الجمال والجاذبيّة
يُخطئ البعض بربط فكرة جاذبيّة الأنثى ووسامتها بأنّها تقتصر وتتمحوّر فقط حول جمال وجهها أو ملامحها، أو لون عينيها، أو مظهر جسدها الخارجيّ، وأناقتها وحضورها الذي يلفت نظر الآخرين لها، وغيرها من المعالم التي قد تُميّزها، لكن الحقيقة بأن الجمال الخارجيّ والمظهر الحسن هي أحد عوامل الجذب ولكنها ليست نقاط أساسيّة تقتصر عليها الأنثى الجذّابة الساحرة، فهُنالك جوانب آخرى عميقة وهامة تُبرز المضمون الداخليّ، والصفات الشخصيّة والأخلاقيّة لها، إضافةً لأسلوب وطريقة التواصل والتفاعل مع من هم حولها والتي تكشف عن معدنها وجوهرها الثمين، فتُكسبها محبّتهم واحترامهم وجذبهم، وتنال إعجابهم وقبولهم، مما يدعم فكرة الجمال العامة ويجعلها أكثر شمولاً، وينفي اقتصارها على الشكل الخارجيّ.
طرق لزيادة جمال وجاذبية المرأة
هناك بعض الأساليب التي تزيد من جمال المرأة وجاذبيتها، ومن بين تلك الأساليب ما يأتي:
الاعتناء بصحة الجسم وغذائه
يُظهر الجسد الصحيّ جمال ولون البشرة والشعر الطبيعي ويُحافظ على نضارتها وإشراقها حتى دون استخدام مُستحضرات التجميل، ويُنصح باتباع بعض الإرشادات للحفاظ على صحة الجسم وجماله، ومنها:
- تناول الأطعمة المُفيدة والصحيّة التي تُحقق نظام غذائي متوازن؛ للحفاظ على نضارة وصحة البشرة، وزيادة نشاط الجسم، والذي يشمل الفواكه والخضروات، والبروتينات والفيتامينات المُختلفة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه على أكمل وجه، والحفاظ على رونقه وصحّته.
- شرب كميّة كافيّة من الماء لا تقل عن 8 أكواب يوميّاً؛ للحفاظ على رطوبة الجسد وطرد السموم منه، إضافةً لزيادة حيويّة ونضارة البشرة وحمايتها من التجاعيد.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم مدّة كافيّة لا تقل عن 6-8 ساعات يوميّاً للحدّ من الإجهاد وتوتر الجسم، ومُساعدته على استعادة طاقته ونشاطه، إضافةً لمنحه بشرةً متوهجّةً، والحدّ من ظهور الهالات السوداء تحت العينين، وإعطائه فرصةً لإنتاج كميّات جديدة من الكولاجين بانتظام، والتي تُبطء بدورها عمليّة الشيخوخة.
- ممارسة الرياضات المُختلفة بانتظامٍ بمعدّل 3 ساعات أسبوعيّاً على الأقل؛ حيث إن التمارين الرياضيّة تُحسّن الصحة البدنيّة وتُحافظ على اللياقة والوزن المثاليّ، كما تُحسن مزاج المرء في حياته اليوميّة، وذلك بممارسة بعض تمارين الاسترخاء؛ كاليوغا مثلاً.
الاهتمام بنضارة البشرة وصحّة الشعر
قد لا يكفي الغذاء الصحي للعناية بالبشرة وزيادة نضارتها، والحفاظ على شعرٍ صحي وجميل، خاصةً عندما يُعاني من بعض المشاكل الخارجيّة التي لا بد من علاجها، وذلك باتّباع التوجيهات الآتية:
إقرأ أيضا:أشكال جسم الإنسان- استخدام ماساكت العناية بالبشرة المُختلفة والمُناسبة التي تُعالج مشاكل الجفاف والبُهتان، وتُساعد على تقشيرها وتغذيّتها وجعلها نضرةً ومُشرقة دائماً، وتُثير إعجاب من حولها.
- تطبيق غسول الجسم المُخصص لتقشير وإزالة الجلد الميت عن سطح البشرة، وبالتالي الحفاظ على نعومتها وترطيبها وتغذيّتها بالعناصر التي تعزز شبابها وصحتها.
- الاعتناء بالشعر وغسله بانتظامٍ واستخدام الشامبوهات والمُستحضرات الصحيّة التي تُناسب نوعيّته وتُعالج مشاكله المُختلفة، كالتقصّف، أو القشرة أو غيرها؛ لأن الشعر الصحيّ اللامع والجميل يزيد من جاذبيّة الفتاة ونعومتها.
