التحضير جيداً والإيجاز
يعتبر التحضير جيداً من أهم ما يجب القيام به قبل الخطابة، فلا يمكن أن يَطرح، ويُقدم الشخص أفكاره، أو خطابه إلى جمهوره، أو حتى أصدقائه، دون التفكير في كيفية ترتيب هذه الأفكار مسبقاً. فإنه بحاجة إلى إعداد ما يريد قوله جيداً، بغض النظر عن الموضوع الذي سيقدمه، وبغض النظر عن نوعية الجمهور الذي سيتوجه خطابه لهم، وإن تكرار ما يحتاج قوله قدر الإمكان سيزيد من شعور الخطيب بالراحة، كما أن مراعاة الإيجاز في إلقاء المحاضرة، أو المناقشة، سيعمل على نجاحها، فقد يؤدي قول المزيد من دون إيجاز إلى تعطيل الجمهور، وإقلاعهم عن الاستماع، كما يجب إضافة وإثراء المحتوى إلى المناقشات، مما يساعد على الوصول إلى النقطة التي يهدف إليها الموضوع.
الإلمام بالموضوع
تتطلب القدرة على إلقاء خطبة، أو درس معين الإلمام بموضوعاته، والتمكن منه، فإن الإنسان لن يستطيع أن يشعر بالارتياح حين يواجه مستمعيه إلّا بعد أن يفكر جيداً، ويخطط مليّاً لحديثه، ويحدد ما الذي سيقوله، فعند الاستماع لشخص مبتدئ مثلاً ليس لديه الإلمام الكافي بموضوعه، سيؤدي ذلك إلى اضطراب عباراته، واهتزاز ثقته بقدراته، مما سيشعره بفشله، وعدم قدرته على أن يكون خطيباً جيّداً، ولكن السبب الحقيقيّ لذلك يعود إلى سوء التحضير والتخطيط.
تنمية مهارات الخطابة العامة
يمكن تنمية مهارات الخطابة من خلال ما يأتي:
إقرأ أيضا:تعبير عن العلم- تلقي دروس في فن الخطابة العامة: يمكن التسجيل في أحد الأماكن التي توفر دروس في فن الخطابة، والتي تعمل على تدريب الأفراد على الشعور بالارتياح عند الحديث إلى مجموعات كبيرة.
- تسجيل الخطابات: يساعد تسجيل الخطابات على توفير فرصة ليشاهد الشخص نفسه كما لو كان فرداً من الجمهور، والعمل على إجراء التعديلات، وإدخال التغييرات عند الضرورة.
- ممارسة الكتابة: معظم المحاضرين هم في الحقيقة كُتَّاب، ويعتمدون على المواد المكتوبة في دعم كلامهم.