خلق خريطة كتاب
يجب على الفرد أن يقوم بصياغة أفكار للوصفات التي يريد عرضها في الكتاب، وتحديد عدد الوصفات التي يرغب بوضعها فيه، وأن يحرص على تقسيمها في فصول، وبعد وضع هذه الخطة المبدئية، يجب التعامل معها بمرونة، فالكثير من التغييرات في هذه الفصول والوصفات سيحدث مع الوقت، فقد يتمّ حذف بعض الوصفات أو تغييرها، وسيبقى القليل منها على حاله، وسيتمّ تطوير هذه القائمة طوال الوقت، وعليه فإنّ وضع الخطة المبدئية هي أفضل طريقة للبدء في الكتابة، الأمر الذي سيساعد كثيراً على تجنّب تكرار طرق الوصفات التي توضع، أو النكهات.
تطوير وصفات خاصة
يفضّل عدم افتراض أيّة وصفات من مصادر أخرى، فهناك العديد من الوصفات القديمة الموجودة في أغلب كتب الطبخ، والكثير من الوصفات الجديدة التي تمّ تطويرها من المتخصصين في الطهي، لذا يفضّل أن يطور الكاتب طريقة جديدة للوصفات، وألا ينتهك حقوق طبع ونشر الآخرين، كما يذكر أنّ هناك معايير أخلاقية للوصفات الصحيحة، تم وضعها من الرابطة الدولية لمهنيي الطهي، للالتزام بها.
خطوات لكتابة الوصفات
هناك بعض الخطوات التي تساعد على تجهيز كتاب طبخ، منها:
- أخذ ملاحظات مفصّلة عن كلّ خطوة، فمن السهل نسيان التفاصيل، لذا من الضروري كتابة بعض الملاحظات المهمة، مثل: تدوين المكوّنات، والوقت الذي يستغرقه الطبخ.
- إعداد جدول المكوّنات، فعند عدم توافر كلّ المعلومات التي يحتاجها من يحضّر الوصفة ستكون النتائج غير جيدة، ويفضّل إدراج المكوّنات بالترتيب المستخدم أثناء عملية الطبخ، ووضع الأهم فالمهم، إلى جانب وضع بعض الأعمال المهمة.
- الحفاظ على كتابات واضحة، وتجنّب طول الجمل والمصطلحات غير اللازمة، ليستطيع القارئ أن يأخذ المعلومات حول الوصفة بسرعة، ويطّلع عما سيأتي خلال الخطوات.