التفكير في تبعيات القرار
يجب أن يفكّر الشخص قبل اتخاذ أيّ قرار بتبعيات القرار ونتائجه، فعلى سبيل المثال: كيف سيؤثر هذا القرار على حياته المهنية، وهل سيحقّق الحلم الوظيفيّ المنشود، وهل يمكن التأقلم مع المردود الماليّ، وهل سيؤثّر على قرار الزواج وتكوين الأسرة وغيرها من الأمور التي يجب أخذها بالحسبان.
تعيين وقت محدّد
يجب أن يتمّ اتّخاذ القرار بعد تحديد وقت وساعات معينة للتفكير في القرار وفي سلبياته وإيجابياته، وفي أيّ معلومات أو استشارات قد يحتاجها هذا القرار، فالمماطلة وتمديد وقت اتّخاذ القرار لن يؤدي إلا للمعاناة من الأرق والإفراط في التفكير.
عدم التحيز في اتخاذ القرارات
يؤدّي عدم التحيّز عند اتّخاذ أيّ قرار للتفكير بطريقة أكثر وضوحاً وشفافية، على عكس التحيز الذي يؤدي لاتخاذ قرارات خاطئة، وذلك لأنّ الأشخاص المتحيّزين يصبّون جلّ اهتمامهم في التفكير في كيفية عدم الخسارة بدلاً من التفكير في الطريق الصحيح للنجاح، فعلى سبيل المثال: يفكّر معظم الناس أثناء تواجدهم بالطائرة في احتمالات تحطّمها بدلاً من التفكير في إجراءات الأمان والسلامة المعمول بها في الطائرة.
عدم التسرّع
يميل الناس إلى اتّخاذ قرارات غير صحيحة وخاطئة تحت الضغط النفسيّ والمزاج السيئ، لذلك يجب أن يحرص الشخص عند اتخاذ أيّ قرار على عدم التسرع، وأن يعطي نفسه استراحة وصفاءً ذهنياً لكي يتأكّد من اتخاذ القرار السليم في الوقت الصحيح.
إقرأ أيضا:كيف تكون سياسياً بارعاًاتباع الحدس
يجب أن يتّبع الشخص أحياناً حدسه ومشاعره عند اتّخاذ أيّ قرار، وذلك لأنّ توظيف الحدس يؤدي للميل لاتّخاذ القرارات التي تريح الشخص، وتجلب له السعادة، وتبعده عن الشعور بالانزعاج، فكلّ ما على الشخص فعله هو تذكّر القرارات التي اتّخذها استناداً لحدسه، وأن يدرك مدى سلامتها وصحّتها من أجل استخدام ذلك الحدس من جديد.
إقرأ أيضا:كيف تقضي على التوتر والخوف