غرس شجرة الزيتون
لغرس شجرة الزيتون تُحفر حفرةٌ لوضع نبتة الزيتون فيها؛ بحيث ينبغي أن تكون بنفس حجم الحاوية الموجودة فيها النبتة، وتُخرج النبتة من الحاوية، ويتمّ فحص الجذور، وتُفصل أو تُقطّع أيّ جذور إضافية حولها، وتشذب جيداً، وبعد ذلك تُوضع نبتة الزيتون في الحفرة، بحيث تكون مرتفعة قليلاً عن مستوى الأرض، وتوضع التربة فوق الجذور بمقدار سنتيمترين، وتوضع القليل من تربة الأرض التي وضعت فوقها النبتة، والقليل من التربة المجاورة لها، مع الحرص على عدم إضافة الأسمدة الطبيعية أو الكيميائية على الحفرة التي تمّت زراعة النبتة فيها، لأنه يجب على النبتة النمو في تربة فطرية طبيعية، فالإضافات من الأسمدة تعيق نمو الجذر بشكل طبيعي في التربة.
يجب عند زراعة شجرة الزيتون أيضاً عدم وضع الحصى والتخلّص من الأعشاب الضارة التي حولها باستخدام اليد أو إحدى أدوات الزراعة، وخاصّةً في السنوات الأولى حين تكون الأشجار صغيرة ومزروعة حديثاً، وعند ري الأشجار يُمكن استخدام طريقة الري بالتنقيط، بجانب جذع الشجرة إذا تمت زراعتها في أواخر فصل الربيع، ولكن عندما يصبح الجو حاراً يُبعد التنقيط عن الجذع على مسافة واحد وستين سنتيمتراً، وبعدها يوضع التنقيط على الجهة الأخرى ويكون أيضاً على مسافة واحد وستين سنتيمتراً.
المسافة بين الأشجار
ينبغي المحافظة على المسافة المناسبة بين أشجار الزيتون عند زراعتها في البستان، بحيث تكون 18*14، وذلك للسماح للضوء والهواء بالوصول بشكل جيد للشجرة، وإذا كان المحصول قد جف من قبل ينبغي المباعدة بين الأشجار بشكل أكبر، مثل 24*24. يُمكن الاستفادة من الأمطار الطبيعيّة لسقي أشجار الزيتون وبالتالي زراعتها في أوائل فصل الخريف، ولكن يجب الحرص فالكثير من الماء هو أسوأ عدو لشجرة الزيتون، فإذا كانت التربة ثقيلة، أو تميل لاحتجاز الكثير من المياه خلال فترة الأمطار المستمرّة ينبغي التحسين من الصرف.
إقرأ أيضا:تعبير عن جمال الطبيعةأفضل وقت لزراعة شجرة الزيتون
أفضل وقت لزراعة شجر الزيتون هو فصل الربيع؛ بحيث يتم اختيار موقع جيّد، وبنظام تصريف جيد، ومُعرّض لأشعة الشمس، ومحمي من الرياح القوية، وفي السنة الثانية عندما تُصبح الشجرة أكبر يتم تقليم الأغصان الضعيفة، والميتة، والأغصان المتقاطعة في فصل الربيع، حتى تسمح للضوء بالوصول إلى الأغصان الأخرى بشكل أكبر.
إقرأ أيضا:تعبير عن جمال الطبيعة