تدوين الملاحظات
يُعاني العديد من الأشخاص من مشكلة النسيان وعدم تذكُّر الكثير من الأمور المهمّة، لذلك يُنصح بتدوين الأفكار على دفترٍ للملاحظات أو على الأجهزة اللوحيّة تحت بند قائمة الأعمال التي يجب القيام بها (بالإنجليزيّة: To do list)، وبالتالي الرجوع إليها في أي وقت. تتوفّر العديد من الأدوات والمنتجات التي تتيح تنظيم الأعمال اليوميّة مثل المُفكّرة الرقميّة والأجندات، ومن المُستحسن اختيار الأدوات الجذّابة والمُريحة للاستخدام والرؤية.
تحديد جدول زمني معيّن لأداء المهام
يتميّز الأشخاص المنظّمون باستغلالهم للوقت وعدم تبذيره أبداً، من خلال تحديد جدولٍ زمنيّ لأداء المهام والالتزام به، فهم يُحدّدون وقتاً مُعيّناً لأداء كل مَهمّة يقومون بها خلال اليوم، وهذا يجعلهم يشعرون بقيمة الوقت أكثر من غيرهم ويجعلهم يتذكّرون كل ما يجب القيام به.
تجنُّب المُماطلة
تؤدّي المُماطلة والتأجيل في أداء المهام اليوميّة إلى صعوبة القيام بها لاحقاً، لذلك يجب بذل مجهود وإتمام المهام بأسرع وقتٍ ممكن، وطبعاً تدوين المهام وتحديد الوقت المناسب للقيام بها يساعد على عدم تأجيلها إلى وقتٍ لاحق.
حفظ الأشياء الخاصة في أماكنها المناسبة
يُعتبر عدم التنظيم السبب الرئيسي لفقدان الأشياء الخاصة، لذلك يُستحسن حفظ الأشياء الخاصّة في أماكنها المناسبة، وتخزينها بشكل مُنظّم غير عشوائي، ووضع العلامات عليها لتسهيل الوصول إليها في أيّ وقت لاحق.
إقرأ أيضا:كيف أكون كاتباً بارعاًإعادة تنظيم الأشياء بشكلٍ دوريّ
يُنصح بإعادة ترتيب وتنظيم الأشياء بشكل أسبوعيّ مثلاً؛ لأنّ الأشياء لا تبقى مُنظّمةً من تلقاء نفسها لفترة طويلة، لذلك من المُستحسَن تحديد موعد زمني لإعادة تنظيم الأشياء والالتزام به.
الاحتفاظ بالأشياء التي يتم استخدامها فقط
يُنصَح بالتخلُّص من الأشياء التي لا يتم استخدامها عن طريق التبرُّع بها، أو بيعها، أو إعادة تدويرها، لأنها تُسبِّب الفوضى وتراكُم الغبار وتزيد من عدم التنظيم بشكلٍ عام، كما أنّها تَستهلك مساحةً كبيرةً في المنزل أو مكان العمل، لذلك يجب التخلُّص منها والاحتفاظ فقط بما يتمّ استخدامه فعلياً، كما يُنصح بعدم شراء أيّ شيء لا حاجة له عند التنزيلات؛ لأنّ ذلك سيؤدّي إلى تراكم أشياء جديدة بدلاً من الأشياء التي تَمّ التخلّص منها.
إقرأ أيضا:كيف تتخلص من غضبكجدولة المهام الصغيرة
يُنصَح بعدم إهمال المَهام الصغيرة، وتخصيص وقتٍ كافٍ لإنجازها، من خلال وضعها على جدول المَهام إلى جانب المهام الكبيرة، فذلك يساعد على إدارة الوقت بشكلٍ أكبر.