الري
ينبغي الحرص على أن تكون التربة حول جذور الورود دائماً ولكن ليس بشكلٍ كبير، لذلك يجب ريّ الورود في حالات الجفاف من 2.54-5.08 سنتيمتر من التربة، مع الحرص على ريّها بلطف وبطء لمنع جريان الماء السطحي، ولضمان تغلغلها في التربة، حيث يجب أن يصل الماء إلى عمق 30 سنتيمتر، ويوجد العديد من الطرق التي يمكن ريّ الورود بها، ومن أفضلها الريّ بالتنقيط، فهي طريقة تعمل على ريّ قاعدة الورود ببطء، كما يمكن لطريقة الريّ بالخراطيم أن تعمل بنفس الطريقة، ولكن يمكن أن تعمل على ترطيب الأوراق السفلية، وذلك بالاعتماد على ضغط الماء، ويمكن أيضاً ريّها بالرشاشات، ولكن هذه الطريقة قد تتسبب في انتشار الأمراض، ومن المفضل عند استخدامها ريّ الورود في الصباح الباكر، أو فترة ما بعد الظهر، لتجف الأوراق في المساء تماماً.
التقليم
يعتبر الربيع الوقت المثالي والمناسب لتقليم الورود، ولا تحتاج جميع أنواع الورود إلى التقليم، إلّا للتنظيف، والتحكم بحجمها، ويتمّ تقليمها قبل تفتح براعم الأوراق، لإعطاء الوردة القوة للنمو، بحيث يتمّ قص الفروع بعد 0.64 سنتيمتر فوق البراعم، أو الفروع غير السليمة.
رش الورود
يجب الحرص على رش الورود بالمواد العضوية التي تعمل على حماية الورود من الإصابة بالأمراض الفطرية، وجعلها مقاومة للأمراض الأخرى، وقتل الفطريات، مثل: البقع السوداء التي تنتشر غالباً في فصل الشتاء، كما يجب الحرص على زراعة الورود في منطقة مناسبة، ونوع مقاوم للأمراض، ومراقبة الورود باستمرار لرؤية أيّ مشاكل قد تظهر عليها.
إقرأ أيضا:كيفية زراعة القمحالتسميد
العمل على وضع الأسمدة والمغذيات التجارية الخاصة بالورود في فصل الربيع بعد عملية التقليم، وقبل شهرين من موجة الصقيع الأولى في المنطقة، بحيث يتمّ وضعها على التربة تحت الأوراق، مع الحرص على عدم ملامستها للساق، أو البراعم، ومن ثمّ ريّها، فهي تساعد على تقوية الورود، ومساعدتها في مكافحة الآفات، كما يمكن استخدام المهاد أو النشارة لإضافة المغذيات للورود، ومنع نمو الأعشاب قدر الإمكان، والحفاظ على رطوبة التربة، ويتمّ تطبيقه في فصل الربيع مع ارتفاع درجة حرارة التربة، وقبل بدء الأعشاب بالنمو، ويمكن أيضاً وضعه في أيّ وقت خلال موسم النمو، مع الحرص على استبداله بين الفترة والأخرى.
إقرأ أيضا:أنواع التربة وخصائصها