باطني و قناة هضمية

ما علاج غازات البطن

غازات البطن

يُعدّ وجود الغازات في الجهاز الهضمي أمرًا طبيعيًا، فهي تُمثل جزءًا من عملية الهضم، وعادةً ما تخرج الغازات الزائدة عن طريق الفم فيما يُعرف بالتجشؤ (بالإنجليزية: Burping)، أو قد تخرج من الأمعاء عن طريق المستقيم فيما يُعرف بنفث الغازات أو إطلاق الريح (بالإنجليزية: Flatulence)، وقد يُعاني الشخص من الانتفاخ (بالإنجليزية: Bloating) المُتمثل بتراكم الغازات الزائدة في المعدة وعدم خروجها منها، ويُعزى تراكم الغازات أو الشعور بالآلام المُرتبطة بالغازات إلى العديد من العوامل والمُسبّبات؛ ومن بينها تناول الأطعمة التي قد تنتج هذه الغازات، وعليه فإنّ إجراء بعض التغيرات البسيطة في نظام الحياة وطبيعة النظام الغذائي من شأنه المُساعدة على تخفيف أعراض الغازات، إضافةً إلى ذلك يمكن استخدام بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية، أما إذا كانت هذه الغازات الزائدة ناتجة عن مشاكل صحية أخرى فيجب تحديد المُسبّب وعلاجه.

نصائح للتعامل مع غازات البطن

يمكن التقليل من غازات البطن المزعجة من خلال تغيير النظام الغذائي، وتناول الأدوية اللازمة، والتقليل من ابتلاع الهواء، وفيما يلي بيان لهذه الأمور بشيءٍ من التفصيل.

تغيير النظام الغذائي

هناك بعض الأطعمة التي تزيد من إنتاج الغازات وبالتالي تزيد من احتمالية حدوث الانتفاخ، وعليه فإنّ التقليل من تناول هذه الأطعمة قد يُساعد المريض على التخلّص من الانتفاخ، لذلك يجدُر بالمريض تدوين أسماء جميع الأطعمة والمشروبات التي يتناولها ويشربها، لمعرفة أيٍّ منها قد يتسبّب بحدوث الانتفاخ، ومن الأمثلة على هذه الأطعمة ما يلي:

إقرأ أيضا:أحدث علاج لفيروس C
  • السكريات، يُنصح بالتقليل منها نظرًا لإمكانية هضمها وتحطيمها بسهوله في الجهاز الهضمي.
  • حبوب البقوليات الجافة والفواكه والنخالة التي تحتوي على الكربوهيدرات المُخمّرة، ويجب التنويه إلى أنّ المشاكل التي تُسبّبها الكربوهيدرات المُخمّرة لا تقتصر على إنتاج المزيد من الغازات فقط، ولكنّها تُحفّز الجراثيم لتطوير تسوّس الأسنان (بالإنجليزية: Tooth Decay)، وعليه فإنّ التقليل من تناول هذه الأطعمة يعود على المريض بالعديد من الفوائد الصحية.
  • الحليب ومنتجاته، فقد يلاحظ بعض الأشخاص المصابين بحالة عدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance) وجود تحسن عند التقليل من تناول منتجات الحليب، ويُمكن الاستعاضة عنها باستخدام الحليب أو منتجاته الخالية من اللاكتوز أو قليلة اللاكتوز، حيثُ إنّ هذه المنتجات لها نفس القيمة الغذائية الموجودة في الحليب العادي، وفي حال الانقطاع التامّ عن شرب أو تناول الحليب ومنتجاته فبالإمكان الحصول على الكالسيوم وفيتامين “د” من مصادر أخرى؛ مثل: الخبز، والعصير، وحبوب الإفطار المُدعّمة، ومكمّلات الكالسيوم وفيتامين “د”.
  • الكحول، يجدُر الامتناع التامّ عن شرب الكحول، نظرًا لكونه يُعيق عملية هضم الطعام في الأمعاء، وهذا بدوره يُبقي الطعام في الأمعاء لفترةٍ أطول، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الغازات.
  • الأطعمة المقلية والغنية بالدهون، إذ إنّ التقليل منها يُساعد على تفريغ الطعام من المعدة بشكلٍ سريع، ممّا يُتيح للغازات التحرّك إلى الأمعاء الدقيقة.
  • الأطعمة الغنية بالألياف، إذ يُنصح بتجنّب تناولها لعدّة أسابيع، ومن ثمّ العودة لذلك بشكلٍ تدريجي، وفي هذا السياق يُنصح باستشارة الطبيب للتأكد من الحفاظ على تناول الألياف الغذائية بصورةٍ صحية.
  • التقليل من تناول الأطعمة الغنية بمركبات الكبريت؛ خاصّةً في حال كانت رائحة الغازات مُزعجة، ومن هذه الأطعمة: البروكلي، وكرنب بروكسيل، والملفوف، والقرنبيط، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتين قد تُسبّب أيضًا بظهور رائحة كريهة للغازات وهذا ما يستلزم التخفيف منها.
  • أنواع أخرى من الأطعمة والمشروبات التي يجدُر التقليل منها؛ مثل الحبوب الكاملة، والمحليات الصناعية، والمشروبات الغازية.

