ثبات الوزن خلال الرجيم
مُشكلةُ ثبات الوزن تعني بأن لا تحصُلَ خسارةٌ في الوزن خلالَ فترةٍ زمنيَّةٍ مُعينةٍ على الرغم من ممارسة الرياضة واتباع الحميَّة الغذائيَّة، وهي مُشكلةٌ شائعةٌ جداً ويُعاني منها العديدُ من الأشخاص الذينَ يُحاولونَ خسارة الوزن مما يتسبّب بإصابتهم بالإحباط، ويكون السبب في ثباتِ الوزن أحياناً احتباس السوائِلِ في الجسم وتذبذب الوزن إذ ينقص الوزن، أو يزيد من كيلو إلى ثلاثةِ كيلوغراماتٍ خلال اليوم الواحد حسب كميَّة الكربوهيدرات والصوديوم المُستهلكة وحسب كميَّةِ شُرب الماء؛ لذا ينصحُ الخبراء بمراقبة الوزن بشكلٍ أُسبوعيٍ للحصول على النتيجة الصحيحةِ للوزن، بالإضافةِ أسبابٍ مُهمّةٍ أُخرى سنذكرها في هذا المقال.
أسبابُ ثبات الوزن
السُعرات الحراريَّة
تختلف حاجة الجسم لكميَّة السُعرات الحراريَّة حسب الوزن، والطول، والعمر، ومعدَّلِ النشاط اليوميّ؛ لذا فإنَّ كميَّة السُعرات الحراريَّة التي يحتاجها المرء والتي وصفها الأخصائي تختلفُ اختلافاً كُلياً عن تلك التي يُريدها بعدَ خسارة الوزن وبالأخص خسارة الوزن الكبيرة؛ لأنَّ حاجة الجسم أصبحت مُختلفة، بمعنى أنَّهُ لو احتاج المرء لألفيّ سُعرةٍ حراريَّة لخسارة عشرةِ كيلوغراماتٍ في فترةٍ زمنيَّةٍ مُعينة فإنَّ وزنه سيثبتُ تماماً عندَ خسارتهِ لهذه الكيلوغرامات العشرة، ويحتاج لكميَّةٍ أقلَّ من السُعراتِ ليبدأ بخسارة الوزنِ مُجدداً.
اختلال الهرمونات
يتعرضُ الجسم خلال مراحل معينةٍ في حياته إلى اختلال في الهرمونات، مثل اختلال الغُدد الدرقيَّة، أو تذبذب إفراز الهرمونات وبالأخص عندَ النساء، وتُؤثر هذه المشكلة بشكلٍ كبيرٍ في مسألةِ ثبات الوزن، وقد يكون التوتر النفسيّ والقلق من الأسباب المُؤدية لثبات الوزن.
إقرأ أيضا:فوائد الليمون والزنجبيل للتخسيسمعالجة ثبات الوزن
- التحكم بالسُعرات الحراريَّة: من أهم الأسباب المُؤدية إلى ثبات الوزن استهلاك السُعرات الحراريَّة؛ لذا يجب مراقبة السُعرات الحراريَّة خلال اليوم، وتقسيمها على الوجبات اليوميَّة، وتحضير الطعام بطريقةٍ صحيَّةٍ، ومتابعة التغيرات اللازمة على كميَّة السُعرات عندَ أخصائي التغذية، ومن الأفضل اتباع الملاحظات الآتية
- تناول الوجبات الغنيَّة بالألياف التي تُساعدُ في التقليل من كميَّة الطعام المُستَهلك خلال وجبة الغداء.
- استبدال طبق الحلوى بقطعةٍ من الفواكه مثل التفاح، والبرتقال، أو تناول الشوكولاتة الداكنة، وشُرب المشروبات الغازيَّة المُخصصة للريجيم بدلاً من العاديَّة.
- استخدام ملعقتين كبيرتين من الزيت النباتي بدل استخدام السَّمن والزبدة.
- شرب كميَّةٍ كبيرةٍ من الماء للشعور الدَّائمِ بالشبع.
- استبدال الصلصات كالمايونيز بتلك المُحضرة خصّيصاً للريجيم، والتقليل من الكربوهيدرات؛ لأنّها تحبس السوائل في الجسم.
- معالجة الاختلالات الهرمونيَّة.
- التغيير من الروتين اليومي لممارسة الرياضة.
- شُرب كميَّاتٍ كبيرةٍ من الماء.
- كسر الريجيم من خلال أخذِ ثلاثةِ أيَّامٍ من الرَّاحة.