كيف أضعف بسرعة بدون رجيم

تناول الطعام ببطء

يُؤدّي مضغ الطعام بشكل جيد إلى تناول الطعام بشكل أبطأ، ممّا يُؤدي إلى انخفاض كمية الطعام المتناولة، وسرعة الشعور بالشبع، وذلك يُساعد على إنقاص الوزن، حيث أظهرت نتائج 23 دراسة أنّ الأشخاص الذين يتناولون طعامهم بسرعة يمليون إلى اكتساب الوزن مقارنةً مع هؤلاء الذين يتناولون طعامهم ببطء، كما أنّ الأشخاص الذين يتناولون الوجبات السريعة أكثر عرضةً للسمنة.

شرب الماء

يحصل الأمريكيون على أكثر من خمس سعراتهم الحرارية اليومية من خلال المشروبات فقط، لذلك يُعد استبدال هذه المشروبات بالماء خطوةً ذكيةً لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى ذلك تُشير الأبحاث إلى أنّ شرب الماء قبل وجبات الطعام قد يجعل الشخص يشعر بالشبع، ممّا يساعد على التخلص من الوزن أيضاً.

تناول وجبة الإفطار

يُساعد تناول وجبة الإفطار كلّ يوم على فقدان الوزن، حيث تقول أخصائية التغذية والمؤلفة “إليزابيث وارد” أنّ العديد من الناس يعتقدون بأنّ عدم تناول وجبة الإفطار يُساعد على خفض السعرات الحرارية، لكن عادةً ما يُؤدي تخطي هذه الوجبة إلى تناول المزيد من الطعام على مدار اليوم، كما تُشير الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار يكون مؤشر كتلة الجسم لديهم أقل.

تناول الحبوب الكاملة

يُمكن للشخص أن يُنقص وزنه عن طريق تجنب الحبوب المكررة، مثل: الخبز الأبيض، والكعك، والبسكويت، واستبدالها بالحبوب الكاملة، مثل: خبز ومعكرونة القمح الكامل، والأرز البني، ورقائق النخالة، والفشار، حيث تُعدّ الحبوب الكاملة غنيةً بالألياف التي يحتاجها الجسم، كما تُساعد على الشعور بالشبع.

الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم

تُؤدي قلة النوم إلى تحفيز جزء من الدماغ يتحكم في تناول الطعام في وقت متأخر، ممّا يزيد الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية، لذلك يميل الناس إلى تناول المزيد من الطعام عند عدم حصولهم على عدد ساعات كافية من النوم، كما يُمكن أن يُؤدي الحرمان من النوم إلى إبطاء إنتاج الجسم لمادة اللبتين (بالإنجليزية: Leptin)، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالشبع، وزيادة إفراز هرمون الجوع المسمى بهرمون الجريلين (بالإنجليزية: Ghrelin).