هرمون الإستروجين
يظهر هرمون الإستروجين في الجسم على ثلاثة أشكال وهي:
- هرمون الإستريول: يُصنّع هرمون الإستريول (بالإنجليزيّة: Estriol) من المشيمة عند الحمل .
- هرمون الإستراديول: يصنع هرمون الإستراديول (بالإنجليزيّة: Estradiol) خلال فترة سن الأمل عند النساء في القنوات البيضية وهو المسؤول عن ظهور الصفات الأنثوية ويساعد على الحفاظ على صحة العظام عند النساء، كما يعدّ الهرمون الأهم في المشاكل التناسلية عند النساء كالأورام الليفية.
- هرمون الإسترون: يمثل هرمون الإسترون (بالإنجليزيّة: Estrone) الشكل الرئيسي لهرمون الإستروجين عند النساء خلال فترة سن الأمل ويوجد هذا الهرمون في كافة أنحاء الجسم.
أسباب نقص هرمون الإستروجين
يوجد العديد من الأسباب لنقص هرمون الإستروجين كالأمراض التي تؤثر في المبيض، وزيادة عمر المرأة واقترابها من سن اليأس، وهناك أسباب أخرى تؤدي لانخفاضه نذكر منها ما يلي:
- مشاكل الغدة الدرقية.
- كسل الغدة النخامية.
- العلاج الكيماوي.
- النقص الحاد في الوزن.
- فشل المبيض المبكر.
- العيوب الخلقيّة مثل متلازمة تيرنر.
- العامل الوراثي.
العوامل المؤثّرة في نقص هرمون الإستروجين
تشمل العوامل الأكثر شيوعاً المسببة لنقص هرمون الإستروجين عند النساء ما يلي:
إقرأ أيضا:ما أسباب عدم التوازن- العمر.
- العوامل الوراثية.
- اتباع حمية غذائية قاسية.
- التمارين الجسدية القاسية.
- مشاكل الغدة الدرقية.
أعراض نقص هرمون الإستروجين
أعراض نقص هرمون الإستروجين هي:
- عدم انتظام الدورة الشهريّة: حيث يُسبب الإنخفاض في مستوى هرمون الإستروجين، انقطاع في الدّورة الشهرية أو انعدامها، حيث يعتبر الهرمون المسؤول عنها.
- العقم: يمنع النقص في هذا الهرمون عمليّة الإباضة، ويقلّل من احتمالية الحمل ومن الممكن أن يؤدّي إلى العقم.
- ضعف في العظام: تعاني النّساء في سن اليأس من انخفاض مستوى الإستروجين في الجسم ويظهر ذلك على شكل مشاكل هشاشة العظام والكسور، بسبب أهميته في المحافظة على قوة العظام وصحّتها.
- ألم عند الجماع: يؤدي انخفاضه إلى حدوث جفاف في المهبل مما يجعل الجماع مؤلماً.
- الاكتئاب: يقلّل انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم من إنتاج السيروتونين المسؤول عن تعزيز المزاج، مما يؤدّي إلى حدوث تقلّبات في المزاج.
الفحص المخبري وعلاج نقص الهرمون
إن معرفة مستوى هرمون الإستروجين يتم بدقة عن طريق عمل فحص مخبري لعينة من الدم، ويمكن من نتيجة هذا التحليل الوقوف على وضع مستوى الهرمون في الجسم؛ ومعرفة الأسباب الحقيقة التي تقف وراء هذا الإنخفاض. في بعض الحالات لا يدعو الأمر إلى القلق وخصوصاً عند النساء المتقدِّمات في العمر؛ حيث أن هذا الأمر طبيعي ولا يحتاج إلى علاجٍ يُذكر، أما عند النساء الأقل عمراً؛ فيمكن اللجوء إلى العلاج بالهرمونات البديلة لإرجاع مستوى الهرمون إلى وضعه الطبيعي. النظام الغذائي مهم جداً في إنتاج الهرمون وتثبيت مستواه، فالنظام الغذائي الذي يعتمد على الألياف وكميات قليلة من الدهون والكربوهيدرات؛ يعمل على السيطرة على التغيرات الهرمونية في الجسم، هذا بالإضافة للأطعة الغنية بهرمون الإستروجين مثل فول الصويا والبازلاء والفواكه وغيرها.
إقرأ أيضا:ما هي هرمونات الجسم