اسم البحر الأحمر قديماً
أطلق على البحر الأحمر قديماً العديد من الأسماء، فقد عرف باسم ” خليج العرب” لأن العرب كانوا قد احتلوا جانبي البحر، بالإضافة إلى أن الأتراك أطلقوا عليه اسم بحر السويس، وبحر مكة، نظراً لقرب مكة من البحر، وبعد أن تم تقديم تفصيل أكثر وضوحاً ودقيقاً للبحر، أصبح يعرف ببحر القلزم، نسبةً إلى مدينة القلزم التي تقع في نهاية الساحل الشمالي للبحر، عند 23.45 درجة.
موقع البحر الأحمر
يعرف البحر الأحمر على أنه شريط ضيق من المياه يمتد من الجنوب الشرقيّ لقناة السويس في مصر، لمسافة 1200 ميل، وهو ما يعادل 1930 كم حتى مضيق باب المندب، فيكون بذلك موصولاً بخليج عدن، ثم بحر العرب. ويعتبر كل من خليجي السويس والعقبة (إيلات) الامتداد الشمالي للبحر، كما يفصل البحر الأحمر بين السّواحل الغربيّة لكلٍّ من مصر، والسودان، وإرتيريا، عن السواحل الشرقية لكلٍّ من المملكة العربية السعودية، واليمن، هذا ويبلغ عرض البحر ما يقارب 305.7754 كم، ويصل عمقه إلى حوالي 3040 متراً، وتبلغ مساحته ما يقارب 450000 كم2.
المناخ في البحر الأحمر
تستقبل منطقة البحر الأحمر كمية قليلة من الترسبات والأمطار، على الرغم من أن الأثار الموجودة تدل على وجود فترات كانت كميات الأمطار كبيرة جداً، ولهذا عادةً ما تتراوح درجات الحرارة ما بين 8 و 28 درجة مئوية، مع بقاء درجات الحرارة في الصيف أعلى بكثير، وقد تصل إلى ما يقارب 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى أن الرطوبة النسبية عالية.
إقرأ أيضا:رحلة إلى قاع البحرسبب تسمية البحر بالأحمر
سمي البحر الأحمر بهذا الاسم بسبب وجود الكثير من زهرات طحالب البكتيريا الزرقاء بداخله، والتي يطلق عليها اسم كريات الدم الحمراء (trichodesmium erythraeum، والتي تحول الماء عند موتها ، إلى مياه زرقاء خضراء، وبني محمر، ومن الجدير بالذكر أن اللون ليس كثيفاً، ويختلف وفقاً لحجم الماء.
إقرأ أيضا:بحث عن السد العالي