الجمال
الاتّصاف بالجمال ما هو إلا نِتاج تغيرات مستمرة في الثقافة، والدين، والصفات الوراثية، وهنالك العديد من المجالات التي تؤيد فكرة الجمال والحفاظ عليه مثل ثقافة الشعوب والأعراف المجتمعية الموجودة بين الناس؛ لذا نجد العديد من منتجات العناية بالجمال في الأسواق، بالإضافة إلى الإعلانات التسويقية لها، وقد يرغب كثيرون في تحسين مظهرهم لأسباب كثيرة، وتتعدد الطرق في هذا المجال، لكن يجب الحذر في اختيار الطريقة التي يمكنها تحسين المظهر.
صفات الجمال الخارجي
توجد نصائح مُتعدّدة للعناية بالمظهر الخارجي للجسم ومنها:
- العناية بالبشرة والحفاظ عليها نضرة وجميلة وذلك باتّباع بعض النصائح، ومنها:
- استخدام واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن (SPH 15)
- شرب كمية كافية من المياه ،حيث يساعد الماء على ترطيب البشرة وحمايتها من التقشير والجفاف.
- وَضع المكياج الخفيف، والتّأكُّد من غسله قبل النوم كل ليلة.
- المحافظة على نظافة الجسم (بالإنجليزية: Hygiene)؛ لأن الحفاظ على النظافة اليومية يعدّ عنصراً مهماً وأساسياً من عناصر الجمال، حيث إنّ الرائحة النظيفة والجميلة تُعطي انطباعاً جيداً من خلال أول لقاء.
- المُحافظة على اليدين والقدمين لتبدوا رائعتين؛ لأنّ هذه الأجزاء من الجسم تتعرّض إلى الكثير من الضغط خلال الحياة اليومية البسيطة. كما يجب التّأكد من بقاء البشرة رطبة، وتقليم الأظافر بشكل مستمر.
- حماية الأسنان والحفاظ عليها؛ لأنها تعطي الابتسامة الرائعة والمظهر الجميل، وتعطي القدرة على تناول جميع أنواع الأطعمة المُحببة في أي سن وفي أي وقت، لذا يجب تنظيف الأسنان كل صباح ومساء، وبعد كل وجبة إن أمكن ذلك.
- المحافظة على الشعر، إذ يُعتبر الشعر كالتاج الذي يُزيَّن به الرأس، لذا يُنصح بقصّ الشعر كل شهرين مرة للحفاظ على لمعانه وإبقائه صحياً، واختيار تسريحة مناسبة لشكل الوجه، ولون مناسب للون البشر، كما ينصح بتنظيفه يومياً بالفرشاة.
- اختيار الملابس الجميلة والمناسبة للجسم والشكل، وليس من الضروري أن تكون باهظة الثمن لتكون جميلة، فالملابس الجميلة هي التي تعكس الشخصية وتبرز معالم الجسم بشكل أنيق، وتُقاس الملابس بجودتها وليس بكثرة عددها.
صفات الجمال الداخلي
توجد العديد من النصائح للعناية بجوهر الإنسان من الداخل ومن هذه النصائح:
إقرأ أيضا:شروط عارضات الأزياء- الاعتراف بجمال الآخرين والتّمتُّع به.
- المحافظة على صحة الجسم واتخاذ خطوات لازمة للحصول على وزن مثالي من خلال تناول الطعام بشكل جيد، وممارسة الرياضة باستمرار.
- ارتداء الملابس الجميلة والمناسبة لشكل الجسم التي تُعبّر عن شخصية مُرتَديها، وكذلك وَضْع المكياج البسيط ليوضّح معالم الوجه بطريقة طبيعية وجميلة.
- المشي بحيث يكون الظهر مستقيماً والرأس مرتفعاً قليلاً، ومُصافحة الناس بشكل لطيف.
- السؤال عن أحوال الأشخاص الآخرين، والشعور بهم، والبقاء إلى جانبهم وقت الحاجة.
