تصبح عادةً يرتاح إليها، ثمّ الانتقال إلى المزيد من الخطوات، وعدم الشّعور بالإحباط في حالة عدم القيام ببعض الخطوات، إذْ يمكن البدء من جديد، والعودة للمحاولة مرّة أخرى؛ لأنّ أهم ما يمكن الحصول عليه من التّغييرات هو حُبّ الذّات، والثقة بالنّفس، ومعاملة النّفس بلطفٍ، والشّعور بالرّضا، والكيفيّة هي:
تحسين الصحة
تُوجد عدّة طرق لتحسين الصّحة، ومنْها:
- شرب الماء: شُرب ثمانية أكواب من الماء يوميّاً مهمٌّ لتحسين مظهر البشرة، والقدرة على التّركيز، وزيادة النّشاط، وخسارة بعض الوزن.
- الغذاء الصحي: تناول الغذاء الصّحي والمناسب للشّخص نفسه؛ لأنّ بعض الأشخاص يعانون من حساسيّة تجاه أطعمة معيّنة، ويمكن استشارة أخصائي التّغذية فيما يخص ذلك، وحتى يكون الغذاء صحيّاً يحب أنْ يشتمل على الخضروات والفواكه الطّازجة، واللّحوم الخالية من الدّهون، والدّهون الصّحية، والابتعاد عن الأطعمة المُصنعة، والسّكريات،[٢] وتوجد بعض الأطعمة التي تحسن من الصّحة، وتزيد من الجمال الخارجيّ، مِثْل الكرّاث، والطّماطم، وزيت الزّيتون، والجزر، والتّوت الأزرق، والشّاي الأخضر، والموز، والجوز، والبطاطا الحلوة، والفلفل الحار، والتّفاح، والشّوفان، والبيض، والتّين، والكيوي، والكرفس، والرّمان، والكرز، واللّوز، وعصائر الخضار والفواكه.
- ممارسة الرياضة: اختيار الرّياضة المناسبة، والمرغوب بها لدى الشّخص، والبدء بممارستها يومين في الأسبوع، والانتقال تدريجياً إلى ممارسة الرّياضة مدّة 30 دقيقة يوميّاً، و3-5 أيام في الأسبوع لممارسة الرّياضة مدّة أطول، وتمارين أكثر كثافة.
- النوم: يجب أخذ الكفاية من النّوم؛ لأنّ قلة النّوم تُؤثّر على المزاج، وعلى لغّة الجسد، وعلى البشرة، وتحت العين، مما يجعل المظهر غير جذاب؛ لذا يُنصح بالنّوم ما بين 7-9 ساعات كلّ ليلة، والالتزام بموعد نومٍ مُحدّدٍ.
تحسين البشرة
تُوجد عدّة خطوات لتحسين البشرة، ومنْها:
إقرأ أيضا:طرق علاج نحافة الوجه- غسول الوجه: يجب شراء غسول مُنظّف للوجه، ومناسب لنوع البشرة، التي تنقسم إلى أربعة أنواع، وهي البشرة الدّهنية والمعرّضة لحبّ الشّباب، والبشرة الجافة والحساسّة، والبشرة العاديّة، والبشرة المُختلطة التي تكون دهنيّة من الجبين والأنف والذّقن، وجافة عِنْد الخدين، وغسل الوجه مرّتين يوميّاً، وفركه بلطفٍ.
- التونر: بعد غسل الوجه يُطبّق التّونر باستخدام قطعة من القطن، ويجب اختيار التّونر الذي لا يحتوي على الكحول؛ لأنّه يُسبّب تهيج البشرة.
- الترطيب: بعد تطبيق التّونر على البشرة، يُوضع المُرطّب المناسب لنوعها.
- التقشير: يجب تقشير البشرة مرّة في الأسبوع؛ للتّخلّص من الجلد الميّت، وللحصول على بشرةٍ نضرةٍ، لكن يجب تجنّب التّقشير في حالة وجود حبّ الشّباب؛ لأنّه قد يُسبّب انتشار البكتيريا على مناطق أخرى من البشرة.