الحفاظ على مظهرٍ خارجيّ أنيق
لا يُقصد بالمظهر الخارجي هنا الجمال من الخارج والذي يضم النقاط التي تم ذكرها من قبل، بل يُضاف له معايير أخرى هامة، كأسلوب التعامل مع الآخرين، وموقف الأنثى في العلاقات، وشخصيّتها المُختلفة، والتي تدعم مظهرها الخارجي وتُحافظ على نعومتها ورقتها اللذان بدورهما يُكسبانها الجاذبيّة التي تطمح لها، ومن النقاط الهامة التي يُنصح بمراعاتها ما يأتي:
- التحليّ باللُطف والأنوثة والرقة التي تُميّز الجنس الأنثوي الناعم، حيث إن العديد من الفتيات يفتقرن لهذه الصفات الأساسيّة التي لا تعني التصنّع وإنما التعامل برقة وأدب، والحفاظ على النعومة عند التصرّف أو التحدّث.
- التحليّ بروح الدعابة وتقبّل مزاح الآخرين ودعاباتهم والانسجام معهم بلُطفٍ وبأسلوبٍ مرح، ما لم يكن مُزاحهم مُبالغاً به ويُزعج الفتاة.
- الحفاظ على موقفٍ إيجابي باستمرار وإظهار العطف والرحمة والتسامح مع الآخرين، واختيار الفتاة المواقف التي يجب إظهار الطيبة فيها أو الحزم بنُضجٍ ووعيٍ تام.
التحليّ بشخصيّة مميّزة وجذّابة
تظهر الجاذبيّة الداخليّة للفتاة من خلال شخصيّتها المميّزة التي تظهرها لمن حولها، ومن أبرز معالم الشخصيّة الجذّابة للفتاة ما يأتي:
إقرأ أيضا:الوشم- إيماءات لغة الجسد الهادفة: يُمكن للفتاة أن تستخدم لغة الجسد كمؤثرٍ عميقٍ فيمن حولها لجذبهم وتسليط الضوء على نفسها أمامهم بشكلٍ غير مُباشر، وذلك بالتواصل البصريّ المُستمر، واستخدام الابتسامة الجذّابة الساحرة أثناء التواصل، وحركة اليدين وطريقة الوقوف التي تُلفت النظر لها، وغيرها من إيماءات لغة الجسد التي تدعم موقفها وتزيد من أناقتها.
- الجلوس مع النفس والتصالح معها بين الحين والآخر: تحتاج الفتاة بين الحين والآخر للجلوس مع نفسها والتحدّث لها بصدق، وتقييمها بشفافيّة، والتعرّف على نقاط القوة التي تُميّزها، ونقاط الضعف التي تحتاج لإصلاحها ودعمها أيضاً؛ للارتقاء بذاتها وتطوير شخصيّتها واستحقاق إعجاب الآخرين الدائم بها.
- كسر الملل وممارسة أنشطة جديدة: حيث إن هُنالك العديد من الأنشطة التي يُمكن للفتاة أن تتميّز بها وتكون مُختلفة عن أقرانها من الفتيات وتكسبها اهتمام الآخرين، إضافةً للترفيه عن ذاتها وتعلم ما هو جديد، كالغناء والعزف على الموسيقى، وممارسة الأنشطة الرياضيّة التي تتطلب القوّة والإرادة كتسلّق الجبال والقفز من المظلات وغيرها.
- الثقة بالنفس: تتجلى ثقة الفتاة بنفسها وتُصبح عنصر جذبٍ قويّ يُكسبها احترام الآخرين عندما تتم بالصورة الصحيحة دون مُبالغة أو كِبر، وذلك من خلال حديثها الجريء الواعي والمسؤول، وجلستها، ووقفتها المُستقيمة، ومشيتها الواثقة، وترفّعها عمن يُحاول التقليل من قدرها، وغيرها من العلامات التي تدل على ثقتها واحترامها الشديد لنفسها وتقبل ذاتها بميّزاتها وعيوبها.
التعامل الجيّد والانفتاح والحوار الهادف مع الآخرين
هناك بعض الإرشادات التي يُوصى باتباعها عند التواصل مع الآخرين للحفاظ على جاذبيّة وحضور الفتاة المُميّز أمامهم ونيل إعجابتهم ومحبتهم، ومنها ما يأتي:
إقرأ أيضا:الوشم- الحفاظ على موقفٍ إيجابي مُنفتح وذلك بتقبّل وجهات نظر الآخرين واحترامها وإن تعارضت مع رغبة أو رأي الفتاة.
- طلب الاستشارة وقبول تلقي الدعم من الغير، وبالمُقابل تقديم المساعدة ومد يد العون لهم عند الحاجة.
- الحفاظ على الاستقلاليّة الشخصيّة ووضع مساحة خاصة لها، واحترام الذات وتقديرها لكسب احترام الآخرين كما ذكر من قبل.
- إتقان فن الحوار المُهذّب وتقديم المجاملات اللطيفة للآخرين، والاستماع لهم وتبادل الرد بشكلٍ لطيف وهادف وانتقاء كلماتها والتفكير بها جيّداً قبل البوح بها.