الاهتمام بآراء الكُتَّاب الآخرين
يساعد تَقبُّل النقد من الكتّاب المبدعين، والاستماع لآرائهم حول الكتابات الشخصية، والاستفادة من ملاحظاتهم وخبراتهم، على تحسين مستوى الكتابة، كما يمكن الاطلاع على كتاباتهم أيضاً وإبداء الرأي فيها، مع تَجنُّب أخذ رأي الأشخاص المحبطين السلبيين، والترحيب فقط بالنقد البنّاء الذي يتم تقديمه كنصيحة تساعد على تطوير مهارات الكتابة، فشتَّان ما بين النقد البنَّاء وبين السلبية المُثبّطة للعزيمة.
إعادة صياغة بعض الفقرات
قد تتطلب بعض النصوص إجراء بعض التعديلات والتحسينات عليها كي تبدو أفضل وأجمل، فعند الانتهاء من كتابة فصل ما، يُنصح بإعادة قراءته وتعديل أي خطأ فيه، أو إجراء تغييرات على أي صفحة، أو فقرة يشعر الكاتب بعدم الرضا الكافي عنها، كما يمكن وضع تطورات بديلة للحبكة، أو تغيير في ترتيب الأحداث كي تصبح أقوى وأجمل، أما في حال عدم معرفة سبب عدم الرضا والإعجاب بأية فقرة فيمكن إعادة كتابتها دون الرجوع للنص الأصلي ومقارنتهم واختيار الأجمل بينهم.
القراءة قدر المستطاع
تساعد قراءة الروايات، والمجلات، والدراسات العديدة، والأدب الكلاسيكي، وغيرها على إثراء لغة الكاتب، وتوسيع مخيلته، وبالتالي تعلم واكتساب العديد من المفردات، كما تساهم في تعليم قواعد اللغة، وتعرض للكاتب استخدامات عديدة للغة، فإن القراءة بالنسبة للكاتب المبتدئ لا تقل أهمية أبداً عن أهمية الكتابة نفسها.
إقرأ أيضا:ظاهرة الغموض في الشعركما يُنصح بتعلُّم بعض المفردات من خلال الاحتفاظ بالقاموس اللغوي والاطلاع عليه باستمرار أثناء القراءة، أو البحث عن الكلمات التي يَصعُب فهمها في وقت لاحق عبر الإنترنت مثلاً، وقراءتها داخل سياقات مختلفة؛ للتمكن من فهمها بشكل جيد.
تَعلَُم قواعد اللغة
يساعد تعلُّم قواعد اللغة من المصادر والمراجع اللغوية الموثوقة على معرفة كيفية كتابة الجمل وترابطها معاً بشكل صحيح، وكيفية استخدام علامات الترقيم التي تساعد الكاتب في التعبير عن النفس بطريقة سليمة وسلسة، مع ضرورة تجنَُب الكتابة بالعامية، والالتزام بالكتابة باللغة العربية الفصحى.
الوضوح والإيجاز
يعتبر الوضوح والدقة من أساسيات التميز والإبداع في الكتابة، فيجب على الكاتب تحديد الهدف، والفكرة الرئيسية، ونتيجة ما يريد الوصول له، بالإضافة إلى أهمية الإيجاز قدر المستطاع، من خلال الرجوع للأهداف أثناء الكتابة، وبالتالي الحفاظ على الطريق الصحيح.
إقرأ أيضا:خصائص النمط السردي