تعديل نمط الحياة ‎

قد يُساهم اتباع أنماط وممارسات مُعينة في تقليل مشكلة غازات البطن، ونذكر منها ما يلي:

إقرأ أيضا:أعراض ما بعد استئصال المرارة
  • ممارسة الحركة بعد تناول الطعام، إذ يُعتبر ذلك من الطرق الفعالة في تخفيف الانتفاخ وعدم الراحة الذي يشعر به الشخص بعد تناول وجبات الطعام، على الرغم من أنّ العديد من الأشخاص يشعرون بالرغبة بأخذ قيلولة بعد تناول وجبة كبيرة من الطعام، إلّا أنّه من الأفضل استبدال القيلولة بالمشي لمدة 10-15 دقيقة، ويُشار إلى أنّ التمارين الرياضية بما في ذلك المشي، والركض، وألعاب الجمباز من شأنها المُساعدة على تمرير الغازات بسرعةٍ أكبر عبر الجهاز الهضمي.
  • تجنّب الاستلقاء بعد تناول الطعام، فعلى الرغم من شعور الشخص بالتحسّن عند الاستلقاء إلّا أنّ هذه الوضعية تُساهم في التقليل من قدرة الجسم على إخراج الغازات واحتباس الغازات في الجسم.
  • ممارسة تمارين مُعينة في بعض الحالات، قد يُعاني الأشخاص المُصابين بانفصال عضلات البطن المعروف باسم انفراق العضلتين البطنيتين المستقيمتين (بالإنجليزية: Diastasis recti)، أو أولئك الذين خضعوا لعمليةٍ جراحيةٍ في البطن، من صعوبةٍ في تمرير الغازات خلال الجهاز الهضمي، نظرًا للدور الذي تلعبه عضلات المعدة في نقل الغازات عبر الأمعاء، وفي هذه الحالات يمكن أن تُساعد التمارين الخاصّة بتقوية عضلات البطن أو المشي على تمرير الغازات على المرور عبر الجهاز الهضمي.
  • السيطرة على التوتر والضغط النفسي، إذ إنهما قد يؤثران في عملية الهضم من خلال التأثير في الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي، وعليه فإنّ اتخاذ السبل التي تُمكّن من السيطرة عليهما بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من شأنها المُساعدة على تخفيف هذه المشاكل وبالتالي تحسين عملية الهضم والتخفيف من الانتفاخ.
  • تجنّب الممارسات التي تُسبّب ابتلاع كميات كبيرة من الهواء، كتجنّب مضغ اللبان، والتدخين، وتناول الحلوى الصلبة، وارتداء أطقم أسنان غير مُلائمة للشخص، وابتلاع الطعام بدلًا من مضغه، وشرب السوائل أثناء تناول الطعام، واحتساء المشروبات الساخنة، وشرب السوائل باستخدام قشّة الشرب، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول الطعام بسرعة من شأنه أن يتسبّب بمشكلة الغازات أيضًا، وفي الحالات التي يواجه فيها الشخص صعوبة في إبطاء سرعة تناول الطعام، فيُمكن اتباع بعض الإجراءات التي تُساعده على ذلك؛ كوضع الملعقة جانبًا بعد كل لقمة من الطعام إلى أن يتم مضغ اللقمة وبلعها بشكلٍ تامّ.
  • اتخاذ السُبل التي تُمكّن من علاج والسيطرة على الحالات الصحية التي يُصاحبها ابتلاع كمياتٍ كبيرة من الهواء، مثل التنقيط الأنفي الخلفي المزمن (بالإنجليزية: Chronic Postnasal Discharge)، والآلام المزمنة (بالإنجليزية: Chronic Pain)، واضطرابات القلق (بالإنجليزية: Anxiety).
  • تناول كميات قليلة من الأطعمة، حيثُ إنّ معظم الأطعمة التي تُسبّب إنتاج الغازات هي جزء من النظام الغذائي الصحي، وللتحقق من ذلك يُمكن تناول كميات قليلة من هذه الأطعمة ومن ثمّ مراقبة استجابة الجسم لذلك.

