التكلم بهدوء وحزم
لا تنطبق القواعد التربوية، على إطلاقها، على كافّة الفئات العمرية للأطفال، إنّما يجب النظر في عمر الطفل قبل تحديد القواعد التي يجب الالتزام بها، مع الإشارة إلى ضرورة التحدّث دائماً بهدوء عند تعيين أيّ قاعدة، مع تجنّب رفع الصوت أو التحدّث بشكل مثير للقلق؛ فهذا قد يؤدّي إلى ابتعاد الطفل عن عائلته، وعدم استجابته لأوامرهم.
إظهار الاحترام
يجب إظهار الاحترام أثناء التعامل مع الأطفال؛ وذلك لأنّهم يتأثرون بكلّ الأشياء المحيطة بهم؛ فإذا عبر الأهل عن شيء ما بطريقة سلبيّة فإنّ الطفل سيستجيب لذلك الشيء بذات الطريقة السلبية، كما أنّ عدم إظهار العائلة الاحترام لطفلها، يعني أنّ هناك احتمال بأن يستجيب لهم ولغيرهم بطريقة بعيدة عن الاحترام.
التأكّد من استماع الطفل
يجب على الأهل التأكّد من أنّ طفلهم يتمكّن من الاستماع إليهم جيداً عندما يقومون بطلب شيء ما منه، وهذا لا يعني القيام بالصراخ للتأكّد من ذلك؛ إنّما باتباع إحدى الطرق الآتية: الركوع أمام الطفل والحفاظ على النظر في عينيه أثناء القيام بالطلب مع اللمس اللطيف للذراعين، أمّا إذا كان الطفل أكبر سناً فيُمكن التأكّد من اتصال العينين عند الطلب، والانتظار حتى يقول بأنّه سمع بالفعل.
الإقناع
عند طلب شيء ما من الطفل يجب إقران الطلب بسبب مقنع يدفعه لتنفيذ الأمر؛ فهذا يُساعد الطفل على الاطلاع على المنطق والحقيقية الخاصّة بعائلته، كما يُتاح له حينها التأكّد من أنّ الطلب أو الأمر ليس ظالماً أو تعسّفياً؛ فمثلاً يُمكن القول للطفل عند مجيء الوقت المخصّص لمغادرة المنتزه: “ابدأ في البحث عن حذائك لو سمحت، فسوف نغادر بعد دقائق قليلة أو سنلتقط بعض الصور مع الأصدقاء”.
إقرأ أيضا:تعلم العربية للأطفالالتركيز على الإجراءات
من الطرق التي تجعل الطفل مطيعاً هي التقليل من الكلام وأداء المزيد من الإجراءات أو الأفعال التي تشكّل نتائج لعدم استجابة الطفل لأوامر أبويه، ومن الأمثلة على ذلك: عند استخدام الطفل لألعاب التركيب؛ الليجو، ثم رفض إعادتها إلى الصندوق المخصّص لها رغم إخباره بضرورة ذلك، يُمكن تعبئة الليغو في الصندوق وتخبئته في المخزن لفترة من الوقت.
إقرأ أيضا:كيف أجعل ابني يركز