الظروق الملائمة لزراعة النعناع
زراعة النعناع تحتاج إلى الظروف الملائمة لذلك، ويمكن شرح هذه الظروف في النقاط الآتية:
- مكان النمو: يُمكن للنعناع النمو في الأماكن المظلّلة، كما يُمكن له النمو في الأماكن التي تتعرض لأشعة الشّمس إذا تمت سقايته بشكل جيد.
- وقت الزّراعة: يُنصح بزراعة بذور النعناع في الهواء الطلق في أواخر فصل الرّبيع.
- التربة: يُفضّل النعناع التّربة الغنية والرّطبة مع درجة حموضة قليلة؛ بحيث يكون الرّقم الهيدروجيني من 6.5 إلى 7. ، وإذا كانت التّربة ضعيفة يُنصح بتزويدها سنوياً بالمادّة العضوية، وتطبيق السّماد العضويّ في منتصف الموسم بعد الحصاد.
- الحصاد: قد يصل طول النعناع عند نموّه من 30 إلى 45 سم، ولكن يُمكن البدء بالحصاد عندما تنمو السيقان إلى طول 15 – 20 سم، وعادةً ما يكون ذلك في غضون شهرين من الزّراعة.
- المباعدة بين الشتلات: عند زراعة النعناع في الخارج يجب أن تكون متباعدة بمسافة 60 سم.
ملاحظة: إذا كانت الزّراعة داخلية فيُنصح بتغطية النعناع بطبقة رقيقة من السّماد العضويّ كل بضعة أشهر.
نصائح يجب اتباعها عند زراعة النعناع
هناك بعض النّصائح التي يجب الانتباه إليها عند زراعة النعناع، ومن أهمها:
إقرأ أيضا:كيف تزرع النعناع- عند زراعة أصناف مختلفة من النعناع يجب ترك مسافة بين الصنف والآخر سواء كانت الزّراعة داخلية (بالأحواض) أو خارجية (في الأرض)؛ وذلك حتّى لا تفقد كل منها رائحتها أو نكهتها المميزة.
- ضرورة تزويد التّربة بالكثير من الماء خلال الطّقس الحار والجاف.
- تجنّب قص أكثر من ثلث النّبتة؛ وذلك لمنع إضعافها.
المشاكل الشّائعة عند زراعة النعناع
هناك العديد من المشاكل الشّائعة التي قد تحدث عند زراعة النعناع، ومن أبرزها:
- الصّدأ: وهو مرض فطري شائع للعديد من النباتات، ومن علاماته ظهور بقع برتقالية أو صفراء أو سوداء أو ظهور بثور على الأوراق، إضافةً إلى ضعف السّيقان ونموّها بشكلٍ مائل، ويُمكن تجنّب هذه المشكلة عن طريق التحقّق من صحّة نبات النعناع قبل شرائه وزراعته والتخلّص من المُصاب من الشتلات.
- خنفساء النعناع: تتغذّى الخنافس الخضراء واليرقات السّوداء على أوراق النعناع في موسم الصّيف، وقد تتواجد على شكل تجمّعات التي تضر بالنبتة، ومن الجدير بالذكر أنه بالإمكان التخلّص منها عن طريق التقاطها باليدّ عند مشاهدتها.