عملية تشكّل العضلات
يزداد عد الخَلاَيا الساتِلَة في اللييفات العضلية، ممّا يؤدّي إلى زيادة كثافتها، وعددها، ويتمّ تنظيم هذا النشاط بوساطة هرمونات تُسمّى بـ “عوامل النمو”، وتحفّز هذه الهرمونات الخَلاَيا الساتِلَة التي تؤدّي إلى زيادة حجم الألياف العضلية، ولديها فائدة مهمة جداً في دمج أنواع مختلفة من الجزيئات، والمواد الغذائية في الأنسجة العضلية الفعلية، ولكن يختلف السبب الفعلي لنمو العضلات من شخص لآخر، فمثلاً يعدّ علم الوراثة هو عامل ذو تأثير كبير على نموّ العضلات، بالإضافة إلى العمر والجنس.
طرق لبناء العضلات
يمكن بناء العضلات عن طريق:
- الاهتمام بالنظام الغذائي: ينبغي على الأشخاص الذين يريدون بناء عضلاتهم تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، للحصول على جسم صحي وقوي، بحيث لا يقتصر النظام الغذائي لهم على الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل البيض واللحوم، أو الأطعمة التي تحتوي على الحديد.
- ممارسة التمارين الرياضية: تعمل الأنشطة الجسديّة مثل التمارين الرياضية، والركض، والقفز، وركوب الدراجة على تشكيل العضلات وجعلها أقوى، بالإضافة إلى أيّ نشاطٍ يُحبّ الشخص القيام به، مثل الرقص، ولعب كرة القدم، وذلك لأنّه يستخدم عضلاته عند القيام بهذه الأنشطة.
أنواع العضلات
توجد ثلاثة أنواع فريدة من العضلات في جسم الثدييات، وهي:
إقرأ أيضا:صفات الجسم الرياضي- العضلات الهيكلية: تنقبض العضلات الهيكليّة وحدها؛ فعندما يفكّر الشخص بأنّه يريد قبض هذه العضلات فإنّ الجهاز العصبي يوجّه الأوامر لهذه العضلات كي تنقبض، فالعضلات الهيكلية هي الأنواع التي يتم تمرينها عند ممارسة التمارين الرياضية، والتي يُمكن للشخص رؤيتها والشعور بها، وترتبط العضلات الهيكلية بالهيكل العظمي، وتكون على شكل أزواج؛ بحيث تعمل العضلة الأولى على تحريك العظام في اتجاه معيّن، وتقوم الأخرى بتحريكها مرّةً أخرى إلى الجانب الآخر.
- العضلات الملساء: تمتلك العضلات الملساء القدرة على التمدّد، والحفاظ على الضغط لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن، كما أنها تنقبض بشكل لا إرادي، وذلك لأنّ الجهاز العصبي يتحكّم فيها تلقائياً، وتوجد هذه العضلات في الجهاز الهضمي، والمثانة، والأوعية الدموية، والممرّات الهوائية، وفي الرحم لدى الإناث، والمعدة، والأمعاء.
- عضلة القلب: توجد هذه العضلة في القلب فقط، ويُمكنها أن تتمدّد بشكل محدود، ولا إرادي كالعضلات الملساء، ويعتبر التحمّل والثبات من أهم ميّزات هذه العضلة.