الصابون المغربي
الصّابون المغربيّ الأسود، هو صابونٌ طبيعيٌّ مَصدرُه الأساسيّ المغرب وبالتّحديد من مَنْطقةٍ ساحليّةٍ على المحيط الأطلسيّ تُدعى الصّويرة، ويُصنع بطرقٍ تقليديّةٍ تعود إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنةٍ، ويُستخدم في الحمامات المغربيّة مُنْذ قرون، ويَتميّز بخلوّه من العطور، والمواد الكيميائيّة، فالصّابون المغربيّ طبيعيٌّ بالكامل.
الصّابون المغربيّ الأسود عبارة ٌعن مزيجٍ من الزّيتون الأسود المهروس، والزّيوت الطّبيعيّة، والنّباتات المحليّة، والغليسيرين، وتُصنّع للحصول على عجينة صلبة زبدية القوام.
تُوجد فوائدُ عديدة للصّابون المغربيّ للبشرة، ومنْها: أنه مُرطّب فائق للبشرة؛ لاحتوائه على فيتامين A وE، ويُطهّر البشرة، ويُخلّصها من السّموم، ويعمل على إرخاء الطّبقة العلويّة من خلايا الجلد الميّتة؛ مما يُجهّز البشرة للتّقشير، ويُرطّب البشرة الجافة، ويساعد على مكافحة شيخوخة البشرة، كما يُنعّم البشرة، ويجعلها حريريّة المَلمس، بالإضافة إلى أنه مناسبٌ لجميع أنواع البشرة.
استعمال الصابون المغربي
طريقة استعمال الصابون المغربي لتقشير البشرة
يمكن استخدام الصّابون المغربيّ يوميّاً، أو مرّة في الأسبوع في حالة تقشير البشرة، والطّريقة هي:
- المكونات:
- صابون مغربي.
- قفاز الاستحمام المغربي.
- زيت الأرغان، أو زيت التّين البري.
- طريقة العمل:
- يفضّل استخدام الصّابون المغربي عِنْد الاستحمام بالماء السّاخن؛ لفَتح المَسام.
- تُؤخذ كميّة مناسبة من الصّابون المغربي، وتُفرك على البشرة ببطءٍ.
- تُترك طبقةٌ رقيقةٌ من الصّابون على البشرة مدّة 10-15 دقيقة.
- يُشطف الصّابون بالماء.
- يُستخدم قفاز الاستحمام المغربي في تقشير البشرة، على أنْ تُقشّر البشرة 1-2 مرّة في الأسبوع.
- ثُمّ يُطبّق زيت الأرغان، أو زيت التّين البريّ، لترطيب البشرة.
طريقة أخرى لاستعمال الصابون المغربي
يمكن استخدام الصّابون المغربيّ على الوجه والجسم، والشّعر، مع الأخذ بعيْن الإعتبار أنّه لا يُولّد رغوةً كالصّابون العاديّ، والطّريقة هي:
إقرأ أيضا:من أين يصنع الورق- المكونات:
- الصّابون المغربيّ.
- اللّيفة المغربيّة (كيس القفاز).
- قناع الطّين المغربيّ.
- زيت الأرغان.
- طريقة العمل:
- تدلّك البشرة خلال الدّش السّاخن بالصّابون المغربيّ.
- يُترك على البشرة مدّة خمس دقائق.
- تُفرك البشرة بقوةٍ باستخدام اللّيفة المغربيّة، مما يؤدي إلى ظهور جزيئاتٍ داكنةٍ من البشرة، وهي عبارة عن الجلد الميّت.
- تُشطف البشرة، ويتبع ذلك معالجة البشرة بالطّين، وزيت الأرغان لترطيبها.
طريقة الحمام المغربي في المنزل
الحمام المغربيّ له طقوسٌ لتنظيف وتنعيم البشرة عُمرها قرون، بالإضافة إلى أنّه يريح العضلات، ويُنظّف مسام البشرة، ويُزيل الجلد الميّت، ويُمكن عمل حمام مشابه للحمام المغربيّ، والطّريقة هي:
- المكونات:
- الطّين المغربي.
- زبادي.
- ماء.
- عسل(اختياري).
- الصّابون المغربي.
- منشفة أو قفاز التّقشير.
- ماء الورد.
- طريقة العمل:
- البِدء بتحضير الطّين المغربيّ، إذ يمكن أنْ يأتي على شكل كتلةٍ حجريّةٍ، لذلك يتم تكسير الكُتلة إلى قطعٍ صغيرةٍ؛ لتسهيل تنعيمه.