علاج غازات البطن دوائيًا

تُساهم بعض الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية في التقليل من تراكم الغازات في الجهاز الهضمي والتخفيف من الأعراض الناتجة عن ذلك، نذكر من هذه الأدوية ما يلي:

إقرأ أيضا:ما هي أسباب الغازات في البطن
  • الأدوية التي تحتوي على إنزيم ألفا جالاكتوسيداز: (بالإنجليزية: Alpha-Galactosidase)، تحتوي هذه الأدوية على الأنزيم الذي يحتاجه الجسم لهضم السكريات الموجودة في العديد من الأطعمة، ويُمكن للشخص أخذ الدواء قبل تناول الطعام لتحطيم السكريات التي يتمّ الحصول عليها اثناء تناول الطعام، ويوصي به الأطباء للبالغين والأطفال ممّن تتجاوز أعمارهم 12 عامًا.
  • السيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone)، يُساهم في التخفيف من الآلام والانتفاخات التي تُسبّبها غازات البطن، وذلك عن طريق تسهيل مرور الغازات عبر الجهاز الهضمي، ويُمكن استخدام هذا الدواء للأطفال والرضع.
  • أقراص وقطرات اللاكتاز: (بالإنجليزية: Lactase)، تُستخدم هذه الأدوية للأشخاص المصابين بعدم تحمّل اللاكتوز، حيثُ يُساعد إنزيم اللاكتاز على هضم اللاكتوز الموجود في الأطعمة والمشروبات، وبالتالي تقليل تراكم الغازات وحدوث الانتفاخ والإسهال، ويُعتبر هذا الدواء غير مُلائم لبعض الفئات؛ كالأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن ثلاث سنوات والنّساء الحوامل والمرضعات، وبشكلٍ عامّ يجدُر استشارة الطبيب قبل استخدامه.
  • مضادات الحموضة التي تحتوي على السيميثيكون: (بالإنجليزية: Antacids Contain Simethicone)، يعمل السيميثيكون على تجميع فقاعات الغاز الموجودة في المعدة، ليُصبح من السّهل التخلص منها، ويجب التنويه إلى أنّ هذه الأدوية غير فعّالة في حالات الغازات المتجمّعة في الأمعاء، ويمكن للمريض أن يأخذ هذه الأدوية قبل تناول الطعام، وتختلف جرعتها من شخصٍ لآخر وفقًا لحالة الشخص وما يوصي به الطبيب.
  • أقراص الكربون النشط (بالإنجليزية: Activated Charcoal)، تُساعد هذه الأقراص على التخلّص من الغازات المجتمّعة في القولون، ويُنصح باستخدامها بمعدل 2-4 أقراص قبل الوجبة أو بعد إنهائها بنحو ساعة.
  • تحت ساليسيلات البزموت: (بالإنجليزية: Bismuth Subsalicylate)، يُستخدم هذا الدواء لتخفيف الرائحة الناتجة عن تكسير كبريتيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen Sulfide)، وقد يكون مفيدًا أيضًا في التخفيف من بعض أشكال رائحة الفم الكريهة الأخرى، ولا يُنصح باستخدام هذا الدواء بكثرة أو لمدةٍ زمنيةٍ طويلة نظرًا لاحتمالية حدوث حالة التسمّم بالبزموت (بالإنجليزية: Bismuth Toxicity) لدى الأشخاص اللذين يُعانون من حساسية الأسبرين.
  • المعينات الحيوية: المعروفة أيضًا بالبروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotics)، وهي عبارة عن بكتيريا نافعة موجودة في اللبن وفي بعض المكمّلات التي تُصرف دون وصفة طبية، فقد تُساعد هذه البكتيريا على تخفيف الأعراض المُرتبطة بالغازات، وذلك من خلال استبدال البكتيريا المسؤولة عن إنتاج بعض الغازات.
  • الأدوية المحفزة لحركة القناة الهضمية: (بالإنجليزية: Prokinetic Medicines)، يُمكن أن تساعد هذه الأدوية على تخفيف من الانتفاخ والتجشؤ، ومعظم هذه الأدوية تستلزم وصفة طبية لصرفها.
  • مضادات التشنجات: (بالإنجليزية: Antispasmodic)، يُمكن لهذه الأدوية أن تُقلل من الانتفاخ والتجشؤ، ولا تستلزم هذه الأدوية وصفة طبية لصرفها، بما في ذلك ميبفرين (بالإنجليزية: Mebeverine)، ألفيرين (بالإنجليزية: Alverine).

