كيف تكون مقنعاً

توظيف المصطلحات القوية

تلعب هذه الخطوة دوراً مهماً عند الرغبة في إقناع أحدهم، فصياغة الكلام بطريقةٍ قوية، ومؤثرة يُعطي ردة فعلٍ أقوى، كما هو الحال في مجال الإعلانات، حيث يعتمد الأشخاص العاملون في هذا المجال على توظيف المصطلحات القوية لإقناع الناس لشراء المنتجات، فمثلاً عندما يريد موظفو شركة التأمين إقناع الناس لشراء التأمين على الحياة يقومون باستخدام المصطلحات، والعبارت الأقوى من حيث اللغة، والتأثير فهم يستخدمون مصطلح الموت بدلاً من كلمة حادث، لما لكلمة موت من تأثر قوي على المتلقي.

اختيار وسيلة التواصل المناسبة

ينبغي اختيار وسيلة التواصل المناسبة لإقناع أحد الأشخاص بالقيام بشيء، وتحديد طريقة التواصل التي يفضلونها، فعلى سبيل المثال يمكن أن يفضل الشخص التكلم على الهاتف أو أن يتلقى رسائل نصية من البريد الإلكتروني بدلاً من التكلم وجهاً لوجه.

اتباع أسلوب المقايضة

يتبع الأطفال أسلوب المقايضة مع الوالدين، فغالباً ما تجدهم لطيفين معهم عند الرغبة في الحصول على شيءٍ ما، وقد تكون هذه الطريقة فعّالةً عند الرغبة بإقناع أحدهم بشيءٍ ما، حيث يميل الناس إلى الاقتناع بشكلٍ أفضل عند وجود المنافع المتبادلة، فعند محاولة إقناع أحدهم يجب على الشخص أن يبادر بتقديم معروفٍ في البداية، الأمر الذي سوف يسهل من عملية الإقناع، وقد يكون مفيداً للعلاقات، والمصالح المشتركة.

فهم احتياجات الأشخاص واهتماماتهم

يعيش الناس في حياةٍ مزدحمةٍ جداً، حيث يتمّ طرح الكثير من المعلومات عليهم خلال اليوم، وحتّى يستطيع الشخص إقناع الناس، عليه أن يحصل على انتباههم، والوصول إلى الاحتياجات أو الاهتمامات الخاصة بالشخص، وأن يفهم ويستوعب أوضاعه، ويعتبر هذا من أهم الطرق عند الرغبة بإقناع أحدهم.

استخدام الكلمة اللطيفة

عند إقدام الشخص على محاولة إقناع الآخرين، فإنّ استخدام الكلمات اللطيفة ستزيد من فرص النجاح في إقناعهم، حيث يميل الناس للامتثال إلى الأقوال والأفعال اللطيفة، فعند طلب أمرٍ من أحدهم باستخدام أسلوب الرجاء فإنّ أغلب الناس سيميلون إلى الاقتناع، إلّا إذا كان هناك سبب وجيه يمنعهم من ذلك.