العناية بالأشجار
للعناية بالأشجار لا بدّ من الاهتمام بالنصائح الآتية:
- إن النباتات الخشبيّة كالأشجار تحتاج إلى رعاية أكبر من معظم أنواع النباتات الأخرى، فهي بحاجة إلى التغطية، والتغذية، والريّ بطرق معيّنة، والتقليم، ومُكافحة الآفات.
- تغطية الأشجار والبيوت البلاستيكيّة عن طريق تغليف جذوع الأشجار رقيقة اللّحاء كأشجار الفواكه في فصل الشتاء، وذلك لحمايتها من الانقسام، وحماية اللّحاء من الأرانب والقوارض.
- التخلُّص من أغطية الأشجار في فصل الربيع، حتى لا تصبح مكاناً لاختباء الآفات.
- توفير مياه الري للأشجار عند زراعتها في أوّل الموسم، وضبط كيفيّة ريّها، من خلال السماح للخرطوم بالتنقيط على الجذور بلطف، أو عمل تجويف على شكل صحن حول جذع الشجرة للحفاظ على المياه من التسرُّب.
- وضع طبقة سميكة من السماد أو النشارة على محيط ظل الجذع حتى بُعد (10.16 سم) من الجذع نفسه، فالنشارة تقضي على الأعشاب الضارة وتحافظ على رطوبة التربة بالإضافة إلى أنها تعطي منظراً طبيعياً، بعكس السماد الصناعي.
- تحضير الأشجار دائمة الخضرة للطقس الجاف في فصل الشتاء عن طريق سقايتها جيّداً في فصل الخريف، وأيضاً رش أوراقها بمضاد للتعرُّق الذي يحدُّ من التبخُّر في أوراق الشجر.
- عند نموّ جذور الشجرة وثباتها في الأرض تُستخدم خراطيم المياه لتوصيل المياه إلى خارج محيط ظل الشجرة؛ حيث إنّ هذا يشجِّع على انتشار الجذور إلى الخارج مما يوفر أساساً أقوى للشجرة.
- تجنُّب وضع طبقة سميكة من النشارة لأنها تحد من تهوية التربة وتسبب الاختناق للجذور.
- تجنُّب زراعة الأشجار دائمة الخضرة التي تتأثر بالملح بالقرب من الشارع في المناخات الباردة، لأنّ الملح الذي يُستخدم لإذابة الجليد والثلج في الشارع سينزل إلى التربة وبالتالي ستُصبح الشجرة بنيّة اللون ومن ثم تسقط، ولذلك يجب البحث عن الأشجار التي تتحمّل الملح لزراعتها بالقرب من الشوارع، ومن هذه الأشجار: شجرة الصنوبر الأبيض وشجرة الصنوبر الأسود الياباني، وشجرة التوت الأحمر، وشجرة الجمّيز.
- رش النباتات بخرطوم مياه كل يوم خلال الطقس الحار والجاف؛ لمنع هجمات التسوّس بسبب العناكب الصيفيّة على النباتات.
إدارة الأمراض النباتيّة
توجد العديد من تقنيات واستراتيجيّات الوقاية والعلاج الكيميائي المُستخدمة في إدارة الأمراض النباتيّة التي تُصيب الأشجار، فالوقاية هي كيفيّة إدارة الأمراض قبل الإصابة بها مثل تطبيق الحجر الصحي لمنع دخول مرض مُعيّن إلى منطقة زراعية ما، أمّا العلاج فيكون من خلال إحدى الطرق الآتية:
إقرأ أيضا:مفهوم الزراعة- المُعالجة الحراريّة أو الكيميائيّة التي توقف انتقال العدوى لأجزاء معيّنة من النباتات مثل البصيلة.
- استخدام نشارة الخشب بدلاً من السماد للقضاء على البكتيريا، والفطريات، والديدان الخيطيّة، أو الفيروسات التي تنشأ داخل أجزاء النباتات المُختلفة.
- استخدام بعض مبيدات الفطريات التي تستخدم بشكل نظاميّ، مثل مثبّطات الاستقلاب الحيوي (SBI)، ومثبّطات ديميثيلاتيون (DMI) التي تنتشر في الأنسجة النباتيّة وتقضي على العدوى الناشئة مؤخراً.
- غرس المضادات الحيويّة في النبات بشكل دوري للحد من بعض أمراض مثل: أمراض النخيل (الاصفرار القاتل)، وأمراض الكمّثرى (ذبول الكمثرى).
- ملاحظة: على الرّغم من المحاولات التي بُذلت للاستفادة من العلاج الكيميائي كان عدد قليل منها ناجح فقط، كما في بعض أشجار الزينة أو الأشجار ذات الأهميّة العالية، ويجب تكرار العلاج الكيميائي كل سنة أو كل عدة سنوات.
الطرق الصحيحة لتقليم الأشجار
يكون تقليم الأشجار من خلال:
- فحص وتفتيش الأشجار من الأعلى إلى الأسفل.
- استخدام قواعد الثلث والرُّبع للتقليم، وتعني:
- تجنُّب إزالة أكثر من ربع قمة الشجرة في الموسم الواحد.
- الأغصان الجانبيّة الرئيسيّة يجب أن تكون أصغر على الأقل من ثلث من قطر الجذع، من الناحية المثاليّة.
- تجنُّب تقليم الأشجار زراعة من الأسفل أكثر من ثلث الارتفاع الكلّي للشجرة، وذلك بالنسبة لمعظم الأشجار العريضة ذات الأوراق المتساقطة.
- استخدام مقصّات للتقليم وأدوات حادة.
- عند تقليم الأشجار يُحدَّد أفضل جذع وأفضل أغصان، ثمّ تُزال الأجزاء التالفة قبل التقليم.
- عند تقليم الفروع الكبيرة، يجب عدم ترك جزء بارز خارج اللحاء.
- عند التقليم لا بدّ من معرفة أنّ تقليم جزء بسيط قد يكون كافياً للتقليل من التسوّس المتواجد في الأغصان، فليس هناك داعٍ لتقليم جزء كبير منها.
- التقليم باستخدام أدوات حادة وشفرات منحنية، فهي تساعد على تقليمها على أحسن وجه.
- يكون التقليم في الأجزاء البارزة من اللحاء والمناطق المتورّمة.
- عند تقصير الأغصان الصغيرة يجب القطع في الأغصان الجانبيّة أوّلاً، وعدم قطع البراعم التي تنتج أغصاناً وتنمو في الاتّجاه المطلوب، كما يجب أن يكون التقليم حادّاً بزاوية (0.635 سم) وراء البراعم.