علاج الحالات المسببة للغازات

هناك بعض المشاكل الصحية التي تؤثر في الجهاز الهضمي مُسبّبةً الانتفاخ والغازات كأحد أعراضها، ويعتمد العلاج على طبيعة الحالة، ومدى شدّتها، والأعراض التي يُعاني منها المريض، وبشكلٍ عامّ يُمكن علاج المشاكل التي تُصيب الجهاز الهضمي بطُرقٍ عدّة، وفيما يلي بعض المشاكل الصحية التي تُسبّب الغازات والانتفاخ وطُرق علاجها.

الإمساك

‎يُمكن تخفيف الإمساك (بالإنجليزية: Constipation) والوقاية من حدوثه من خلال اتباع بعض الإجراءات، والتي نذكر منها ما يلي:

  • إضافة الألياف إلى النظام الغذائي.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • المشي بما معدله أربع مرات أسبوعيًا، بحيث تتراوح مدّة كل منها بين 20-30 دقيقة.
  • الإكثار من شرب السوائل، ويُنصح بأن يتمّ شربها أثناء تناول وجبات الطعام، ومع مكمّلات الألياف، وخلال الأوقات المُختلفة من النهار.

أمراض الأمعاء الالتهابية والقولون العصبي

أوجد الخبراء نظامًا غذائيًّا مُناسبًا لمتلازمة القولون المتهيج المعروفة أيضًا مرضى القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel disease) في سبيل تخفيف الغازات والانتفاخ ويطلق عليه حمية قليلة الفودماب (بالإنجليزية:Low FODMAP Diet ‎)، إذ يعتبر مصطلح الفودماب اختصارًا لمجموعة من جزيئات الطعام المعروفة بالكربوهيدرات القابلة للتخمّر (بالإنجليزية: Fermentable ‎Carbohydrates) التي توجد في العديد من الأطعمة مثل: الفواكه، والقمح، ومنتجات الألبان، ومن الجدير ذكره أنّ هذه الجزيئات تمتاز بصعوبة هضمها، الأمر الذي يؤدي إلى انتقالها غير مهضومةٍ إلى القولون لتكوّن مصدر غذاء للبكتيريا، ويترتب على قيام البكتيريا بهضم هذه الجزيئات شعور الشخص بالانتفاخ وتراكم الغازات، لذلك يلاحظ مرضى متلازمة القولون المتهيج أنّ الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات القابلة للتخمّر قد يُساعد على التخفيف من الأعراض، ومن هُنا برزت أهمية الحمية قليلة الفودماب، ولكن تجدُر الإشارة إلى أنّ هذا النّوع من الحميات يُعتبر مقيدًا ومن الصعب اتباعه؛ لذلك يجدُر الاستعانة بأخصائي تغذية في حال الرغبة باتباعه وبما يُمكّن من الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الشخص.

يُلاحظ بعض المرضى خاصةً المصابين بداء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s Disease) والمُصابين بتضيّق في الأمعاء أنّ طهي الخضروات جيدًا قد يُساعد على تحطيم الألياف الموجودة فيها، وهذا بدوره يسهّل عملية الهضم، وبالتالي يُقلل من أعراض الانتفاخ والغازات.

الداء البطني

يُمثل الداء البطني أو الداء الزلاقي (بالإنجليزية: Coeliac Disease) مرض يُصيب الجهاز الهضمي، بحيث لا تستطيع الأمعاء امتصاص الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) الموجود في القمح، والشعير، والذرة، ويؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين إلى مُعاناة المصابين بالداء البطني من بعض المشاكل؛ بما في ذلك الإسهال، وآلام البطن، والتعب والإرهاق، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد علاج تامّ لهذا المرض ولكن يُمكن أن يُساعد اتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين على تخفيف أعراض الحالة.

المنتجات التي تزيل الروائح الكريهة

إنّ استخدام المنتجات التي تزيل الروائح الكريهة مثل الملابس الداخلية المصنوعة من ألياف الكربون، ولكنّها باهضة الثمن، كما يُمكن الاستعانة بالوسائد المبطّنة بالفحم، ولكنّها قد لا تكون فعّالة في بعض الحالات.

العلاجات النفسية

يُمكن الاستعانة بالعلاجات النّفسية لدى الأشخاص الذين لا يُمكنهم تحمّل كمية الغازات الطبيعية الموجودة في المعدة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من فرط التجشؤ، خاصةً إذا كان التجشؤ ناتجًا عن ابتلاع الهواء، ومن العلاجات النفسية المُستخدمة في هذه الحالات: الوعي التام (بالإنجليزية: Mindful Awareness)، والعلاج المعرفي السلوكي (بالإنجليزية: Cognitive Behavioural Therapy).

السابق
كيف أحافظ على شعري صحياً
التالي
كيف أعتني بشعري بعد الكيراتين