الاحتفاظ بمدوّنة
يُساهم الاحتفاظ بمدوّنة وقلم خلال اليوم في زيادة العبقريّة لدى الفرد؛ فذلك يعطي الفرصة لتدوين المُلاحظات والأفكار، والاحتفاظ بها والرجوع إليها في أيّ وقت، فتزيد بذلك قدرة العقل الإبداعيّة، ويُعدّ ليوناردو دا فينشي أحد الأمثلة الحيّة على هذا النّوع من العباقرة، حيثُ احتفظ دائماً بدفاتر لتدوين ملاحظاته، وأفكاره المُبدعة والمُنتجة.
طرح الأسئلة
يُشكّل طرح الأسئلة وسيلة فعّالة ومُجدية في تحفيز عبقريّة العقل، كما يُفيد في توسيع منظور الفرد وإدراكه للعالم من حوله، ويعدّ وسيلة حقيقيّة لإثارة الإبداع كون الأسئلة العظيمة طُرحت من قبل عقول أعظم؛ حيثُ اعتاد أعظم الفلاسفة والمُخترعين على سؤال (لماذا) حتّى وصلوا للاختراعات التي قدّموها للبشريّة.
توسيع الآفاق والمدارك
يُقدّم توسيع الآفاق والمدارك تمريناً عقليّاً مُفيداً لجعل الفرد عبقريّاً، وذلك بفضل ما يشتمل عليه من إيجابيّات تتمثّل بانفتاح العقل لرؤية الأمور من زوايا مُختلفة، من خلال التّعلم عن طريق التّعرف بأشخاص جُدد، وتبادل المعلومات حول موضوع مُعيّن حتّى الوصول لنقطة اختلاف وجهات النّظر، وعليه فمن الواجب رؤية وجهات النّظر المُختلفة من زوايا مُختلفة للوصول للمعرفة.
التّأمل
تمّ إجراء دراسة من قبل جامعة أوريجون (The University of Oregon) ومعهد (Neuroimaging) التّابع لجامعة تكساس لبحث تأثير التّأمل العقلانيّ على مستويات الذّكاء والعبقريّة، وقد خضع لهذه التّجربة عدد من المُشاركين الذين مارسوا التّأمل بمعدّل 20 دقيقة يوميّاً لمُدة 5 أيام، حيث أظهر المُشاركون تحسّناً في معدّلات الانتباه والذّكاء تبعاً لزيادة كفاءة المادّة البيضاء في الدّماغ.
إقرأ أيضا:كيفية كتابة ورقة علميةالتمرين العقلي
يُساهم تمرين العقل في زيادة مستوى العبقريّة لدى الأفراد من خلال تأثيره المُتمثّل بزيادة مستويات اليقظة، وشحذ القدرة على المُراقبة، ومن المُمكن تطبيق بعض التّمارين للعقل من خلال مُحاولة رسم جسم ما دون النّظر إلى ورقة الرّسم، ولكن من خلال التّركيز بالجسم نفسه، والاعتماد على رسم الخطوط العريضة، إلى جانب إيلاء انتباء ومُلاحظة أكثر للمُحيط الذي يتواجد فيه الفرد من خلال تأمّل تكوين الأشياء من حوله، كالغيوم والزّهور البريّة وما شابه ذلك، وزيادة الشّعور بالنّسيم وبرائحته على سبيل المثال، وغير ذلك من التّمارين.
إقرأ أيضا:كيف أنمي عقلي الباطن