قصور الغدة الدرقية
يغيّر مرض قصور الغدة الدرقية ملمس الشعر، ويزيد تساقطه، ويشير المعهد الوطنيّ للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى إلى أنّ القصور في الغدة الدرقية يحدث عندما تكون الغدة الدرقية الغضروفية غير قادرة على إنتاج كمية كافية من هرموناتها التي تلبي حاجات الجسم، ومن أعراضها خفة الشعر، وجفافه، وخشونته، بالإضافة إلى الإعياء، وانتفاخ الوجه، واكتساب الوزن، والإصابة بالإمساك، والاكتئاب.
سوء التغذية
يؤثّر سوء التغذية، وطبيعة النظام الغذائي على البشرة، والأمعاء، وجفاف الشعر وخشونته، وهشاشته، ومن المغذّيات الضرورية للشعر: البروتين، والزنك، وفيتامين E، والحديد، والأحماض الدهنية (أوميغا3)، علماً أنّها موجودة في الأطعمة الآتية: الخضار الورقية، والسلمون، والسبانخ، والبيض، واللفت، والأفوكادو، والمحار، ويشار إلى أنّ العلاجات الكيميائيّة يمكن أن تؤثّر بعض التأثيرات الجانبية غير المتوقعة على الشعر، ومن هذه العلاجات: التلوين، والتبيض، وتمويج الشعر، حيث تؤثر على تركيبة الشعر، فعلى سبيل المثال من الممكن أن تفتح طبقات الشعر ولا تغلقها ممّا يؤدي إلى تغير ملمس الشعر.
الأضرار الحرارية
تتسبّب العوامل البيئية بالضرر على صحة الشعر ومظهره، كما أنّ تعريض الشعر للحرارة يعدّ من أهم الأسباب لجفاف الشعر وخشونته، بالإضافة إلى أنّ الأجهزة المستخدمة في عمل التسريحات تؤثّر على رطوبة الشعر، ممّا يؤثّر على مسامات الشعر، وتكسره، لذلك ينبغي الحرص عند استخدام مجفف الشعر، أو مكواة الشعر، أو المجعد بانتظام وعدم المبالغة في استخدامها.
إقرأ أيضا:كيف أجعل شعري لامعاًالأدوية
تؤثّر بعض الأدوية على الشعر، ومن الأمثلة على ذلك: المسكنات، وحاصرات بيتا، وأدوية الاكتئاب، وأدوية علاج حب الشباب، إذ من الممكن أن تدخل في تركيبة الشعر ممّا يؤدي إلى تساقطه.
إقرأ أيضا:كيفية ترطيب الشعر رجالالشيخوخة
تقلّ الغدد الدهنية عند التقدّم في العمر، بالإضافة إلى أنّ إفرازها لمادة الزهم يقلّ في فروة الرأس، ممّا يؤثر على ملمس وخشونة الشعر.