كيف أطور مهاراتي

كيف تصبح متحدثاً بارعاً

الإيضاح والتأكيد

يمكن أن يكون الشخص متحدثاً بارعاً من خلال تحديد الهدف من كلامه، وتوضيحه، فقد يؤدي عدم وضوح الحديث إلى شعور الشخص بالارتباك، بالإضافة إلى أنّه يمكن أن يغيّر من محتوى الحديث، كما أنّ تحديد أسئلةٍ معيّنة عند بدء الحديث، مثل: كيف، وأين، ولماذا، وماذا، ومتى، ومن، سيساعد الشخص الآخر على ترتيب أفكاره، كما يمكن أن يقوم الشخص بتلخيص النقاط الرئيسية بلغةٍ بسيطة، وفصل النقاط التي تتعلق بالمشكلة عن تلك التي تتعلق بالحل.

الثناء على المستمعين

يجب شكر الأشخاص على التصرفات الجيّدة التي قدموها، وإخبارهم بأمورٍ إيجابيّة حول أيّ أفعالٍ صدرت منهم، والردّ على الثناء بشكرهم، أو يمكن حتّى تشجيعهم على القيام بأمرٍ ما يُشكّل تحديّاً بالنسبة لهم، باستخدام كلماتٍ بسيطةٍ ومحفزة.

الاستفادة من ردود الفعل

التركيز على المستمعين، وتحديد ردود فعلهم حول الحديث المطروح، ثمّ محاولة تعديل الحديث بحسب ما يتطلبه الأمر، حيث ينبغي على الشخص الحفاظ على مرونة الحديث، فتقديم خطابٍ مُحدّد يجعل الشخص عرضةً لأن يفقد انتباهه، أو حتّى يُسبّب الإرباك للمتسمعين له.

عدم مقاطعة حديث الآخرين

تجنب مقاطعة حديث الآخرين، فقد أظهرت الأبحاث أنّ القيام بذلك يجعل الطرف الآخر يشعر بعدم احترام الشخص له، وأنّه لا يمتلك أيّ سيطرةٍ أو تحكمٍ على مجرى الحديث، لأنّ الشخص يقوم بتوجيه الحديث وحده.

إقرأ أيضا:كيفية تطوير الشخصية

تكرار حديث الشخص المقابل

إنّ إعادة صياغة حديث شخصٍ آخر من الاستراتيجيات المفيدة التي تُظهر فهم الشخص الصحيح لمحتوى الحديث، فكلّ ما عليه فعله هو تكرار حديث شخصٍ آخر لكن بطريقةٍ أخرى، وذلك قبل أن يقوم الشخص بإعطاء رأيه الخاص حول الحديث، حتّى يتأكد من صحة الفكرة التي فهمها قبل التعليق عليها.

الاستماع الفعّال

التركيز على الاستماع الفعّال بدلاً من الاستماع السلبيّ يُعزز من قدرة الشخص على التواصل الجيّد مع الآخرين، فيمكن أن يقوم الشخص بمشاركة الآخرين في الحديث، والردّ عليهم بما يتناسب مع ما قالوه، بدلاً من مجرد الاستماع فقط.

التواصل النظري

تطبيق قاعدة 3 ثوان قد تفيد كثيراً في تحسين الحديث مع الآخرين، ويمكن القيام بذلك عن طريق النظر المباشر في عيون الشخص المقابل لمدّة 3 ثوانٍ على الأقل، وإذا كان هناك أكثر من شخصٍ واحد، فيمكن النظر في عيون كلّ شخصٍ لمدّة 3 ثوان، ثمّ النظر إلى جميع الأشخاص مرةً واحدة، فذلك يجعل المستمعين يشعرون بأنّهم يشاركون في الحديث، وبأهميتهم.

التدرب المنتظم

يلعب التدرب المنتظم على الحديث دوراً مهماً في تحسين قدرة الشخص على الكلام، وزيادة ثقته بنفسه، فإذا أراد الشخص إلقاء خطابٍ أمام مجموعةٍ من الأشخاص، فيمكنه قراءة الخطاب أكثر من مرة، ثمّ التدرب عليه أمام المرآة، أو أمام أحد الأصدقاء، أو أحد أفراد العائلة، وذلك للقيام بتقدميه بأفضل شكلٍ ممكن.

إقرأ أيضا:كيف تكون مقنعاً
السابق
كيف تصبح واثقاً بنفسك
التالي
كيف تتخلص من غضبك