تحديد الهدف من الكتابة
ينبغي على الفرد تحديد الهدف من كتابة المقال والسبب الذي دفعه للكتابة، ويجب أن يعتمد في كتابته على الهدف الذي يريد تحقيقه، والتركيز على كتابة ما سيفعله في المستقبل، لذلك عليه تحديد الأشخاص الذين سيقرؤون المقال، وتحديد التجارب التي مر بها، فعلى سبيل المثال عند كتابة خطاب تقديمٍ أو بيانٍ شخصي، يبنغي تجنب تكرار المعلومات والتجارب الخاصة بالشخص التي قد كتبها في السيرة الذاتية.
تقسيم فقرات المقال
يكون تقسيم فقرات المقال على النحو الآتي:
- المقدمة: يجب أن تحتوي المقدمة على سبب كتابة المقال، كما يجب ترتيب المعلومات الموجودة في المقال؛ للتسهيل على القارئ معرفة المكتوب، ويمكن أيضاً وضع خارطة طريقٍ أساسية للقرّاء في المقدمة، وذلك ليعرفوا كيفية تدفق المعلومات في المقال.
- العرض: حيث يحتوي على النقاشات أو التبريرات أو التفسيرات الخاصة بالكاتب، كما يُفضل تقديم أمثلةٍ ملموسةٍ تساعد على رسم صورةٍ حيةٍ للقارئ.
- الخاتمة: ينبغي أن لا ينتهي المقال فجأةً، فتعتبر الخلاصة أو الخاتمة آخر فرصةٍ لترك انطباعٍ أولي عن الشخص، كما يجب أن تراجع الخاتمة الموضوع، دون تقديم أيّ أفكارٍ جديدة.
نصائح إضافية لكتابة مقال عن النفس
هناك عدّة نصائح يمكن للكاتب اتباعها عند كتابة مقال عن نفسه، ومنها ما يأتي:
إقرأ أيضا:كيف أتعلم الكتابة- أن يكون المقال منظماً ومتناسقاً.
- التحقق من علامات الترقيم، والكتابة الإملائية، والنحو قبل نشر المقال.
- عدم البدء بكلمة أنا عند كتابة المقال.
- عدم كتابة معلوماتٍ غير مهمة.
- تجنب الكتابة بلغة الاختصارات وتجنب استخدام المصطلحات العامية غير المفهومة، ويجب كتابة الجمل بلغةٍ سليمةٍ دون اختصار.
- عدم الإكثار من الاقتباسات في المقال.
- عدم التطرق إلى الأمور السياسية، التي قد تُظهر تعارضاً في وجهات النظر مع الجهة التي تتلقى المقال، وعدم توظيف الفكاهة أثناء الكتابة، على الرغم من أنّها قد تكون فرصةً جيدةً لإعطاء لمحةٍ عن الشخصية المرحة التي يتمتع بها الشخص، إلّا أنّه يجب القيام بذلك بطريقةٍ استراتيجة، حيث إنّ التكلم بفكاهةٍ زائدةٍ قد يعطي انطباعاً بعدم الجدية.