كيف نصبغ الشعر

كيفية صبغ الشعر

يمكن صبغ الشعر من خلال اتباع الخطوات الآتية:

• عند البدء بصبغ الشعر يُفضّل قراءة تعليمات الشركة الصانعة للمستحضرات المستخدمة.
• يُفضّل ألّا يُغسل الشعر قبل يومين من الصبغة.
• يُقسم الشعر إلى أربعة أقسام تمهيداً لعملية الصبغ.
• يُفضّل استخدام سترة واقية للصبغة وذلك لحماية الملابس من التلوث بالصبغة.
• يوضع كريم على الجبهة ومنطقة خلف الأذنين حتى لا تُسبّب التحسس في تلك المناطق إذا لامستها الصبغة.
• تخلط مادة الصبغة جيداً بجميع مكوّناتها.
• تسحب خصلة من القسم السفلي من الشعر بسمك ثلاثة سنتيمترات، وتُوزّع عليها مادة الصبغة بفرشاة مخصّصة لذلك، وتستمر العملية إلى حين الانتهاء من كافّة الشعر، مع مراعاة الابتعاد عن جذور الشعر مسافة سنتيمترٍ واحدٍ، وتركها دون صبغة.
• تختلف المدة الزمنية لصبغ الشعر من شركة الى أخرى؛ فبعض المنتجات تحتاج إلى عشرين دقيقة، وأخرى منها تحتاج إلى خمسٍ وثلاثين دقيقة حسب تعليمات الشركة الصانعة.
• الجذور: تُصبغ الجذور آخر سبع دقائق من الفترة الزمنية للصبغة؛ لأنها تأخذ اللون أسرع من بقية الشعر.
• بعد مضي الفترة المحددة يُغسل الشعر بالماء والبلسم، ويُفضّل ألّا يُغسل الشعر لمدّة يومين بالشامبو حتى تثبت الصبغة عليه.

مواد صبغ الشعر

تنقسم المواد التي تدخل في صبغ الشعر إلى قسمين:

• المستحضرات الطبيعية: وتشمل المواد المنتجة من مواد طبيعيّة نباتية، وتلوّن الشعر دون أضرار تُذكر مثل: الحناء، والقرمز، وقشور بعض الخضروات المجففة مثل: الباذنجان، والبصل والفواكه مثل الرمان، والأعشاب مثل البابونج، والميرامية؛ هذه المواد تستمر على الشعر لفترات طويلة تزيد عن سنة، كما تصعب إزالتها من الشعر بسهولة.
• مواد كيميائية مصنّعة تحتوي على مواد ملوّنة، وأخرى مثبتة للون، وأخرى تعمل على سحب اللون لتهيئة الشعر لاستقبال اللون الجديد وهي: أنبوب الصبغة الملون، وبودرة سحب اللون، والأكسجين؛ هذه المستحضرات مؤقّتة لا تدوم طويلاً، وتعطي ألواناً لا حصر لها، ولكنّها غير آمنة على الشعر مثل المواد الطبيعيّة.

العناية بالشعر

تسعى المرأة دائما للعناية بشعرها والاهتمام به من حيث طوله، وكثافته، وصحّته، وجماله، وتلوينه بين فترة وأخرى حتى تبدو بأجمل إطلالة. منذ القدم لوّنت المرأة شعرها بألوان جميلة تعكس شخصيتها وميولها باستخدام مواد طبيعية، أمّا الآن فالأسواق تزخر بمستحضرات تلوين الشعر التي تتنافس الشركات الصانعة لها على طرحها كل سنة متّبعةً بذلك خطوط الموضة وجنون الألوان؛ حيث تخلّت المرأة عن الطرق التقليدية في تلوين الشعر، واتّجهت إلى تلك المستحضرات المعروفة على الرّغم من تركيبها الكيميائي، وعدم أمانها للشعر مقارنةً بالمواد الطبيعية.