كيف تصبح مناقشاً جيداً

الإعداد المسبق للمناقشات

يُنصح بالتخطيط الجيد، والإعداد المسبق للمناقشة، لأنّ تحديد الأهداف يقود إلى التركيز الواضح، ويساعد على نجاح المناقشة، كما توجد الكثير من القضايا التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التخطيط وقيادة المناقشة؛ إذ إنّ الوقت المُنقضي في التفكير بالجوانب المعرفيّة، والعاطفية، والاجتماعية، والجسدية للنقاش سوف يؤثّر بشكلٍ إيجابيّ عليه، مما يجعله أكثر حيويّةً وإنتاجية.

التحكم الصوتي

يعدّ الصوت الأداة الأكثر أهميةً للمناقش، لذلك يجب تحسين نوعيّته، وجودته من خلال التنفّس الحجابي؛ أي استبدال التنفس من الصدر بالحجاب الحاجز للشخص المتحدث، فهذا التنفّس يساعد على تقليل المشاكل الناجمة عن قلق المتكلم، كما يزيد من السيطرة على جودة النبرة الفردية، وحدّة الصوت (هل هي عالية أم منخفضة)، وحجمه.

توظيف لغة الجسد الصحيحة

ينبغي أن يولي المناقش جانباً من الأهمية إلى لغة جسده، وإلى الرسالة التي ينقلها من خلاله عن طريق الاهتمام بما يلي:

• الوقوف باستقامة واعتدال أثناء التحدث.
• وضع اليدين على الجوانب، أو تشبيكهما في الأمام، ويمكن تحريك اليدين عند الحاجة إلى لفت انتباه الطرف الآخر إلى نقطة معينة.
• تطابق تعابير وجه المناقش مع الحوار الذي يبوح به للمستمعين.

نصائح لنجاح المناقش

يمكن تحقيق النجاح للمناقش من خلال اتباع النصائح الآتية:

• توضيح الهدف المرجوّ من الكلام.
• تحضير الملاحظات الخاصة بالمناقش.
• الاستماع الجيد للمتكلم من خلال:
  • توفير الاهتمام للمتكلم، والتركيز على ما يقوله.
  • قراءة المتكلم عن طريق مراقبة كلماته وعواطفه، ومعرفة ما إن كان المتكلم غاضباً، أم خائفاً أم محبطاً ، وغير ذلك من المشاعر، ومعرفة كيفية الرد على مثل هذه العواطف والكلمات.
  • الهدوء أثناء النقاش.
  • التأكيد على فهم المتكلم، وطرح الأسئلة التوضيحية على المناقش، مما يُساعد على مُعالجة القضية الرئيسية من النقاش.