مُتطلّبات التّسويق عبر الإنترنت
عمليّة التّسويق عبر الإنترنت تحتاج إلى توفّر بعض المُتطلّبات الأساسيّة، ومن أهمها:
- صاحب العمل يجب أن يكون نشيطاً في جال الإنترنت، مثل أن يكون له موقع ويب خاص به أو مدوّنة أو من خلال حسابات له على موقع الفيسبوك، ولكن يُفضّل إنشاء منصّة خاصّة به ليعرض عليها ما يرغب بتسويقه؛ لضمان عدم الوقوع في عوائق تغيير القواعد الخاصّة بالمواقع الأخرى، ولحماية المُحتوى الخاص به.
- إنشاء قائمة بعناوين البريد الإلكتروني، وذلك من أجل التّواصل مع الزّبائن من خلالها، فهذا يُشكّل أسلوباً جيداً للتّواصل بسبب ما يشتمل عليه من التزام أكبر لدى الزّبائن، بالإضافة لكونه يُشكّل إحدى الوسائل التي توفّر الوقت والمال.
- تحديد الاستراتيجيّات التي سيتم اتّباعها لتحقيق الهدف المرغوب، وتشتمل هذه الاستراتيجيّات العمل على دراسة السّوق المُستهدف من حيث مكان تواجده، والأساليب التي سيتم اتّباعها لجذب انتباه السّوق لما يتم عرضه، ومن المُمكن اللّجوء لمواقع التّواصل الإجتماعي على سبيل المثال، كاستراتيجيّة مجّانيّة ولا تحتاج لكثير من الوقت.
استراتيجيّات التّسويق عبر الإنترنت
تتعدّد استراتيجيّات التّسويق عبر الإنترنت، ومن أهمها:
- التّسويق عبر المُحتوى: تقوم عمليّة التّسويق عبر المُحتوى (بالإنجليزية: Content Marketing) على فكرة بناء علاقة وثيقة مع الزبائن بحيث تستمر لأطول مُدة زمنيّة بين صاحب العمل والزّبون المُحتمل، وذلك بالاعتماد على نشر محتوى ذي قيمة عالية لتلميع صورة العلامة التّجاريّة أمام الزّبائن، ممّا يدفعهم لطلب المزيد من المعلومات عن السّلعة أو الاشتراك في قائمة البريد الإلكتروني، أو حتّى إتمام عمليّة الشّراء عبر الإنترنت، ومن الجدير بالذكر أنه يتم نشر هذا المُحتوى من خلال المدوّنات الشّخصيّة، أو الفيديوهات الرّقمية، أو الكُتب الإلكترونيّة، وغيرها.
- التّسويق عبر الجوّال: يقوم التّسويق عبر الجوال (بالإنجليزية: Mobile Marketing) على فكرة استهداف الزّبائن المُحتملين من خلال هواتفهم الذّكيّة والأجهزة اللّوحيّة، حيثُ تُشير الاحصائيّات إلى أنّ ما يُقارب 45% من التّسويق يتم عبر الجوّال؛ بسبب قضاء النّاس الكثير من وقتهم في استخدام تطبيقات الهاتف المُختلفة.
- استراتيجية مُحرّك البحث الأمثل: تقوم استراتيجية مُحرّك البحث الأمثل (بالإنجليزية:Search Engine Optimization/SEO) على فكرة تحسين ظهور الموقع في مُحرّك بحث جوجل، ممّا يؤدّي بالنّهاية لزيادة المرور إليه.
- التسويق عبر الموقع الإلكتروني: يتشابه هذا الأسلوب للتسويق عبر الإنترنت بأسلوب عمل المنشورات أو الكتالوجات في التّسويق التقليدي، وعادةً ما يتضمن الصّور ومقاطع الصّوت والفيديو والنّصوص للتعريف بالشّركة ورسالتها، بالإضافة إلى جميع المعلومات التي قد يحتاجها العميل للتعرّف على المُنتجات من جميع النّواحي.
- طرق أخرى للتسويق عبر الإنترنت:
- التسويق من خلال كتابة المقالات المُعرّفة بالسّلعة أو النّشاط التّجاري ونشرها عبر المواقع المُختلفة، أو الاتّفاق مع موقع واحد لينشرها لديه بشكل حصري، فهذا يزيد من المصداقية.
- شراء مساحة إعلانيّة على مواقع أخرى بهدف التعريف بالنّشاط الخاص على شكل إشعارات تصل للجمهور المُستهدف.
- الإعلان في الصّحف الإلكترونيّة.
- المُشاركة في النقاشات التي تتم على المُنتديات والمجموعات على الإنترنت، فذلك من شأنه تسهيل الوصول إلى الجمهور وإظهار الخبرة الشّخصية عن طريق الإجابة على الأسئلة وما إلى ذلك.
أسس نجاح التّسويق عبر الإنترنت
يعتمد النّجاح في عمليّة التّسويق عبر الإنترنت بشكل أساسي على القيمة التي يُضيفها صاحب العمل للعالم دون النّظر للعائد المادّي بشكل مبدئي، فبقدر ما يُضيفه من قيمة ستتحقّق له الأرباح التي يرغب بها، بالإضافة إلى ضرورة التمسّك بالتّوقعات المنطقيّة للرّبح، فذلك يحتاج لتخصيص الكثير من الوقت والجهد للوصول للغاية المنشودة، وليس بسهولة أو بسرعة.
إقرأ أيضا:إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا