التلوث البيئي

كيف تتم عملية المحافظة على الثروة المائية

وقف تسرب المياه

يُمكن الحفاظ على الثروة المائيّة من خلال الحد من تسرب المياه، وينبغي أنْ يتم البدء بوقف تسرب المياه في البيوت، ويكون ذلك عبر التحقق من الأجهزة المنزليّة التي تستخدم الماء، وأجهزة وأماكن التسرب، حيث يمكن هدر ما يُقارب 10,220 لتراً من الماء سنويّاً عند تسرّب المياه بمعدل قطرة واحدة في الثانية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف فاتورة الماء، والصرف الصحيّ، لذا لا بدَّ من العمل على حل هذه المشكلة، ووقفها.

تغيير السلوكيات الخاطئة

يتطلب ترشيد الثروة المائيّة تغيير السلوكيات الخاطئة، ومنها:

  • توفير الماء في دورة المياه، وذلك من خلال الاغتسال بالمياه لمدة أربع دقائق فقط، وإيقاف الماء أثناء غسل الشعر بالشامبو، وأثناء الحلاقة، بالإضافة إلى عدم استخدام المرحاض كسلة نفايات.
  • توفير استهلاك الماء في المطبخ، مثل: شرب الماء من الثلاجة بدلاً من ترك صنبور الماء مفتوحاً حتّى يُصبح الماء بارداً، وتذويب الطعام في الثلاجة طوال الليل بدلاً من تذويبه بالماء الساخن.
  • توفير استهلاك الماء في منطقة الغسيل، وذلك من خلال استخدام مستوى مناسب من الماء للغسالة، أو اختيار جحم الحمولة المناسب في الغسالة.
  • توفير المياه في خارج المنزل، وذلك من خلال غسل السيارة بدلو من الماء، أو استعمال غسيل السيارات التجاريّ، والذي يُعيد تدوير الماء المُستعمل.
  • توفير الماء من خلال استخدام الخراطيم بدلاً من الرشاشات؛ لتجنب التبخر.
  • استبدال المعدات التي تستهلك الماء بأخرى اقتصادية.
  • فتح الصنبور بمعدل قليل أثناء غسل اليدين، والحرص على إغلاقه أثناء فرك اليدين، وفتحه مرة أخرى عند الانتهاء من ذلك، والبدء في غسلهما، وتطبيق ذلك أيضاً على تنظيف الأسنان.

المحافظة على الماء من التلوث

يُعتبر الماء مورداً طبيعياً وحيوياً، وهو أساس الحياة؛ لذلك يجب الحفاظ عليه من التلوث لحماية البيئة، وذلك من خلال تقليل استخدام المواد الكيميائيّة، والتي تؤدي إلى تلوث الماء، فالمواد الكيميائيّة المُستخدمة في تنظيف المنازل، والمركبات، والأجسام تتدفق أسفل المصرف، ثم تذهب إلى نظام الصرف الصحيّ، وبعد ذلك تذهب إلى إمدادات الماء، وتعتبر هذه المواد غير جيدة للحيوانات، والنباتات، والإنسان؛ لذلك يجب استبدال المواد الكيميائيّة بأخرى طبيعيّة لا تلوّث البيئة، فعلى سبيل المثال: استبدال منظفات المنزل بمزج الماء والخل، أو معجون الصودا والملح، أو عصير الليمون، وفي حال عدم وجود بديل طبيعيّ جيد فيُفضل التقليل من المواد الكيميائيّة.

إقرأ أيضا:إعادة تدوير الزيوت المستعملة
السابق
ظاهرة الجفاف بالمغرب
التالي
بحيرة المسك