- علاج حب الشباب: يمكن علاج البثرة عن طريق استخدام الكريمات المناسبة لعلاجها، أو استخدام زيت شجرة الشّاي، أمّا في حالة حبّ الشّباب الشّديدة، يُنصح بالذّهاب إلى طبيب الأمراض الجلديّة؛ لأخذ العلاج المناسب.
- واقي الشمس: تطبيق واقي الشّمس على البشرة، ويُنصح باستخدام واقي الشّمس SPF15 أو SPF30، خاصة على الوجه، على أنْ لا يحتوي على الزّيوت.
الاهتمام بالنظافة الشخصية
تُوجد عدّة أمور يجب مراعتها، فيما يَخصّ هذه الخطوة، ومنْها:
- الاستحمام اليوميّ من الأمور المُهمّة في الحفاظ على النّظافة والرّائحة الجميلة للجسم، ويُنصح باستخدام الصّابون الخالي من العطور.
- تفريش الأسنان مرّتين يوميّاً باستخدام المعجون المناسب، وتنظيفها بالخيط مرّة في اليوم على الأقلّ.
- استخدام مزيل العرق، ويُنْصح باستخدام المزيلات الخاليّة من الألومنيوم.
- غسل الملابس بانتظام، وكَيّ ما يحتاج منْها إلى الكَيّ.
- استخدام عطر مناسب يليق بالشّخص، وعدم الإفراط في استخدامه، ويكفي عدّة بخات قلية، أو رشّ العطر إلى الأمام والعبور خلاله.
- الاهتمام برائحة النّفَس خاصة عِنْد مقابلة الآخرين، وذلك بتناول حبوب النّعناع، أو البخّاخ، أو العلكة، مع الحرص على بصقها قَبْل الاجتماعات؛ لأنّ مضغ العلكة لا يُعبّر عن المظهر الرّاقي.
الاهتمام بالملابس
تجب مراعاة عدّة أمور عِنْد ارتداء الملابس، ومنْها:
إقرأ أيضا:طريقة تركيب الأظافر- اختيار الملابس التي تناسب الأسلوب الشّخصيّ.
- معرفة نوع شكل الجسم؛ لمعرفة المناسب من الملابس، وللمرأة أربعة أنواع وهي: الكمثرى، والتّفاحة، والسّاعة الرّمليّة، والمستقيمة المستطيلة. أما الرّجال فلهم أربعة أنواع أيضاً، وهي: المُثلّث المقلوب، والمُستطيل، والمُثلّث، والمُتوسّط. واعتماداً على ذلك يتم اختيار الملابس التي تبرز المناطق الجميلة في الجسم، مثل الخصر لدى النّساء، والكتفين لدى الرّجال.
- ارتداء الملابس بألوان مناسبة لنغمة البشرة، إذْ تبدو الألوان التّرابيّة مناسبة للبشرة الدّافئة، وهي البشرة التي يكون لون عروقها أخضر، واللّون الأسود، والكُحليّ، والأزرق الملكيّ، والرّماديّ، مناسب للبشرة الباردة، وهي البشرة التي تكون عروقها باللّون الأزرق.
- التّخلّص من الملابس غير المناسبة في خزانة الملابس، حتى ملابس النّوم وبدلات الرّياضة، حيث يجب أنْ تكون الملابس في كلّ الأوقات جميلة المظهر؛ للشّعور بالثّقة بالنّفس.
- شراء المناسب من الملابس، والاهتمام بالتّفاصيل الصّغيرة، مِثْل الإكسسوارات، وربطات العُنق، والاهتمام بالأظافر.
الاهتمام بالشعر
تُوجد عدّة أمور تجب مراعاتها عِنْدما يَتعلّق الأمر بالحصول على شعرٍ بمظهرٍ رائعٍ، ومنْها:
إقرأ أيضا:كيف يمكن تسمين الوجه- شراء المُستحضرات المناسبة لنوع الشّعر.
- غَسل الشّعر عِنْد الحاجة فقط لمنع جفافه.
- اختيار قَصّة شعر مناسبة لشكل الوجه، ولنوع الشّعر، ويمكن صبغه بالألوان المناسبة لنغمة البشرة.
- الحفاظ على إزالة الشّعر غير المرغوب به في الوجه والجسم للنّساء، أمّا الرّجال فيمكنهم إنبات لِحية، أو حَلقها بانتظام.
