سبب تسمية البحر الأحمر
سمي البحر الأحمر بهذا الاسم، نسبةً إلى نوع من الطحالب ينمو فيه،والتي عندما تموت زهورها يتحول لون المحيطات من الأخضر المصفر إلى البني المحمر، ويطلق على هذه الطحالب اسم “نشارة البحر” (بالإنجليزية:Trichodesmium erythraeum).
البحر الأحمر
البحر الأحمر هو عبارة عن قطاع مائي ضيق من المحيط الهندي يقع بين شمال شرق أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، ويتصل بالبحر الأبيض المتوسط، بواسطة خليج السويس، وقناة السويس، بمساحة يبلغ قدرها 438000 كم مربع، وعرض 320 كم، وتقلصت أهمية البحر الأحمر مع الوقت، بسبب بناء السفن الكبيرة التي لا تناسب حجم القناة، وبسبب بناء خطوط الأنابيب.
ثروات البحر الأحمر
يوجد في البحر الأحمر خمسة أنواع رئيسية من الموارد المعدنية، وهي:
- الرواسب البترولية: تتواجد أغلب رواسب البترول التي تتشكل من النفط، والغاز الطبيعي، عند نقطة التقاء خليج السويس مع البحر الأحمر، بالقرب من رأس جمصة في مصر، وقد تم استغلال هذه الرواسب بدرجات متفاوتة من قبل الدول المحاذية للبحر الأحمر.
- رواسب المتبخرات: وهي عبارة عن رواسب تشكلت بفعل التبخر، مثل: الهاليت، والدولوميت، والجبس، والسلفيت، وهي من المعادن التي تتوافر، وهي جاهزة للاستخدام، إلا أن استغلالها من قبل الدول المحاذية للبحر الأحمر قليل، وعلى مستوى محلي فقط.
- الكبريت: يتوفر الكبريت في رواسب منطقة جمصة، حيث إنه تم التنقيب عنه على نطاق واسع منذ أوائل القرن العشرين.
- الفوسفات: يتواجد الفوسفات على جانبي البحر، ولكن بسبب قيمة الخام المنخفضة جداً، فلم يتم السماح باستغلال هذه الرواسب مع التقنيات الحالية.
- رواسب المعادن الثقيلة: رواسب المعادن في حوض أطلانطس في البحر الأحمر وحدها تقدر بقيمة اقتصادية كبيرة في منطقة البحر الأحمر، إذ تحتوي على 29% حديد، و3.4% زنك، و1.3 نحاس، بالإضافة إلى الرصاص، والفضة، والذهب، إلا أنها لم تستغل بعد، ومن الجدير بالذكر أن الرواسب الخالية من الملح، تتواجد بارتفاع 9.14 متر في حوض أطلانطس، ويبلغ وزنها 50 طن، وتمتد هذه الرواسب لتصل إلى عمق 18.28 متر تحتها.