التحكم في الصوت
يُعدّ الصوت الأداة الأكثر أهمية للمتحدث، فهي التي تعكس شخصية المتحدث، لذلك يجب تحسين نوعية الصوت وجودته، وذلك من خلال التنفس الحجابي، باستبدال التنفس من الصدر بالتنفس من الحجاب الحاجز، ويساعد هذا التنفس على تقليل مشاكل ضيق التنفس الناجمة عن قلق المتكلم، كما يعمل ذلك على تحسين السيطرة على جودة اللهجة الفردية، ونغمة الصوت، هل هي عالية أم منخفضة، وتسيطر أيضاً على حجم الصوت.
لغة الجسد
ينبغي أن يولي المتحدث جانباً من الأهمية إلى لغة جسده، وإلى الرسالة التي ينقلها المتحدث من خلالها، لذلك لا بدّ من الاهتمام بالآتي:
- الوقوف باستقامة واعتدال أثناء التحدث.
- وضع اليدين إلى الجانب، أو تشبيكها في الأمام، ويمكن تحريك اليدين عند الحاجة إلى لفت انتباه المستمعين إلى نقطةٍ معينة.
- تطابق تعابير وجه المتحدث مع الحوار الذي يبوح به للمستمعين.
الإلقاء الجيد
يعتمد نجاح خطاب المتحدث بشكلٍ كبيرٍ على مدى نجاحه في توصيل الأفكار للمستمعين، فلا بدّ من الاهتمام إلى إقناع الجمهور بالكلام الذي يقوله المتحدث بكلّ سهولةٍ ويسر، ومن أهم النصائح لتحقيق ذلك ما يأتي:
- التحدث بشكل بطيء.
- الوقوف بين كلّ فكرةٍ وأخرى.
- التعبير الجيد، وصحة نطق الكلمات والعبارات.
- تجنب استخدام أصوات الحشو.
- تغيير نغمة وحجم الصوت تبعاً لتغير الفائدة من الكلام.
الإكثار من القراءة
يجب على المتحدث البارع الإكثار من القراءة، حيث تكسب القراءة الفرد الكثير من النصائح والأمور الإيجابية، كما تزيد من قاعدة المعرفة الخاصة، وتكسبه مهارات إضافية، وتزيد من فرصه في التعلم الجيد، ومن الملاحظ أنّ أفضل المتحدثين في يومنا هذا هم الأشخاص الذين يقرؤون بشكلٍ مستمر، حيث يمكن أن يصبح الشخص متحدثاً بارعاً من خلال قراءة الكتب.
إقرأ أيضا:كيف تزيل الهم من قلبكنصائح للمتحدث البارع
يمكن تحقيق النجاح للمتحدث من خلال اتباع النصائح الآتية:
إقرأ أيضا:كيف تتخلص من الأفكار السلبية- توضيح الهدف المرجوّ من الكلام.
- تحليل المستمعين أو الجمهور.
- تنظيم وجمع المعلومات اللازمة للمتحدث.
- تحضير الملاحظات الخاصة بالمتحدث.