- اختيار الأصدقاء بدقة، وذلك من خلال البحث عن أصدقاء مخلصين، والبقاء لطيفاً مع الجميع حتى وإن لم يكونوا أصدقاء مُقرّبين.
- مُسامحة الآخرين والتجاوز عن أخطائهم.
- التّحلّي بالشجاعة والصبر حتى وإن كان ذلك صعباً، والاستعداد دوماً لتحمّل المخاطر في أمور الحياة، وعدم الاكتفاء بالحصول على ما نرغب به فقط، بل البحث عن المزيد من التطوّر.
- التّمتُّع بحس الفكاهة وقت اللزوم؛ أي يجب عدم أخْذ الأمور على محمل الجد دائماً، لكن يجب التفريق بين الأوقات التي يُمكن الضحك فيها والأوقات التي تكون غير مُهيئة لذلك.
- استثمار الوقت بشكل صحيح في متابعة الاهتمامات الشخصية، وتحقيق الأحلام والأهداف التي يُطمح إليها، وتقديم الكلام الطيّب واللطيف للآخرين، وإخبار المقربين لك عمّا تكنه من حب لهم.
- التعامل مع الناس وعدم الانقطاع عنهم؛ لأنّهم أكثر قيمة من الأشياء، وعدم الحُكم عليهم بشكل سريع، ومساعدتهم وقت الحاجة، ومعاملتهم بكل رحمة وتواضع حتى وإن أذنبوا؛ فجميعنا ضعفاء.
- الاعتراف بالحاجة إلى الحب ومساعدة الآخرين، كما يجب التمتع بقوة أن يكون الشخص ضعيفاً في بعض الأحيان؛ لأنّ القوة لا تقاس بالصلابة، وكي تكون قوياً عليك أن تكون ضعيفاً، وإن اضطررت إلى البكاء.
- البحث عن الحقيقة دوماً، وقَوْل الحقيقة في جميع الأحوال حتى وإن كان الموقف صعباً.
- لا تدع الآخرين يعيقونك أو يثبطونك، واختر أن تكون قوياً، وتأخذ الحياة بحماسة وشجاعة.
- مُساعدة الآخرين في شؤونهم المُختلفة إن احتاجوا إلى ذلك؛ لأنّ من يفعل الخير يجده دوماً.
- قضاء بعض الوقت في الطبيعة، والاستماع إلى الموسيقى، والنظر إلى الفنون المختلفة، فهذه الأمور تخفف الإجهاد والتوتّر وتُرِيح الذات بشكل طبيعي.
- التحدُّث بشفافية ومصداقية حتى في المواقف الصعبة إذا اضطر الأمر لذلك؛ لأنّ هذا الأمر سيكون نابعاً من الحب الحقيقي المكنون للطرف الآخر، وإعطاء الآخرين المساحة الكافية للتعبير عن ذاتهم.
- التخلي عن الحاجة للسيطرة على كل شيء.
- التحلّي بصفة الصدق في جميع المواقف والأمور.
- تعويد الذات على الاستماع جيداً للآخرين، ومحاولة تعلّم كل جديد باستمرار، ومشاركة ما تم اكتشافه وتعلّمه دون الشعور بالارتباك أو الخوف.
- التحلي بالأخلاق والصفات المهذبة؛ لأنّ الأشخاص غير المهذبين لا يرحّب بهم في عالم الصداقة، وكذلك إحراج الآخرين بالتعليقات السلبية والمضحكة في العلن تجعل الجميع يشعرون بالنفّور.
- عدم التركيز على الذات، إذ إنّ كثيراً من الناس يفعلون ذلك دون إدراك، حيث يتمّ التّحدّث فقط عن النفس، وعدم الاهتمام بما يقوله الأشخاص الآخرون، لذا إن وُجدت هذه الصفة فقد حان الوقت للتغيير، فليس للآخرين رغبة في مُصاحبة من يتّصفون بمثل هذه الصفة.