تحديد جمهور الكتاب
تحديد الجمهور الذي سيقرء الكتاب المنشود يسهل من نجاح الكتاب وتميزه، فالكتاب يحتاج إلى قرّاء يفضلون نوع محدد من الكتب، ذلك لأن لكل كتاب جمهوره الخاص، وعادةً ما يفضل الجمهور كُتب تتحدث عن قصص وروايات شخصية، فهي طريقة بسطية لإيصال المعلومات والأفكار، فالناس يتعلقون أكثر بالكاتب الذي يُشعر جمهوره بأنه واحد منهم.
التعلم من كُتّاب آخرين
تأليف كتاب مميز يتطلب البدء من المكان الصحيح حيث الكُتاب العظماء، فمن خلال تعلم ومحاكاة أساليبهم الرائعة والمميزة يمكن أن يجد الشخص أسلوب خاص به مع الوقت، فالقرءتة بكثرة و الانتباه جيد للمحتوى والأسلوب والتقنية يساعد في كسب الخبرات السابقة التي أتقنها العديد من الكُتاب العظماء، مثل:كونان أوبراين، وجيري سينفيلد، وستيفن كينغ، وكورت فونجينت.
المقدمة القوية
تعتبر بداية ومقدمة الكتاب أهم جزء في الكتاب، فهي التي تجذب القراء للاستمرار في قراءة الكتاب إلى النهاية، لذلك يُفضل قضاء بعض الوقت الإضافي عند كتابة المسودة الأولى من الكتاب، والتركيز كثيراً على قوة الجمل المستخدمة في النص، بحيث تكون قصيرة مع أفعال قوية، وتجذب القارىء إليها، وذات صياغة جيدة، وأخيراً إتمام الكتاب بنهاية جيدة وقوية تترك القراء بحاجة إلى المزيد من الكتب الخاص بالقارىء.
التخلص من الملهيات عند الكتابة
الكتابة تتطلب هدوء تام بعيداً عن الضوضاء، والتفرغ إليها وحدها بعيداً عن المهام المتعددة، التي تسبب التشتت وتلهي الكاتب، مثل: الهاتف المحمول، والتلفاز، وأي أدوات مكتبية قد تلهي الكاتب عن الكتابة، وتأسيس طقوس خاصة للكتابة كتحديد موعد محدد للكتابة يومياً سواء مساءاً أو في الظهيرة أو صباحاً حسب مزاج الكاتب، وأن يُلتزم بالموعد بشكل روتيني ويومي لمدة نصف ساعة على الأقل، أو لعدة ساعات إذا كان الكاتب متفرغاً للكتابة فقط.
إقرأ أيضا:خصائص القصة