نصائح العناية بالشعر بعد جلسة الكيراتين
يمكن إطالة عمر العلاج بالكيراتين للشعر لعدة أسابيع من خلال العناية بالشعر المعالج بالشكل الصحيح عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
- إبعاد الماء عن الشعر ل72 ساعة: ينبغي عدم غسل الشعر أو السباحة أو حتى التبلل تحت المطر خلال أول 72 ساعة بعد العلاج.
- تجنب التجعيد: يفضل الابتعاد عن استخدام مشابك الشعر أو ما شابه ذلك لأن الشعر يكون عرضة للتجعد في أول 72 ساعة، لذا يكفى تمشيط الشعر للحفاظ على شكله وملمسه.
- التقليل من عدد مرات غسل الشعر: إن التقليل من عدد مرات غسل الشعر يساعد على تمديد فترة العلاج، وينصح باستخدام الشامبو الجاف أو الشامبو الخالي من الكبريتات.
- تجنب استخدام مستحضرات التصفيف: يفضل عدم استخدام الموس والجل ومثبت الشعر نظراً لأن الشعر لا يحتاج لها بعد جلسة الكيراتين، وذلك لتمديد وقت العلاج لأطول وقت ممكن.
- استخدام مرطب للشعر: بعد القيام بغسل الشعر وتجفيفه بالمنشفة، يوضع المرطب على الشعر ويجفف كالمعتاد، فكلما تم الحفاظ على رطوبة الشعر كلما زادت فترة العلاج.
الكيراتين
يتواجد الكيراتين في بعض الأعضاء الداخلية والغدد، ويعتبر البروتين المكون لشعر الإنسان وجلده وأظافره، وهو بروتين وقائي أي أنه أقل عرضة للخدش أو التمزق مقارنةً بالخلايا الأخرى التي ينتجها الجسم، ويتم استخراج الكيراتين من أجزاء مختلفة من الحيوانات مثل القرون والصوف والريش لاستخدامه كمستحضر تجميل للشعر لاعتقاد البعض بأنه يفيد في علاج الشعر كونه المكون الأساسي له.
إقرأ أيضا:كيفية حماية الشعر من القملإيجابيات وسلبيات الكيراتين
- إيجابيات الكيراتين: تتلخص إيجابيات الكيراتين في أنه يمنح الشعر مظهراً لامعاً وبراقاً وغير مجعد للنساء والرجال على حد سواء، ويمتد لمدة 6 أشهر في حال تم الاعتناء بالشعر بالطريقة الصحيحة، بالإضافة إلى ذلك فإنه يمنح الإنسان السيطرة على شعره وتصفيفه بالطريقة التي تعجبه مما يزيد من ثقة الشخص بنفسه وبمظهره، على عكس الشعر المجعد والذي تكون طرق تصفيفه محدودة والتحكم فيه صعب، أي أنه يمكن غسل الشعر المعالج بالكيراتن ثم الخروج لممارسة النشاطات اليومية دون إمضاء وقت طويل على تصفيف الشعر يومياً.
- بالنسبة لسلبيات الكيراتين فهي نتيجة لاحتوائه على مواد كيميائية ضارة، فقد قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بوضع تحذير بمخاطر العلاج بالكيراتين، وذلك لاحتوائه على مادة الفورمالديهايد (بالإنجليزية: formaldehyde) التي لها العديد من المخاطر الجانبية قصيرة وطويلة الأمد مثل تهيج البشرة والإصابة بالسرطان، وقد منعت دولة كندا استخدامه، بالإضافة إلى ذلك فهو علاج مكلف وله تأثير سلبي على الشعر.