التحلي بالأخلاق الحميدة
تتصف المرأة الرقيقة بأخلاقها الحسنة، وهدوئها واتزانها، فمن غير الممكن أن تجتمع فيها صفات الحدة، والغضب، والسلوكيات غير المسؤولة، أو أن تتعامل مع الآخرين بشكل سيّء، كأن تشتمهم، أو تصرخ في وجوههم، أو تتجاهل وجودهم، فسلاح المرأة هو أخلاقها، وابتسامتها الودودة، والتعامل الطيب مع الناس.
الثقافة
يزيد العلم والثقافة من جاذبية المرأة، فهو يجعلها تسير في ركب ما يحدث في العالم حولها، وتصبح نظرتها للحياة أعمق من انشغالها فقط بأمور سطحية لا فائدة منها، ونقصد هنا أن لا تكون عالمة في مجال معين مثلاً، ولكن، لديها القدرة على الدخول ضمن حوار بناء، أو إبداء رأيها في أي قضية بمنطقية، ومعرفة ما يدور حولها، فهذا يساعدها على أن تجذب الآخرين لها، فالجمال ليس بجمال المظهر فقط، لكن المضمون الداخلي ذو قيمة أكبر وخصوصاً عند الغالبية العظمى من الرجال.
التواضع
من الجيد أن تكون لدى المرأة ثقة في نفسها، لكن هذا لا يعني أن تصل الثقة لديها لحد التفاخر والغرور، فالتباهي والكبرياء يجعلان الشخص منبوذاً في المجتمع، وهذا يؤثر على سلوكه المجتمعي، والنفسي، أما التواضع فيضفي على شخصية الإنسان شيء من الوقار، والقبول، كالتودد للناس وملاطفتهم، وتقديم المساعدة لهم، فكما يرغب الإنسان أن يعامل يجب أن يتعامل مع غيره.
إقرأ أيضا:كيف نجعل الحناء سوداءالإيجابية وحس الفكاهة
يجب على المرأة أن تتحلى بالإيجابية واللطف وروح الفكاهة، فالحصول على هذه الأشياء مجتمعة في امرأة واحدة بات نادراً هذه الأيام، ولعل النمط المعيشي، وطبيعة الأحداث التي يمر بها العالم هو من يؤثر بشكل رئيسي على الحالة النفسية لدى الكثيرين، وخصوصاً النساء لأنهن أكثر حساسية، وتأثر لما يحدث حولهن، لذا، يجب أن يكون لدى المرأة القدرة على مواجهة الصعوبات بإيجابية، وأن تتحلى بالصبر، وتتعامل بلطف مع الأحداث، والأشخاص حولها، بحيث تنشر البهجة بأي مكان تتواجد فيه.
كما يجب على المرأة أن تتحلى بروح الدعابة، إذ أظهرت إحدى الدراسات في جامعة كولومبيا البريطانية أن الرجال ينجذبون إلى النساء المبتسمات، اللواتي ينقلن التفأول والفرح من خلال ابتسامتهن، ويحولن الأشياء البائسة حولهن لإجواء مرحة، ومفعمة بالحياة، يقول إلين ديغينيريس: “أنا أحبّ امرأة تستطيع أن تعيش الحياة يوماً في كل مرة ، فتأخذ المزحة ، وتصدّق القليل منها”.
إقرأ أيضا:كيف تظهرين أنوثتك