تساقط الشعر عند الرجال
جدول المحتويات
على الرغم من أن الشعر يخف تدريجيّاً مع تقدم السن، إلا أن هناك مراهقين وشباباً في أوائل العشرينات يعانون من الصلع الوراثي. وبالنسبة للعديد من الرجال فإن فقدان الشعر هو مصدر للإجهاد، ويؤثر في الحالة النفسية لديهم. ولكن لحسن الحظ هناك بعض العلاجات الطبية المُتاحة لعلاج مشكلة تساقط الشعر عند الرجال.
الطرق الطبية لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال
يمكن علاج تساقط الشعر عن طريق بعض الطرق الطبية، مثل:
- الأدوية: قد يستغرق الأمر وقتاً للحصول على النتيجة المطلوبة عند استخدام الأدوية، لذا يجب الاستمرار في تناولها لحين مشاهدة النتائج. ومن هذه الأدوية التي وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) عليها عقاران لعلاج الصلع الذكري، وهما:
- المينوكسيديل (روغين): وهو متاح على شكل سائل رغوي، ويتم استخدامه عن طريق وضعه على فروة الرأس مرتين كل يوم.
- فيناسترايد (بروبيكيا، بروسكار): وهذا يحتاج إلى وصفة طبية قبل الاستخدام.
- زراعة الشعر: إن عملية زراعة الشعر عملية جراحية مكلفة ومؤلمة أحياناً، وقد تحدُث بعدها عدة مشاكل مثل العدوى والندب، وقد يحتاج الشعر إلى زراعة الشعر أكثر من مرة للحصول على النتيجة المرجوة. ومن أكثر عمليات زراعة الشعر شيوعاً هي زراعة الوحدة الجُرابية واستخراج وحدة البصيلة:
- تقنية زراعة الوحدة الجرابية: وهي الطريقة الكلاسيكية، وتتم عن طريق إزالة بعض أجزاء الجلد من مؤخرة فروة الرأس، وإعادة إدخال بصيلات الشعر في فروة الرأس في المناطق التي تعاني من تساقط الشعر.
- استخراج وحدة البصيلة: تتم إزالة بصيلات الشعر مباشرة من فروة الرأس وزرعها في الأجزاء الصلعاء من فروة الرأس.
- العلاج بالليزر: يُعتقد بأن العلاج بالليزر يُقلل من الالتهابات في المسامات التي تمنع إعادة نمو الشعر، وهناك دراسات محدودة تُثبت فاعليّة الليزر في علاج تساقط الشعر، وقد أثبتت دراسات طُرحت عام 2016 بأن العلاج بالليزر لتساقط الشعر آمن للذكور، ولكن لا زال هناك حاجة للمزيد من البحوث والدراسات.
وصفات لوقف تساقط الشعر لدى الرجال
بذور الحلبة وزيت جوز الهند
الحلبة هي مادة ممتازة للتخلص من الصلع بشكل طبيعي وسريع، حيث تحتوي على هرمونات تُجدد نمو الشعر، وهي مصدر جيد للبروتين وحامض النيكوتينيك الذي يُعيد بناء الشعر، ويُعزز نموه، ويُمكن استخدام بذور الحلبة حسب الطرق الآتية:
إقرأ أيضا:علاج تساقط الشعر للبنات- الطريقة الأولى: معجون الحلبة.
- المكونات:
- ملعقة أو ملعقتان كبيرتان من بذور الحلبة.
- القليل من الماء.
- الطريقة:
- تُطحن بذور الحلبة بعد وضعها في الماء، لحين تكوّن ما يُشبه العجينة الناعمة.
- توضع العجينة على المناطق التي فيها صلع.
- تُترك عجينة الحلبة لمدة ساعة أو ساعتين.
- يُغسل الشعر بالماء جيّداً ثُم يُجفف.
- تُكرر الطريقة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع.
- المكونات:
- الطريقة الثانية: الحلبة وزيت جوز الهند.
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من بذور الحلبة.
- كمية من زيت جوز الهند.
