كيف يتكون الإعصار
يُطلق مصطلح الإعصار على العواصف القوية والتي تتشكل فوق المحيط الأطلسي أو المحيط الهادي الشرقي، ومن الممكن أن نجد من يطلقون عليها أسماء اخرى اعتماداً على منطقة تَوَلُّدها؛ مثل (الأعاصير الاستوائية الخطيرة، إعصار التايفون)، حيث تتشكل بالعادة عند خط الاستواء فوق مياه المحيط الدافئة، ولكن بشكل عام فإينما كان مكان تكوُّنها فإنها بنهاية المطاف تعتبر أعاصير استوائية، وكلها تشترك بنفس القوة وتترك آثاراً مدمرة للمناطق المأهولة بالسكان، وحال الأعاصير كحال محرك السيارة الذي يحتاج للوقود فإنها تحتاج للمياه الدافئة (تصل حرارتها لـ 27 درجة مئوية عند مستوى 50 متراً تحت سطح البحر) كمشغل أول رئيسي، أما الرياح فإنها تعتبر المشغل الثاني للإعصار، فعند مرور الرياح فوق سطح مياه المحيط، تعمل على تحويل المياه إلى بخار مرتفع عن سطح المياه حتى يبرد ويتكاثف، ويرجع إلى حالته الأولى كماء سائل على شكل قطرات وبكميات هائلة؛ لتتكون غيوم سحابية كبيرة تكون نقطة بداية الإعصار.
تعريف بمفهوم الإعصار
يفسر الإعصار على أنّه رياح عنيفة تتحرك بشكل دائري وبسرعة تصل إلى 118 كيلومتراً بالساعة، خصوصاً عند منطقة المحيط الأطلسي الغربي.
حقائق عامة عن الأعاصير
فيما يلي نذكر أبرز الحقائق المتعلقة بالأعاصير:
- تعتبر الأعاصير عبارة عن عواصف استوائية ينتج عنها أمطار غزيرة ورياح عاتية.
- تدور الأعاصير حول مركز يُدعى بالعين بشكل دائري.
- تتشكل معظم الأعاصير داخل مياه البحار والمحيطات وبعدها تتجه نحو اليابسة مُحدثة أضراراً جسيمة.
- تصل أعتى رياح الأعاصير إلى سرعة 320 كيلومتراً بالساعة.
- تدور أعاصير نصف الكرة الأرضية الشمالي مع عقارب الساعة بينما أعاصير نصف الكرة الجنوبي تدور عكس عقارب الساعة.
- يعتبر إعصار “تايفون تيب” أقوى إعصار تم تسجيله وكان عام 1979 وكان قطره 2,220 كيلومتر، أي ما يعادل نصف حجم الولايات المتحدة الأمريكية.
- يتم تسمية الأعاصير من قبل منظمة الأرصاد الجوية العالمية ليتم تمييزها عن بعض.