- ثُمّ تُوضع قِطع الطّين في وعاءٍ، ويُضاف إليه الزّبادي والماء، وفقاً للتّعليمات المذكورة على عُبوّته، ويمكن إضافة العسل إلى الطّين، ويُمزج الطّين جيّداً.
- بعد ذلك يُملأ الحمام بالبخار عن طريق إغلاق باب الحمام ونوافذه، ويُملأ الحوض بالماء الساخن؛ لأنّ البُخار يَفتح المسام مما يُهيّئ البشرة لامتصاص فوائد الصّابون والطّين المغربيّ، مع الحرص على شرب الماء، ويمكن إبقاء منشفة باردة على الجبهة أو الرّقبة في حالة الشّعور بالدّوخة، ويجب مغادرة الحمام عِنْد الشّعور بالضّعف أو الغثيان.
- الجلوس والاسترخاء في البخار مدّة 10-15 دقيقة قَبْل الدّخول في الحوض.
- عِنْد الدّخول في الحوض يجب الانتظار مدّة 5-10 دقائق قَبْل البدء بتدليك وتقشير البشرة.
- وبعد نَقْع الجسم في حوض الاستحمام، يُدّلك الجسم بالصّابون المغربي من الرّجلين إلى الكتفين بحركاتٍ دائريّةٍ، وفي حالة تطبيق الصّابون على الوجه يجب تَجنّب مَنْطقة العينين والفَمّ.
- ثُمّ يُقشّر الجسم بفركه بالمِنْشفة أو بقفاز التّقشير، وذلك بالفرك إلى أعلى وأسفل الجسم، بقسوةٍ لكن لَيْس إلى درجةٍ مؤلمةٍ للبشرة.
- ثُمّ يُشطف الجسم بالماء الدّافئ.
- بعد ذلك يُفرَك الطّين على الجسم، ويمكن تطبيقه على الوجه مع تَجنّب العينين، ويُترك على البشرة مدّة 5-10 دقائق.
- ثُمّ يُشطف الجسم من الطّين، ويُفضّل أخذ دشّ بارد لإغلاق مسام البشرة، ويُجفّف الجسم بلطفٍ دون فركه بالمِنْشفة.
- وأخيراً، يُوضع ماء الورد على قطعة قماشٍ جافةٍ، ويُطبّق على البشرة.
طريقة لصنع الصابون المغربي
هذه طريقة لصنع الصّابون المغربي الأسود، والطّريقة هي:
إقرأ أيضا:كيفية صناعة الاسفنج- المكونات:
- زيت الزّيتون المغربي.
- زيتون أسود.
- هيدروكسيد البوتاسيوم.
- طريقة العمل:
- يُمزج الزّيتون الأسود المهروس مع زيت الزّيتون، حتى الحصول على معجونٍ شبيهٍ بقوام المهلبيّة.
- ثُمّ يضاف إلى المعجون هيدروكسيد البوتاسيوم بمقدار ما يُستخدم من هيدروكسيد الصّوديوم في ألواح الصّابون العاديّة.
- يُسخّن الخليط حتى يصبح لونه أكثر قتامة، وقوامه أكثر سمكاً.
- يُترك حتى يبرد، ثُمّ يُوضع في حاويات.
- وللتّأكد من أنّ الصّابون مُحضّرٌ بطريقةٍ صحيحةٍ، عليه أنْ يكون زُبديّ المَلمس.
مستحضرات أخرى للحمام المغربي
- غسول الطين المغربي: يُستخدم الطين المغربيّ كقناع للجسم، وهو مُنظّف يزيل السّموم، ومُرطّب للبشرة، ويُعتبر من أفضل أنواع الطّين المُستخدَم للبشرة، إذْ يحتوي على أعلى نِسبٍ من السّيليكا، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وهو عبارةٌ عن مسحوقٍ يُمزج بماء الورد، أو ماء زهر البرتقال، حتى يُصبح كالمعجون.
- زيت الأرغان: يُحصَد زيت الأرغان من شجرة الأرغان، التي تنمو حصريّاً في المناطق الجنوبيّة من بلاد المغرب، وتستخدمه النّساء المغربيّات للحفاظ على جمال البشرة، وعلاج الأمراض الجلديّة، وحماية البشرة من المُناخ الصحراويّ الجاف، وللتّخلّص من حبّ الشّباب، وعلامات التّمدد، ولمكافحة شيخوخة البشرة، ويعود ذلك إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة، والأحماض الدّهنيّة الأساسيّة، والفيتامينات، وعلى ضعف محتوى زيت الزّيتون من الفيتامين E، ويُلقّب زيت الأرغان بالذّهب المغربيّ، بِسبَب لونه الكهرمانيّ العميق، ويَتميّز بِخفته على البشرة والشّعر، والأظافر.