اختيار القراء
يجب على الشخص قبل البدء بكتابة قصة حياته أن يفكر بالأشخاص الذين سيقرأونها، فأسلوب الكتابة يختلف في حال كان الشخص يكتب لعائلته أو يكتب قصته لعامة الناس، فقد يرغب بتغيير الأسماء الحقيقية للأشخاص، أو جعلها أكثر قرباً للخيال، ممّا يساعد في انتشارها وبيعها، وبعد التفكير في القراء المعنيين بقراءتها يمكن البدء بكتابة كلّ ما يخطر في بال الشخص ويريد أن يضمنه في قصة حياته.
التدوين
يُعدّ التدوين من الخطوات المهمة في كتابة قصة الحياة، حيث يجب تدوين كلّ ما يحصل مع الشخص من أمور في حياته، فذلك يساعده على حفظ ما يحصل له، حيث يمكن تدوين المشاهد التي تحصل معه على دفتر اليوميات أو أوراق عادية، ثمّ ترتب هذه الأحداث والمشاهد لاحقاً بحيث تناسب كتابته عن قصة حياته.
ترتيب الأفكار
إنّ الخطوة التالية في كتابة قصة الحياة هي بترتيب الأفكار، فيجب التفكير في الترتيب الزمني للأحداث، وفيما إذا كانت هناك جوانب وأحداث معينة من حياة الشخص يود التركيز عليها أكثر من غيرها، والتفكير في ترتيب الأحداث وفق الزمن، حيث يمكن كتابتها بشكلٍ متتابع أو التنقل بين الماضي والحاضر.
المصداقية
يجب أن يمتلك الشخص خلال البدء بالكتابة المصداقية في كتابته، بحيث يكون صادقاً في كلّ ما يرويه، ويصدق أيضاً في آرائه حول الأمور، وأفكاره، ومخاوفه، لذلك يجب على الشخص حين يكتب قصة حياته أن يكون منفتحاً بما يكفي لإظهار مشاعره الحقيقية.
إقرأ أيضا:تعبير رسالة شكركتابة الأهداف
لإثراء القصة خلال كتابتها من المهم أن يكتب الشخص عن أهدافه في الحياة، حيث يمكن أن يكتب عن الإنجازات التي حققها حتّى لحظة كتابته لقصة حياته، وفيما إذا تلقى أيّ دعم من الآخرين لتحقيق هذه الأهداف والإنجازات، أم كان اعتماده في المقام الأول على نفسه.
إقرأ أيضا:كيفية كتابة الوصية