سكر النبات
سكر نبات، أو ” السكر الفضي “، أو كما كان يطلق عليه “الطبر زذ “، وهو عبارة عن بلورات فضية اللون، تتكون بشكل أساسي من السكّر، وتتم صناعة سكر النبات، من نبات قصب السكر، أو من الشمندر، ويعتبر أيضاً من أنواع السكاكر. وتحتوي ملعقة الطعام من سكر النبات على 50 سعرة حرارية.
سكّر النبات معروف بفوائده العديدة، واستعمالاته الكثيرة، حيث يُستخدم لتحلية العصائر، ولعمل الحلويات، وأحياناً يتم تناوله في الفم مباشرة كالسكاكر، وفوائده قريبة جداً من فوائد العسل، ورغم قساوة بلورات سكر النبات أو ” السكر الفضي “، فإنّه يذوب فور وضعه في الفم، وطعمه لذيذ، وحلاوته مقبولة، ويحتوي على السعرات الحرارية، الّتي تمد الجسم بالطاقة.
الاستخدامات
- يجلو الصوت، ويجعله أكثر نقاوةً، وقوةً، وجمالاً، ويجعله ناعماً أكثر، خالياً من الخشونة والنشاز، لذلك يُستخدم بكثرة من قبل المطربين، والمذيعين، والمدرسين الذين يتكلمون كثيراً أثناء الشرح.
- يعتبر سكر النبات من العلاجات المستخدمة للصدر، والحلق.
- مليّن جيد للقنوات الهضمية، والأمعاء.
- علاج فعال لمرض الربو، الناتج من التحسس.
- يجلو النظر، ويجعل العينين أكثر نقاوةً.
الصناعة
المقادير
- سكّر نباتي ” غير صناعي “، مستخلص من قصب السكر أو من الشمندر السكري، بمقدار خمسة كيلو غرامات.
- لتران من الماء النقي.
- بياض بيضتين.
- طرطرات الصودا.
- خمسة غرامات من بنزوات الصوديوم، ” المادة الّتي تُستعمل في المشروبات الغازية، لإكسابها خاصية غازية “.
طريقة التحضير
- نضيف السكر إلى الماء، ونضع المحلول على نار متوسطة حتى يغلي، ونضيف إليه بياض بيضتين، ونتركه يغلي لمدة ربع ساعة.
- نحرّك المزيج باستمرار، حتى تظهر على سطحه رغوة، ونزيلها.
- يصبح المزيج برّاقاً، أبيضاّ، ويستمر بالغليان حتى يصبح سميكاً وكثيفاً.
- نضيف قليلاً من طرطرات الصودا، ثم نضيف خمسة غرامات من بنزوات الصوديوم، ونحرك المزيج جيداً، حتى يتمازج ويتجانس تماماً.
- نطفئ النار تحت المزيج، ونغطيه غطاءً مخصصاً لصناعة سكر النبات، وهو غطاء مصنوع من الخشب، يحتوي على عدة ثقوب، ندخل عيداناً في بعض الثقوب، والثقوب الأخرى نغمس بها بعض الخيوط القطنية، وذلك لمدة أسبوعين على الأقل، حتى يصبح المزيج متماسكاً وجامداً.
- بعد انقضاء المدة، نزيل الغطاء الخشبي، ونعرّض سكر النبات للهواء، فيبدأ بالتكسر على شكل بلورات، وهذه البلورات هي سكر النبات، أما سكر النبات العالق على العيدان الخشبية وخيوط القطن، فصلابته تكون أكبر، وجودته أعلى، وسعره أغلى، ومن المعروف أن بلورات سكر النبات المتكسرة، سعرها أقل من سكر النبات الملتصق بالعيدان الخشبية، وخيوط القطن.