دهون الأرداف
قد تلاحظين في بعض الأحيان كبر حجم الأرداف لديك، بسبب تراكم الدهون المستمر في هذه المنطقة، ممّا يمنعك من ارتداء الملابس التي تفضلينها بحرية، وتتقيدين بالملابس التي تخفي الحجم الكبير لهذه المنطقة، يمكنك التخلّص من هذه الدهون عن الطريق التقيد بنظام حياتي صارم لفترة من الوقت، واتّباع خيارات صحية أكثر فيما بعد لمنع تراكمها من جديد.
طرق التخلّص من دهون الأرداف
التمارين الرياضية
من الصعب جداً إزالة الدهون المترسبة في الجسم، وفي منطقة الأرداف إلا بإتباع تمارين رياضية مستهدفةً هذه المنطقة، بهدف حرق الدهون المتراكمة هناك، ومن أهمّ هذه التمارين:
- الوقوف بشكل مستقيم، توجيه الذراعين نحو الأسفل وشدّ عضلات المعدة، وثني الركبتين نحو الأسفل مع المحافظة على استقامة الجسم، والوقوف مرة أخرى، تكرّر هذه الحركة على 5 مجموعات في كل مرّة 20 حركة، بشكل يومي.
- التمدّد على الظهر، توجيه الركبتين إلى الأعلى، سحب البطن للداخل، جعل اليدين أعلى الصدر، ثمّ ترفع أحد الساقين إلى الأعلى، وتنزل مرة أخرى، تعاد على 4 مجموعات في كل مجموعة 12 حركة، ترفع القدم الأخرى بنفس الطريقة ونفس العدد.
- الجلوس على طرف المقعد، مع استقامة الظهر وملامسة القدمين للأرض، ويكون اتّجاه اليدين نحو الأسفل، تثبت وسادة بين الركبتين، مع شد كل من الركبتين وعضلات المؤخرة والأرداف والمعدة مع بعضها البعض لمدة عشر ثوانٍ ثمّ الاسترخاء، تكرّر هذه الحركة على 10 مجموعات في كل مجموعة 10 حركات.
- الوقوف بشكل مستقيم، مع ثني واجدة من القدمين نحو الأمام، والعودة إلى حالة الاستقامة، تكرّر على 4 دورات في كل دورة 12 حركة.
التغذية السليمة
تساهم التغذية السليمة في الحد من تراكم الدهون في منطقة الأرداف، ويكون ذلك من خلال الابتعاد عن تناول الأغذية الغنية بالدهون، والأغذية المساعدة في تراكم الدهون في منطقة الأرداف، والتركيز على تناول الأغذية الصحيّة.
إقرأ أيضا:فوائد التفاح الأخضر لإنقاص الوزن- الأغذية المليئة بالألياف: تقوم الألياف بجمع الدهون المذابة في المعدة، وإخراجها من المعدة ومنع تراكمها في الجسم، ويمكن الاستفادة من الألياف في الفاكهة والخضار الطازجة، وتناولها باعتدال دون الإكثار من ذلك، أو المكملات المتضمنة في تركيبها على الألياف.
- الأغذية الغنية بالبروبيوتكس: تعيش البروبيوتكس (بكتيريا نافعة) في المعدة وتتكاثر هناك، ويتمثّل عملها في تفكيك الدهون الداخلة إلى الجسم وهضمها، ويمكن الحصول عليها بكميات أكبر من خلال منتجات الألبان المتضمنة في تركيبها على هذه البكتيريا، أو من خلال المكملات المتضمنة عليها.