الأدويّة
قد تتسبّب بعض الأدوية تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبيّة، ومنها مخفّفات الألم، والتي يُطلَق عليها أيضاً مضادات التخثّر (بالإنجليزية: anticoagulants)، وأدوية ضغط الدم، والأدوية المُستخدمة للنقرس، وأدوية القلب، ومضادات الاكتئاب، وحبوب منع الحمل، وفيتامين أ في حال تمّ تناوله بكثرة، ويتوقّف تساقط الشعر في هذه الحالة عند التوقّف عن تناول هذه الأدوية.
الأمراض
يمكن أن يحدث تساقط الشعر كأثر لبعض الأمراض، مثل مرض السكري، أو الذئبة، كما يمكن أن يكون علامة مبكرّة على مرض ما، لذا يجب البحث في أسبابه، ومحاولة علاجه، كما يتساقط الشعر بسبب وجود مشاكل هرمونيّة مثل نشاط أو خمول الغدة الدرقيّة، أو بسبب اختلال توازن الهرمونات الذكريّة، أو الأنثويّة، والمعروفة باسم الأندروجين، والأستروجين، فمعالجة هذه المشاكل تؤدّي إلى التخلّص من مشكلة تساقط الشعر.
تصفيفات وعلاجات الشعر
يمكن أن يتساقط الشعر بسبب حالة تُسمى تساقط الشعر بالشد (بالإنجليزية: traction alopecia)، والتي تنتج عن تصفيف الشعر على شكل ضفيرة، أو على شكل صفوف من الضفائر الصغيرة، أو عند استخدام بكرات الشعر الضيّقة، فإذا تم إيقاف سحب الشعر قبل أن تصاب فرة الرأس بالنُدب، فإنّ الشعر سينمو مرةً أخرى بشكل طبيعيّ، ومن الممكن أن تُسبّب المواد الكيميائية المستخدمة في عملية تمويج الشعر (بالإنجليزية: permanents)، أو علاجات الشعر بالزيت الساخن في التهاب بصيلات الشعر، والذي قد يؤدي بدوره إلى تلف وتساقط الشعر.
إقرأ أيضا:ما هي أسباب تساقط الشعر بكثرة عند النساءكما أنّ الاستخدام المتكرّر وغير الملائم للصبغات، وبخاخات الشعر، والمواد الهلامية، والمرطّبات، واستخدام مكوى الشعر، ومجفف الشعر بشكل متكرر، قد يؤدي إلى تكسّره وتساقطه، لذا يُنصَح بالحدّ من استخدام هذه المنتجات للشعر، لذا ينصح طبيب الأمراض الجلدية بترك الشعر يجفّ في الهواء الطلق، ثمّ تصفيفه عندما يصبح جافاً، وبالحدّ أيضاً من استخدام مكواة الشعر، ومن دبابيس ومشابك الشعر، والرباطات المطاطيّة، كما يمكن أن يتساقط الشعر بسبب تمشيطه بكثرّة، أو استخدام الكثير من الشامبو، أو فرك الشعر الرطب بمنشفة جافة.
النظام الغذائي
يظهر تساقط الشعر بكثرة بعد فقدان حوالي 6.8 كيلوغرام من الوزن، وذلك بعد مرور 3-6 أشهر، وغالباً ما يعود للنمو بعد فترة من الزمن، كما أنّ نقص مستويات البروتين في الجسم قد تتسبّب في تساقط الشعر، لذا يشار إلى ضرورة تناول الأطعمة المحتويّة على البروتين، كاللحوم، والبيض، والأسماك، والمكسرات وغيرها لتجنّب تساقط الشعر، ومن الأسباب الأخرى لتساقط الشعر تناول كميات كبيرة من فيتامين أ، أو نقص مستويات الحديد في الجسم، والذي يمكن الحصول عليه من فول الصويا، والفاصوليا البيضاء، والسبانخ، والعدس، واللحوم، ومن الممكن أن يتساقط الشعر بسبب بعض اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية التي تحدث عندما لا يتناول الشخص ما يكفي من الطعام، أو الإصابة بالشرَه المرضي التي تحدث عندما يتقيّأ الشخص الطعام بعد تناوله.
إقرأ أيضا:تساقط شعر الحواجبالوراثة
تعتبر الوراثة من أكثر الأسباب شيوعاً لتساقط الشعر، وهي صلع الذكور النمطي (بالإنجليزية: male-pattern baldness)، وصلع الإناث النمطي (بالإنجليزية: female-pattern baldness) والذي يحدث عادةً بشكل تدريجيّ، بحيث يبدأ الشعر بالتساقط، ويبدأ الصلع في الظهور لدى الذكور، أمّا لدى الإناث فيصبح الشعر خفيفاً للغاية، كما تؤثّر الوراثة على معدّل فقدان الشعر، وعلى العمر الذي يبدأ به فقدان الشعر، إذ يبدأ تساقط الشعر لدى الرجال في وقت مبكر من سنّ البلوغ، فيصبح الشعر خفيفاً، وناعماً، وقصيراً.
إقرأ أيضا:تساقط الشعر وعلاجهأسباب أخرى لتساقط الشعر
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى تساقط الشعر، منها:
- يمكن أن تسبّب بعض العدوات تساقط الشعر، كالالتهابات الفطريّة، ويتم التعامل معها باستخدام الأدوية المضادة للفطريات.
- يؤدي العلاج الإشعاعيّ إلى تساقط الشعر، وعدم نموه مرة أخرى كما كان من قبل.
- يعاني الكثير ممّن يمرّ بصدمة عاطفيّة أو جسدية، مثل فقدان الوزن المفاجئ، أو فقدان أحد أفراد الأسرة، من مشكلة تساقط الشعر.
- يجعل اضطراب شدّ الشعر لدى الأشخاص رغبة لا تقاوم لسحب شعرهم، سواء كان ذلك من فروة الرأس، أم من الحاجبين، أم من مناطق أخرى من الجسم.