حصول الطفل على استراحة
إن حصول الطفل على استراحة منتظمة تساعده على التركيز أثناء الدراسة، حيث إن فترات تركيز الطفل بشكل متواصل تكون أقل بكثير من الشخص البالغ؛ لذا يجب تنظيم وقت الدراسة للحصول على أكبر قدر من الإنتاجية.
يستطيع الطفل الذي يبلغ من العمر تسع سنوات التركيز لمدة عشرة دقائق متواصلة فقط في كل مرة يدرس فيها، وهو ما يزيد عن عمره بالسنوات بالعدد واحد، ولكن هذا لا يعني التقيد بهذه الفترة القصيرة فقط للدراسة بل يجب تشجيع الطفل على الدراسة حتى انتهاء الفترة المحددة، ثم أخذ استراحة قصيرة لعدة دقائق، ثم استئناف الدراسة.
من الأنشطة التي يُمكن للطفل القيام بها أثناء الاستراحة في الدراسة ما يلي:
- ذهاب الطفل إلى الحمام.
- الحصول على وجبة خفيفة؛ مثل: اللبن، أو الفاكهة، أو المكسرات.
- السماح للطفل بالغناء.
- السماح للطفل بالمشي في أرجاء المنزل.
وضع روتين للدراسة
من أهم الطرق التي يُمكن من خلالها التركيز في الدراسة هي وضع جدول زمني للدراسة، والانتظام عليه، مما يجعل الطفل أكثر قدرة على متابعة الخطط الدراسية، كما يجب الحرص على الدراسة في الأوقات التي يكون فيها الطفل أكثر نشاطاً وحيوية؛ لأنه سيكون أكثر تركيزاً في هذه الأوقات، بالإضافة إلى توفير كافة مستلزمات الدراسة؛ كالأقلام، والدفاتر، والكتب، والأوراق، وغيرها، بحيث يجب أن تكون جميعها في متناول اليد لإستغلال الوقت.
إقرأ أيضا:كيف نربي أولادناكما يجب المحافظة على نظافة المكان، والتخلص من كافة الأشياء التي لا يحتاجها الطفل أثناء الدراسة، وترتيب المكان ليكون منظماً، وبالتالي مساعدة الطفل على التركيز بشكل أفضل.
نصائح أخرى تساعد الطفل على التركيز في الدراسة
من النصائح الأخرى التي يُمكن من خلالها مساعدة الطفل على التركيز في الدراسة ما يلي:
- ايجاد مكان مناسب للدراسة؛ بحيث يكون مكاناً هادئاً وخالياً من أي شكل من أشكال وأنواع التشتيت؛ كوجود التلفاز، أوالألعاب الإلكترونية، أوالمجلات، أو أجهزة الآيباد، وغيرها الكثير.
- وضع خطة مناسبة للدراسة.
- كتابة الملاحظات وتبسيطها إلى كلمات قليلة، مع إمكانية التوسع في بعض المصطلحات والمفاهيم خلال الامتحان.
- عدم الاستمرارية في قراءة الملاحظات إذا كانت غير منطقية، والبحث عن مصادر أخرى تتحدث عن نفس الموضوع للدراسة منها.