- الطريقة:
- يُسخن زيت جوز الهند لعدة دقائق.
- توضع بذور الحلبة وتُقلب المكونات جيّداً.
- تُطبّق الخلطة على فروة الرأس والشعر بعد أن يبرد المزيج.
- تُدلّك فروة الرأس بحركات دائرية.
- تُترك الخلطة على الشعر لمدة 45 دقيقة.
- يُغسل الشعر بالشامبو ويجفف.
- تُكرر الطريقة ما بين 2-3 مرات في الأسبوع.
- المكونات:
بذور الليمون والفلفل الحلو
تُحسّن كل من بذور الليمون وحبوب الفلفل عمل الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يُعزّز نمو الشعر، وقد يشعر الشخص بنوع من التهيج عند استخدام هذه الخلطة، ولكن لا داعي للقلق. وتعد هذه الخلطة إحدى الطرق الطبيعية للتخلص من الصلع بشكل سريع، ويتم تحضير هذه الخلطة حسب الطريقة الآتية:
إقرأ أيضا:ما هي الأمراض التي تسبب تساقط الشعر- المكونات:
- 7 بذور من الليمون.
- 10 حبات من الفلفل الأسود.
- الطريقة:
- تُطحن بذور الليمون وتُخلط مع الفلفل للحصول على مسحوق ناعم.
- توضع الخلطة على بقع الصلع، وبعد مرور 10-15 دقيقة يُغسل الشعر.
- يُضاف القليل من عصير الليمون في حال كانت الخلطة جافة.
- تُكرر الطريقة مرتين في اليوم ولعدة أسابيع.
زيت بذور اليقطين
ثبت أن بذور اليقطين لها مفعول قوي لعلاج الصلع الذكوري أو الصلع الوراثي، فهي غنية بالكاروتينات والتوكوفيرول، والعناصر المفيدة الأخرى، التي تلعب دوراً مهماً في علاج داء الثعلبة أيضاً، ولاستخدام بذور اليقطين يتم اتباع الخطوات الآتية:
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من زيت بذور اليقطين.
- ملعقة كبيرة من زيت الزيتون.
- الطريقة:
- تُخلط الزيوت مع بعضها ثُم تُدلك بها فروة الرأس.
- تُترك الزيوت على الرأس لمدة ليلة كاملة.
- تُكرر الطريقة مرتين في الأسبوع.
أسباب تساقط الشعر
فيما يأتي أهم أسباب تساقط الشعر:
إقرأ أيضا:طريقة لمنع تساقط الشعر- الهرمونات: الهرمونات هي رسل كيميائية يُنتجها الجسم وتؤثر في العديد من الأنشطة في الجسم، ومنها النمو، والتمثيل الغذائي، والمناعة، والسلوك، وتؤثر أيضاً في فقدان الشعر.
- مرض إديسون: إن مرض أديسون من الأمراض التي تؤثر في الغدد الكظرية، ويُثبط إنتاج هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون، وهذا يؤدي إلى فقدان شعر الرأس، وفي منطقة الإبط أيضاً.
- داء الثعلبة: داء الثعلبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث تتعرّض بُصيلات الشعر للضرر بسبب مُهاجمة كُريات الدم البيضاء لكافة خلايا الجسم، مما يُسبّب تساقط الشعر، ويُعتقد بأن لهذا المرض أسباباً وراثيّةً، ومن الممكن أن يكون السبب في الإصابة به ناجماً عن عوامل بيئية، وقد يُسبب داء الثعلبة فقدان كامل الشعر.
- الشيخوخة: يتعرّض الجسم للعديد من التغيرات خلال مرحلة الشيخوخة، إذ ينخفض معدّل نمو الخلايا كلما تقدّم الإنسان في السن، مما يُؤدي إلى تغيّرات جسدية بما في ذلك فقدان الشعر.
- الأدوية: هناك أنواع من الأدوية تُسبب فقدان الشعر في فروة الرأس، مثل أدوية الاكتئاب، كما أن العلاج الكيميائي الخاص بمرضى السرطان يُسبب فقدان الشعر.