طرق للحد من الغضب
توجد العديد من الطرق للحدّ من الغضب، منها:
- البحث عن طرق إيجابية لحلّ المشاكل بدلاً من الجدال، كما يُمكن الاعتماد على الحوار الهادئ بعيداً عن العنف والغضب.
- التفكير قبل الإقدام على أيّ فعل، ويكون ذلك بالعدّ للعشرة أو ممارسة أيٍّ من تمارين الاسترخاء.
- ممارسة التمرينات الرياضية بشكلٍ منتظم؛ فهي تحدّ من جميع أنواع التوتّر بما في ذلك الغضب.
- اتّباع نظام غذائي متوازن مع الإكثار من شرب الماء.
- تزويد الجسم بالقسط الكافي من النوم، مع محاولة النوم بعدد الساعات نفسه في كلّ ليلة.
- ممارسة تمرينات الاسترخاء، مثل: اليوغا، والتأمل، والتاي تشي.
- تجنّب تناول الكحول والمخدرات أو المشروبات أو المأكولات المحتوية على الكوكاين أو الميثامفيتامين؛ فهي تعزّز مشاعر الغضب والعدوانية وتزيد من صعوبة التعامل معهما.
من وسائل الحدّ من الغضب عند الأطفال ما يلي:
- تقديم المزيد من الحبّ والاهتمام للأطفال، وحلّ المشاكل دون اللجوء للصراخ أو الضرب.
- الحرص على عدم مشاهدتهم لأفلام العنف على التلفاز.
كيفية التعامل مع الغضب
من طرق التعامل مع الغضب ما يلي:
- الابتعاد عن الضغينة: يعدّ التسامح حلاً فعّالاً للتخلّص من المشاعر السلبية المسبّبة للغضب.
- وصف مسبب الغضب: يكون ذلك بوصف المشكلة بالتحديد بدلاً من إلقاء اللوم؛ فمثلاً نقول: ” أنا منزعج من نهوضك عن المائدة دون تقديم المساعدة في إزالة الإطباق ” بدلاً من ” أنت لا تفعل أي شيء من الأعمال المنزلية “.
- طلب المساعدة: يُمكن اللجوء لهذه الطريقة إذا أصبح الغضب خارج نطاق السيطرة.
- البحث في الحلول الممكنة: حيث يجب حلّ المشكلة بدلاً من التركيز على الغضب؛ فالغضب لا يحلّ أي مشكلة إنّما يزيد من تفاقمها.
- تزويد الجسم بالراحة: إنّ تزويد الجسم بفترة راحة قصيرة يهدّئ الشخص ويُمكّنه من التعامل مع المشكلة بشكل أفضل.
أطعمة ومكملات غذائية تحد من الغضب
من الأطعمة والمكمّلات الغذائية التي تحد من الغضب ما يلي:
إقرأ أيضا:كيفية كتابة ورقة علمية- نبات الناردين: يسمّى أيضاً بحشيشة الهر أو القطة، ويُستخدم كمهدّئ طبيعي للحدّ من التوتر، والغضب، والإجهاد، وهو يُحسّن النوم، وقد استُخدم منذ القدم لتنظيم عمل الجهاز العصبيّ، ويُسمّى العنصر الفعّال منه بـ (valepotriates)، وهو موجود في جذر النبتة، وجديرٌ بالذكر أنّ هذه النبتة توجد عادةً في مشروبات الاسترخاء.
- التريبتوفان: يتم الاعتماد على زيادة مستوى التريبتوفان في الجسم، وهو من الأحماض الأمينيّة التي تنتج هرموني النياسين والسيروتونين في الدماغ، واللذين يُحسّنان المزاج، ومن الأطعمة الغنية بالتريبتوفان: البطاطس المشوية دون نزع قشرها، والموز، والجبن، والديك الرومي، وبذور عباد الشمس، وبذور السمسم وبذور اليقطين.