كيف تبدأ صباحك

كيف تبدأ صباحك

اتباع خطواتٍ أو برنامج معيّن للنوم والاستيقاظ في الصباح يؤثر بشكلٍ إيجابيّ على مسار باقي اليوم؛ لذا ينصح باتباع الخطوات التالية لبدء اليوم بشكلٍ صحيح:

جدولة النوم والاستيقاظ

يحتاجُ البالغون ثماني ساعاتٍ من النوم في اليوم؛ لذا فإنَّ النوم والاستيقاظ في موعد محدد يساعد بشكلٍ إيجابيٍ على بدء اليوم بشكلٍ صحيح في اليوم التالي، بالإضافة إلى الاهتمام أيضاً بجو الغرفة ودرجة حرارته المناسبة، واختيار الفراش المناسب والمريح الذي يساعد على النوم بشكلٍ أفضل،ويتم القيام بهذه الخطوة بالتدريج مثلاً بالاستيقاظ قبل موعد الاستيقاظ المعتاد بخمسَ عشرة دقيقة، وهكذا حتى الوصول إلى الاستيقاظ في وقتٍ مبكر.

تحديد حافز للإنجاز

يمكن للتركيز على الإيجابيات أن يكون حافزاً لاستكمال الطريق والمضيّ قدماً خلال اليوم؛ لذا فإنَّ تحديد هدف ذهني يحرك الشخص ويساعده على بدء صباحه بكل نشاط، وهذه الخطوة تكون في الليلة السابقة قبل النوم.

ضبط المنبه

يؤثر أول صوت يسمعه الإنسان في باقي يومه؛ لذا فإنَّ تحديد النغمة المناسبة للشخص أمر مهم، ولكن يجب مراعاة وضع المنبه بعيداً عن السرير وذلك لتقليل احتمالية الضغط على زر الغفوة،ويمكن أيضاً استخدام المنبهات الضوئية التي تساعد الجسم على الاستيقاظ بشكلٍ طبيعي من خلال تحفيزه معتقداً بأنَّ أشعة الشمس قد سطعت وذلك عندما يكون موعد الاستيقاظ مبكراً جداً قبل شروق الشمس.

ممارسة الرياضة

أظهرت الدراسات بأنَّ الرياضة الصباحية يمكنها أن تكون بديلاً صحياً للقهوة فهي تعطي الجسم الطاقة التي يحتاجها خلال النهار، بالإضافة إلى أنَّ الجسم يحرق السعرات الحرارية بفعاليةٍ أكبر في الصباح،ويمكن ممارسة رياضة المشي لعدة دقائق أو نط الحبل، أو أي نوعٍ من الرياضة لتحفيز الجسم وتنشيطه.

استخدام الماء البارد

الشعور بتغير في درجة حرارة الجسم يولّد الطاقة ويعطي الجسم الحيوية، ويمكن الاستفادة من هذه الخطوة من خلال شرب كوب من الماء البارد أو غسل الوجه بعد الاستيقاظ، أو الاستحمام بالماء البارد.

التخطيط

يمكن بدء الصباح بجلسة صغيرة لتحديد الخطط الجديدة لليوم، وذلك لأنَّ العقل يكون نشيطاً وصافياً خلال هذه الفترة، وعدم التفكير في المشاكل أو تعكير صفو المزاج.

استغلال أول ساعتين بعد الاستيقاظ

تبيَّنَ أن أول مئةٍ وعشرين دقيقة في الصباح هي أكثر الأوقات التي يكون فيها الإنسان منتجاً، فمثلا إذا استيقظ الشخص في السابعة فيكون أكثر الأوقات إنتاجية لديه من حوالي الساعة الثامنة إلى العاشرة والنصف، ولكن يضيع الكثير من الناس هذه الفترة المهمة بالقيام بأعمالٍ غير مهمة مثل تصّفح مواقع التواصل الاجتماعي.